مجلة متخصصة بالأسلحة تتحدث عن أبرز مميزات مقاتلات Su-57 الروسية
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
أشادت مجلة Military Watch المتخصصة بالأسلحة، بالجيل الخامس من المقاتلات الروسية Su-57، مشيرة إلى أنها تتفوق على نظيراتها الغربية في الكثير من المؤشرات الأساسية.
إقرأ المزيدوكتبت المجلة: "تتميز مقاتلات Su-57 الروسية عن مقاتلات جيلها ليس بسبب ميزاتها الفريدة التي تساعد على استخدامها في مختلف المعارك وحسب، بل بسبب قدرتها على القصف إلى مدى بعيد إلى جانب ترسانتها الواسعة من الصواريخ بعيدة المدى".
وأشارت المجلة إلى أن إحدى ميزات Su-57 قدرتها على استخدام صاروخ R-37M، الذي أظهر كفاءة عالية في الدفاع الجوي، ما يمكنها من ضرب أهداف جوية بمسافة تزيد عن ضعف نظيراتها الأمريكية والصينية.
وتستشهد المجلة بالتنوع الكبير الذي تتميز به مقاتلات Su-57 ومدى صواريخ جو-أرض التي تستخدمها كنوعية أخرى متميزة من المقاتلات الروسية.
إقرأ المزيدووفقا للمجلة ستتمكن هذه المقاتلات من استخدام نسخ أصغر من صواريخ "كينجال" الروسية فرط الصوتية.
وبينت المجلة أن مقاتلات Su-57 تبقى الوحيدة من الجيل الخامس التي شاركت في معارك جوية حقيقية ونفذت ضربات ضد جيش كامل.
Su-57 هي مقاتلة متعددة المهام من الجيل الخامس طورتها شركة "سوخوي" لتدمير جميع أنواع الأهداف الجوية والبرية والبحرية.
إقرأ المزيدويمكن لمقاتلات Su-57 استخدام مجموعة واسعة من الأسلحة الموجهة وغير الموجهة، بما فيها صواريخ جو-جو قصيرة ومتوسطة وطويلة المدى، وصواريخ جو-أرض موجهة مختلفة كـ(X-31، X-35، Kh-38، Kh-58، Kh-59) والقنابل الجوية بأوزران 250 و500 و1500 كغ، فيما تحمل 10 أطنان من الصواريخ والذخائر.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: سو 57 صواريخ طائرات طائرات حربية طائرات سوخوي موسكو وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
تحالف حماية التراث الثقافي يقر تمويل دورة تدريبية متخصصة في اليمن
شمسان بوست / متابعات:
أمر الإجتماع الثاني للتحالف من أجل حماية التراث الثقافي في اسيا، الذي عقد في مدينة تشيغداو بمقاطعة شاندونغ الصينية، تمويل دورة تدريبية متخصصة بإدارة وصيانة المتاحف في اليمن ذلك ضمن خطة عمله للعام 2024 – 2025 .
وجاءت الموافقة على تمويل الدورة عقب المداخلة التي قدمتها وكيل وزارة الثقافة، الدكتورة، فائزة سلام خلال الإجتماع والندوة الدولية لحماية واعادة الممتلكات الثقافية التي تم فقدها في السياقات الاستعمارية او المكتسبة بوسائل اخرى غير مبررة او غير اخلاقية اللذان عقدا بمشاركة ممثلون عن مختلف البلدان المنظوية في التحالف والمنظمات الدولية غير الحكومية ذات العلاقة بحماية وصيانة التراث الثقافي العالمي .
واستعرضت الدكتورة فائزة عبدالرقيب، في مداخلتها وضع المتاحف والقطع الأثرية جراء الحرب وتأثرها بالرطوبة بسبب إغلاقها منذ عشر سنوات بالإضافة إلى حاجة الكادر إلى التدريب والتأهيل ورفع كفاءتهم في إدارة المتاحف التاريخية وصيانتها بما فيها صيانة القطع الأثرية..مشيرة إلى حالات النهب التي تعرضت لها الآثار اليمنية والإتجار غير الشرعي بها .
وناقش الإجتماع، التعديلات المقترحة على ميثاق التحالف و تحويل التحالف رسميًا من آلية تعاون دولية للتراث الثقافي إلى منظمة دولية حكومية وتعتبر أول منظمة حكومية دولية في مجال التراث الثقافي.
ووافق الإجتماع على انضمام أوزبكستان والمالديف إلى التحالف كدولتين عضوتين جديدتين ليصل إجمالي عدد الدول الأعضاء والدول المراقبة إلى 20 عضوا.
كما وافق المجتمعون على توسيع نطاق التحالف ليشمل دولا من أفريقيا وأمريكا اللاثينية وتعزيز مبادرات الحضارة العالمية من خلال تعزيز التكامل مع المنظمات الدولية الاخرى واليات التعاون ذات الصلة وكذلك توسيع شركاء التحالف لتكن جمهورية هندوراس هي اول دولة شريكة للتحالف من اجل حماية التراث الثقافي.
وأكد المجتمعون على المضي قدما في مشاريع التعاون العملي في مجال التراث الثقافي لدول اسيا وتطوير مجموعة المواهب وإطلاق برامج تدريبية مع المنظمات الدولية المعنية بالحفاظ على الممتلكات الثقافية وترميمها واستعادة المفقود منها في السياقات الاستعمارية.