الهلال الأحمر في غزة: سكان القطاع يتعرضون لمجزرة وإبادة جماعية
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
كشف المتحدث باسم الهلال الأحمر في غزة محمد أبومصبح، عن آخر مستجدات الموقف في القطاع، مع استمرار قصف قوات الاحتلال لليوم السابع على التوالي، مؤكدا أن كل سكان المحافظات المطلوب إخلاؤها لم يعرفوا الخبر بسبب انقطاع الاتصالات ولا توجد مواصلات.
لمؤسسات العاملة الدوليةوقال «أبومصبح» في مداخلة هاتفية مع قناة «القاهرة الإخبارية»، إن قوات الاحتلال أطلقت إنذارا وعممته على جميع المؤسسات العاملة الدولية، في قطاع غزة، بضرورة توجهها إلى المحافظات الجنوبية، أي أن الاحتلال يود يقسم قطاع غزة إلى نصفين أحدهما في الشمال والآخر في الجنوب.
وتابع: «قوات الاحتلال تريد أن يرحل مليون و200 ألف مواطن من غزة، إلى الجنوب، خلال 8 ساعات فقط»، لافتا إلى أن هناك بعض المؤسسات نفذت بالفعل مثل «الأونورا».
قطاع غزةأكد المتحدث باسم الهلال الأحمر في غزة، أن قطاع غزة وأهالي القطاع على شفا حفرة من وقوع مجزرة جماعية، إذ يقبع القطاع تحت انقطاع التيار الكهربائي، والاتصالات، مشيرا إلى أن الموقف الإنساني أصبح في غاية الصعوبة: «على المجتمع الدولي أن يعي أن سكان قطاع غزة من البشر وأن ما يحدث لهم فعليا يعد إبادة جماعية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة القاهرة الإخبارية غزة فلسطين الهلال الأحمر قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: اشتباكات عنيفة بين قوات الاحتلال والمقاومة بجنوب لبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أحمد سنجاب، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من «بيروت»، إن هناك سلسلة من الغارات الجوية العنيفة، التي نفذها طيران جيش الاحتلال الإسرائيلي و خصوصًا في مدينة صور وقضاء صور في الجنوب اللبناني، وتأتي هذه الغارات في إطار الغطاء الجوي الإسرائيلي لمحاولات التقدم برًا في القطاع الغربي، مؤكدًا أن هناك اشتباكات عنيفة بين قوات الاحتلال والمقاومة في بلدة الخيام بالجنوب اللبناني.
وأضاف «سنجاب»، خلال رسالة على الهواء، أن هناك سلسلة من الغارات في القطاع الشرقي، لمحاولة توفير غطاء للتقدم برًا به، لافتًا إلى أن أبرز عمليات جيش الاحتلال الإسرائيلي هي محاولات توسيع العملية البرية، وتصدي المقاومة لهذه المحاولات، وخاصة في القطاع الغربي للجنوب اللبناني، وبالنسبة للقطاع الشرقي بات جيش الاحتلال على مشارف نهر الليطاني من ناحية دير ميماس.
وتابع: «حدث هذا بعدما تمكنت قوة من جيش الاحتلال من التوغل برًا، خروجًا من كفركلا والتوجه نحو دير ميماس، وأقام جيش الاحتلال تجمعًا لجنوده وبدباباته في تقاطع دير ميماس، وعزل بلدات قضاء مرجعيون عن بلدة النبطية، بعدما قام بغارات جوية قطعت الطريق، ثم قطع الطريق بدباباته وآلياته».