المشهد اليمني:
2025-04-22@12:46:22 GMT

موقف كويتي حاسم بشأن اليمن

تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT

موقف كويتي حاسم بشأن اليمن

أكدت دولة الكويت، موقفها الثابت الداعم للجمهورية اليمنية على كافة المستويات والهادف إلى إرساء الأمن والاستقرار والازدهار في اليمن.

حاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه رئيس مجلس الوزراء الكويتي بالإنابة ووزير الداخلية الشيخ طلال الخالد، من رئيس مجلس الوزراء اليمني معين عبد الملك تناول العلاقات الثنائية وسبل توطيدها.

وخلال الاتصال أعرب معين عبدالملك عن عميق الشكر والامتنان لدولة الكويت قيادة وحكومة وشعبا على ما تبذله من جهود لدعم الشعب اليمني.

وأشاد بالدور البارز الذي تضطلع به الجمعيات الخيرية الكويتية في الجمهورية اليمنية لتلبية الاحتياجات الإنسانية للشعب اليمني وما تقوم به السلطات الكويتية من تسهيلات تجاه المواطنين اليمنيين المقيمين والعاملين في دولة الكويت.

اقرأ أيضاً العثور على جثة شاب معلقة في عمود كهرباء وسط اليمن أول تعليق لمجلس القيادة الرئاسي اليمني على الحرب في فلسطين المنتخب اليمني يتغلب على نظيره السريلانكي بثلاثية نظيفة اعلان جديد من ‏السفارة اليمنية في السعودية اليمن والكويت يوقعان إتفاقية خاصة بقرض جديد ‏لا خطوط حمراء تجاه اليمنيين! السيسي يحيي شطري اليمن ودول عربية في ذكرى نصر أكتوبر تراشق ناري بين قيادات المليشيا عقب تسليم السفارة اليمنية في دمشق بشكل إجباري الشرق الأوسط الجديد الذي اقتربت السعودية من تحقيقه كان قاب قوسين أو أدنى لولا هذه العملية ! الرئاسي اليمني يبحث تشكيل حكومة جديدة وصرف المرتبات واختيار فريق مفاوضات الحل الشامل مجلس الوزراء الكويتي يلغي..حفل تامر عاشور وبهاء سلطان احتفالات مهيبة بأعياد الثورة اليمنية في مدارس تعز

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

المشاط يرسم ملامح النصر من مجلس الدفاع ويكشف تحولات الردع اليمني

صنعاء – جميل القشم

في كلمة فارقة أمام مجلس الدفاع الوطني، رسم رئيس المجلس السياسي الأعلى، المشير الركن مهدي المشاط، ملامح المرحلة الراهنة بوضوح لا لبس فيه.. مؤكداً أن اليمن يخوض معركة مصيرية تتجاوز حدود الرد التقليدي، وتمتد في عمق المشروع الأمريكي والصهيوني في المنطقة.

خطاب حمل نبرة المنتصر، وعبَّر عن ثقة عالية في النفس، ورسَّخ في الوعي الجمعي أن معركة البحر الأحمر ليست ملفاً منعزلاً، بل امتداد طبيعي لمعركة الوعي والسيادة والموقف الأخلاقي تجاه مظلومية فلسطين.

الرئيس المشاط لم يتحدث بلغة الدفاع، بل بلغة الفعل والمبادرة، معلناً أن كل رهانات الأعداء قد سقطت، وكل أسلحتهم الدعائية والعسكرية والسياسية ارتدت عليهم، مشيراً إلى أن الغارات والضربات الأمريكية لم تؤثر على الميدان بنسبة واحد بالمائة.

الرسالة الأولى كانت واضحة: اليمن لا يفاوض على الكرامة، ولا يخضع للابتزاز، وما دام العدوان مستمراً على غزة فالمعركة مفتوحة في البحر وكل الجبهات، لا هدنة قبل وقف العدوان، ولا تهدئة دون رفع الحصار عن شعب فلسطين.

كشف الرئيس المشاط عن نتائج عسكرية إستراتيجية تمثل نقطة تحول في ميزان الردع؛ أهمها إخراج حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” عن الجاهزية، وهو ما يؤكد نجاح الضربات اليمنية في تجاوز التهديد إلى التأثير العميق في عصب القوة الأمريكية.

اعتبر الرئيس المشاط أن التحرك الأمريكي في البحر الأحمر مجرد استعراض فاشل، ومحاولة لرفع معنويات الكيان الصهيوني المنهارة بعد فشله الذريع في غزة، مؤكداً أن واشنطن تقاتل بالنيابة عن “إسرائيل”، لكنها تغرق في الوحل نفسه.

المشاط أعاد التذكير بأن اليمن يخوض هذه المعركة دعماً لغزة، لا لغرض آخر، وأن من يظن أن صنعاء ستتراجع أو تساوم فهو لا يعرف طبيعة هذا الشعب، ولا يدرك أن البوصلة السياسية والعسكرية مرتبطة بأقدس قضية على وجه الأرض.

وبلهجة الواثق، وصف المشاط العدوان الأمريكي بأنه عبث لا طائل منه، مؤكداً أن اليمن ليس وحده، بل هو جزء من محور مقاومة يتنامى ويمتد، من البحر إلى البر، من صنعاء إلى غزة وطهران وبيروت وبغداد.

أكد أن اليمن يدير معركته بإمكاناته الذاتية وبعقيدته الصلبة، ولا يتلقى توجيهات من أحد، مشدداً على أن السيادة اليمنية غير قابلة للنقاش، وأن القرار السياسي والعسكري لا تصنعه غرف السفراء، بل قاعات العزة والصمود.

وأشار إلى أن كل ما يروج له إعلام العدوان بشأن خسائر اليمن عبارة عن تضليل لا يصمد أمام الواقع، موضحاً أن الجبهة الداخلية متماسكة، وأن الشعب اليمني أثبت مرة أخرى أنه عصي على الكسر، وغير قابل للاختراق.

وفي خطاب تحذيري يحمل نبرة إيمانية عالية، وجَّه الرئيس المشاط رسائل قوية لكل من تسوّل له نفسه التخاذل أو الانزلاق في دروب الخيانة، قائلاً: “لكل من يستهويه الشيطان، أقول له نحن قادمون على نصر كبير، وسيميّز الله الخبيث من الطيب”.

ونصحهم بقوله: “أنصح كل من يغريه الشيطان أن يتمسك بالشرف، فهذه زلزلة ما قبل النصر، زلزلة ما قبل الفتح، والإنسان يدعو الله أن يثبته.”

كما أشاد بالدور الكبير الذي تقوم به الأجهزة الأمنية في إفشال محاولات الاختراق والتجنيد التي تقودها أمريكا وأدواتها، مؤكداً أن كل من يثبت تورطه في الخيانة ستتم محاسبته بأقصى درجات الحزم.

ولفت إلى أن العدو يعاني أزمة استخباراتية حقيقية، وأنه لم يعد يمتلك القدرة على توقع الضربات اليمنية، حيث تتحرك القوات اليمنية وفق منطق المبادرة وليس رد الفعل، بما أربك حسابات واشنطن ولندن وتل أبيب.

وأثنى الرئيس على الإنجازات المتسارعة في مسار التصنيع العسكري، ونجاح القوات البحرية والجوية في توجيه ضربات دقيقة أثبتت أن اليمن لم يعد بلداً محاصراً، بل بات رقماً صعباً في معادلات البحر الأحمر وخليج عدن.

وأشار إلى أن المعركة ليست معركة موانئ وسفن فقط، بل معركة هوية واستقلال وقرار، وأن اليمن قرر أن يكون في طليعة الأحرار، مهما كانت التضحيات، ومهما بلغ حجم الاستهداف الإعلامي والعسكري والسياسي.

وفي لفتة تجسِّد الموقف الأخلاقي والشرعي، نوّه الرئيس المشاط إلى أن اليمن يقاتل بوعي أخلاقي، وأنه لم يستهدف أي سفينة مدنية، وأن كل عملياته محسوبة بدقة وفق القوانين الدولية، مما يكشف زيف الادعاءات الأمريكية التي تتاجر بـ”حرية الملاحة”.

تطرق إلى النموذج الإيراني في مقاومة الهيمنة، وأشاد بمواقف طهران المبدئية، معتبراً أن نجاحها السياسي يعزز من صمود محور المقاومة، ويوسّع من مساحة الضغط على العدو الصهيوني وحلفائه في المنطقة.

وأكد الرئيس أن زمن الهيمنة الأمريكية المطلقة قد انتهى، وأن من يراهن على بقاء واشنطن كقوة حاسمة في معادلات الشرق الأوسط فإنه يعيش خارج التاريخ، مشدداً على أن الوقائع الميدانية تكتب واقعاً جديداً كل يوم.

الخطاب تميز بتقدير عال لدور السيد القائد عبد الملك الحوثي، واصفاً إياه بصاحب الرؤية الثاقبة والقيادة المتزنة، التي استطاعت تحويل العدوان إلى فرصة بناء وتعزيز للجبهة الوطنية والقدرات الدفاعية.

كما عبَّر عن ثقته الكاملة في وعي الشعب اليمني، وقدرته على قراءة المعركة بمسؤولية، منوهاً بدور العلماء والمجتمع في تعزيز الصمود، وداعياً إلى رفع الجهوزية والاستعداد لأي تصعيد قادم.

أنهى الرئيس المشاط كلمته المفتوحة للداخل والخارج: “اليمن لم يبدأ هذه الحرب، لكنه سيحسمها، وصوت فلسطين لن يخفت، ما دام في هذا الشعب نفس يتردد، لا مساومة على المبدأ، ولا مساكنة مع المحتل، ولا تهدئة على حساب الدم الفلسطيني.”

هكذا تحدّث الرئيس من قلب صنعاء، لا بلغة المجاملة، بل بلغة الواثق الذي يرى النصر أقرب من أي وقت مضى، ويؤمن أن من يحمل قضية عادلة لا يهزم، حتى لو اجتمع عليه العالم.

سبأ

مقالات مشابهة

  • مساعد البرهان يعلن عن موقف حاسم تجاه التفاوض مع الدعم السريع
  • فضيحة جديدة مدوية لـحكومة عدن خارج اليمن
  • الكويت: تسهيلات لزوجات المواطنين المسحوبة جنسيتهن لأداء الحج
  • المشاط يرسم ملامح النصر من مجلس الدفاع ويكشف تحولات الردع اليمني
  • فضيحة دبلوماسية: بيع مقر السفارة اليمنية في مقديشو وتحويله إلى مستشفى وصيدلية
  • رئيس الوزراء اليمني يجدد التزام الحكومة بإطلاق جميع الأسرى والمخفيين قسراً
  • بيان من السفارة اليمنية في مقديشو: توضيح رسمي بشأن بيع المقر الدبلوماسي
  • الخارجية اليمنية تنفي بيع مبنى سفارتها في الصومال وتؤكد ملكيته للدولة
  • نائب: السفير العراقي في الكويت حاصل على جنسيتها وتعيينه بالمنصب “كلك”
  • فضيحة.. بيع مقر السفارة اليمنية في مقديشو