أستاذ علوم سياسية: كلمة الرئيس تؤكد موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
قال الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، إنّ الرئيس عبدالفتاح السيسي أشار في كلمته خلال حفل تخرج الكلية الحربية إلى أنّ مصر والشعب والجيش تمكنوا من مواجهة العديد من التحديات في الفترة من 2011 إلى الآن، مشيرا إلى أنّ الدولة الآن تواجه تحديات من كافة الجوانب «الجنوب، الغرب، والشرق» ورغم ذلك فإنها تظل آمنة ومطمئنة.
كما أوضح أنّ الرئيس السيسي أكد أنّ السياسة المتبعة من الدولة المصرية، والتي تهدف إلى السلام والتنمية والبناء وليس لها أي تطلعات خارج حدودها، قائلا: «هذه نقطة مهمة جدا من وجهة نظري، فإنّ مصر لا تتدخل في شؤون الآخرين، ولا تسمح بأن يتدخل أحد في شؤونها أو يهدد أمنها القومي».
موقف مصر من القضية الفلسطينيةوقال بدر الدين، إنّ كلمة الرئيس أكدت الجهود المصرية الكبيرة التي تُبذل من أجل احتواء التصعيد في قطاع غزة، ووقف الاقتتال والعمل على التخفيف عن الشعب الفلسطيني بقدر الإمكان، وحرصها على وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وأشاد أستاذ العلوم السياسية بتوضيح الرئيس السيسي لموقف مصر من فكرة نزوح الفلسطينيين إلى سيناء، حيث قال: «الرئيس أكد أنّ مصر دوما في استقبال الضيوف من الدول الشقيقة التي تعاني من اضطرابات في الأوضاع الداخلية، لكن الأمر مع فلسطين يختلف؛ لأن نزوحهم يعني انتهاء القضية الفلسطينية، وهو ما ترفضه الأمة العربية جميعا، خاصة أن الوضع في القطاع ليس نتيجة صراع داخلي بل هو عدوان خارجي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي غزة فلسطين القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: 25 مليون مستفيد من تبرعات المصريين عبر التحالف الوطني
أكد الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن الجمعيات الخيرية شهدت نشاطًا كبيرًا خلال شهر رمضان، حيث وصل عدد الجمعيات الخيرية في مصر إلى حوالي 35 ألف جمعية.
وأوضح أنه رغم هذا العدد الكبير من الجمعيات، لا توجد دراسة دقيقة تحصي الأثر الفعلي لهذه الجمعيات على أرض الواقع، لكنه أشار إلى أن الشعب المصري يبدي حماسة كبيرة في التبرع لهذه الجمعيات الخيرية، بجانب الجمعيات الحقوقية.
وخلال لقائه مع الإعلامي إبراهيم عيسى في برنامج "حديث القاهرة"، المذاع على شاشة "القاهرة والناس"، كشف الدكتور حسن سلامة أن حوالي 25 مليون شخص استفادوا من تبرعات المصريين من خلال التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي.
وأوضح أنه في شهر رمضان وحده، استفاد 11 مليون شخص من تقديم وجبات إفطار وسحور، مشيرًا إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها آلاف الجمعيات الخيرية في توزيع مساعدات رمضان وكراتين المواد الغذائية للمواطنين في الشهر الكريم.
التحالف الوطني والعمل الأهليوتحدث سلامة عن دور "تحالف العمل الأهلي التنموي" كشبكة مستقلة تهدف إلى تنظيم العمل الأهلي ودعم المواطنين، مشيرًا إلى أن الجمعيات الخيرية تعمل بشكل أساسي في مجالي التعليم والصحة، وهما أكثر المجالات التي تشارك فيها هذه الجمعيات. وأضاف أن الجمعيات الخيرية تنشأ من فكرة حيوية وهي احتياج الناس إلى بعضهم البعض ورغبتهم في التكافل الاجتماعي.
التحديات التي تواجه الجمعيات الخيريةوأشار الدكتور حسن سلامة إلى أن الجمعيات الخيرية تواجه تحديين رئيسيين: الأول هو التمويل، حيث تحتاج الجمعيات إلى موارد مالية لدعم مشروعاتها الخدمية، والثاني هو نقص عدد المتطوعين. وأوضح أن الدراسات تشير إلى وجود أزمة في عدد المتطوعين، رغم أن شهر رمضان يمثل فترة تحفيزية كبيرة للتطوع وتقديم الدعم للمحتاجين.
وأكد أن الجمعيات الكبرى هي التي تتمكن من جذب المنح الخارجية بفضل قدرتها على صياغة مشروعات تساعد في استقطاب هذه المنح.
الرقابة والشفافية في العمل الخيريوفيما يتعلق بالرقابة على أنشطة الجمعيات الخيرية، أشار إلى أن الجمعيات ملزمة بتقديم تقارير فنية ومالية دقيقة عن أنشطتها، مشددًا على أن الجمعيات يجب أن تلتزم بتقديم جداول زمنية وتقارير مالية عن التبرعات والمنح التي حصلت عليها.
وأكد أن الجمعيات تخضع أيضًا لرقابة من قبل الجهاز المركزي للمحاسبات ووزارة التضامن الاجتماعي، لضمان الشفافية والمصداقية في توزيع التبرعات وضمان وصولها للمستحقين.