بلينكن يصل الأردن في جولته الداعمة لإسرائيل
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى العاصمة الأردنية عمان -اليوم الجمعة- في إطار جولة للمنطقة تستهدف تقديم الدعم لإسرائيل في حربها على قطاع غزة.
ومن المقرر أن يلتقي بلينكن ملك الأردن عبد الله الثاني ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
وكانت وزارة الخارجية الأميركية أعلنت في وقت سابق أنه سيتوجه في وقت لاحق من اليوم الجمعة إلى قطر للقاء مسؤولين هناك.
وكشف بلينكن عن أنه سيزور أيضا مصر والإمارات، إضافة إلى السعودية، مشيرا إلى أنه خلال جولته سيواصل "الضغط على الدول للمساعدة في منع توسع رقعة النزاع واستخدام نفوذها على حماس للإفراج الفوري وغير المشروط عن الرهائن الإسرائيليين".
وكان بلينكن قد وصل أمس الخميس إسرائيل في زيارته التضامنية بعد عملية "طوفان الأقصى" المباغتة التي نفذتها المقاومة الفلسطينية السبت الماضي.
وخلال الكلمات التي ألقاها بعد وصوله إلى تل أبيب، شنّ بلينكن هجوما عنيفا على حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وقال أيضا إنه يزور إسرائيل بوصفه يهوديا وليس وزيرا للخارجية، مؤكدا دعم بلاده المطلق لإسرائيل و"حقها في الدفاع عن نفسها".
وفي مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال إن زيارته تحمل رسالة مفادها أنهم سيكونون دائما موجودين إلى جانب الإسرائيليين، الذين ليسوا مضطرين للدفاع عن أنفسهم بمفردهم، على حد قوله.
وشارك بلينكن في اجتماع لمجلس "الحرب" الإسرائيلي، حسب القناة الـ12 الإسرائيلية، وذلك بعد تشكيل بنيامين نتنياهو حكومة طوارئ.
وزير الدفاعوفي إطار الدعم الأميركي لإسرائيل الذي أكد عليه بلينكن، من المقرر أن يصل أيضا وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن إلى تل أبيب، حيث سيلتقي نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف غالانت، وأعضاء آخرين في مجلس وزراء الحرب الإسرائيلي.
ووفقا لوزارة الدفاع الأميركية، فإن أوستن سيؤكد خلال الزيارة "الالتزام الثابت بأمن إسرائيل" من قبل واشنطن.
وقال البيان إن أوستن "يتطلع إلى التحدث بعمق مع مسؤولين إسرائيليين بشأن تخطيطهم العملي وأهدافهم المتعلقة بالصراع" مع الفلسطينيين، كما "سيبحث أيضا احتياجات الأمن الإسرائيلي من المساعدات".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
هتافات تنهي محاضرة وزير تشيكي مؤيد لإسرائيل بلندن وتفاعل على المنصات
يذكر أنه عادة ما تستضيف الجامعات البريطانية شخصيات عامة ومحاضرين في جلسات حوارية مع الطلاب بهدف إثراء معرفتهم والتفاعل مع صناع القرار في مختلف المجالات.
وكان من المفترض أن يلقي الوزير التشيكي كلمة بشأن الحرب في أوكرانيا، لكن المحتجين أرغموه على إنهاء كلمته في عجالة بعدما رددوا هتافات تطالب بوقف الإبادة الجماعية في غزة وتنادي بالحرية للشعب الفلسطيني.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4شاهد.. محتجون في لندن يقطعون خطاب وزير أوروبي داعم لإسرائيلlist 2 of 4هكذا غيرت حرب غزة خريطة التضامن البريطاني على مدى عامlist 3 of 4نضال عريق متجدد.. أي دور يلعبه حراك الجامعات بالساحة السياسية؟list 4 of 4الشرطة الهولندية تطارد طفلا يحمل مسدس لعبة خلال احتجاجات داعمة لغزةend of listورصد برنامج شبكات (2024/11/17) تفاعل مغردين مع هذه الاحتجاجات، ومن ذلك ما كتبه وليد "هؤلاء الطلبة الأحرار سيكونون بكل وعي نواة المجتمع الغربي الحر الداعم الفعلي لحقوق الإنسان والشعوب في العالم".
وغرد كريم "الطلاب عادة ما يكونون أشجع من بقية الناس، فهم الأكثر عنفوانا، وهم مفعمون بالحرية، لم يخافوا الاعتقال ولا الترحيل".
لكن في المقابل، كانت لإيهاب إسماعيل وجهة نظر أخرى، إذ رأى أن تلك الاحتجاجات "شعارات، كلمات، صرخات، من بعيد لبعيد من أوروبا، ولا واحد من أصحاب الشعارات يتبرع بدولار واحد لفلسطين، فقط حنجرة".
وكتبت رؤى "ليست التشيك وحدها من تدعم إسرائيل، العالم الغربي كله وأجزاء من عالمنا أيضا يدعمون إسرائيل، ويجب دائما تذكيرهم بموقفهم المعادي للإنسانية".
وعلق متحدث باسم "الجامعة" بالقول "نشعر بخيبة أمل شديدة لأن محاضرة عامة لوزير الخارجية التشيكي في جامعة لندن تعطلت على يد مجموعة من المحتجين واضطرت إلى الانتهاء، وتمكن أفراد الأمن من التعامل مع الموقف على النحو اللائق، كما تم استدعاء الشرطة بسبب المكانة الرفيعة التي يتمتع بها المتحدث".
17/11/2024