أمم إفريقيا.. ساديو ماني مصدوم من وقوع السنغال في مجموعة الموت
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
أظهرت عدسات الكاميرات صدمة النجم السنغالي ساديو ماني، عقب وقوع منتخب بلاده في المجموعة الأصعب ببطولة أمم إفريقيا 2023.
وأسفرت قرعة بطولة أمم إفريقيا التي أقيمت بمدينة أبيدجان الإيفوارية، أمس الخميس، عن وقوع منتخب السنغال في مجموعة نارية بجانب منتخبات الكاميرون وغينيا وجامبيا.
وظهرت علامات الصدمة على وجه ساديو ماني عقب الكشف عن مجموعة السنغال ببطولة أمم إفريقيا.
وقال ماني في تصريحات أبرزها الموقع الرسمي للاتحاد لكرة القدم "كاف": "إنها مجموعة صعبة حقا".
وأضاف "الكاميرون ستكون مباراة صعبة للغاية لكننا سنبذل قصارى جهدنا من أجل التأهل".
وتقام البطولة خلال الفترة من 13 يناير حتى 11 فبراير 2023.
وتستضيف ستة ملاعب في جميع أنحاء ساحل العاج المباريات، بما في ذلك ملعبين في أبيدجان إلى جانب الملاعب المشيدة حديثًا في بواكي وكورهوجو وسان بيدرو وياموسوكرو.
ويتأهل الأول والثاني في كل مجموعة من المجموعات الست إلى جانب أفضل أربعة فرق تحتل المركز الثالث.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ماني أمم أفريقيا السنغال قرعة بطولة أمم إفريقيا ساديو ماني الكاميرون أمم إفریقیا
إقرأ أيضاً:
السنغال تهدد بالمعاملة بالمثل بعد ترحيل رعاياها من موريتانيا
لوّح رئيس الوزراء في السنغال عثمان سونكو بإمكانية اللجوء إلى مبدأ المعاملة بالمثل تجاه الجالية الموريتانية التي تقيم في السنغال، إذا لم تفض المناقشات الجارية بين البلدين إلى حل يسمح للسنغاليين بالإقامة في موريتانيا من دون إجراءات معقدة.
وقال سونكو إن كل دولة تحترم ذاتها يجب عليها الدفاع عن مصالح مواطنيها وحمايتهم، مضيفا أن الطريقة الوحيدة لإقامة علاقة ثنائية متميزة بين بلدين، يجب أن تكون على أساس المعاملة بالمثل حتى يكون الاحترام بين الأطراف حاضرا في جميع مراحلها.
وجاءت تصريحات رئيس الوزراء السنغالي خلال مداخلة له أمام البرلمان تحدث فيها عن أوضاع المهاجرين السنغاليين بشكل عام.
وأكد سونكو أن حكومته تجري مناقشات مع الجانب الموريتاني من أجل أن يتمتع السنغاليون بنفس الحقوق التي يتمتع بها الموريتانيون الذين يقيمون على أرض السنغال، إذ لا يحتاجون لتصاريح دخول، أو استصدار إقامات.
وقال سونكو إن موريتانيا والسنغال يجمع بينهما الكثير من المصالح المشتركة أهمها الأمن، وإدارة الموارد مثل الصيد والنهر، والغاز، ويجب عليهما العمل مع بعضهما بود واحترام.
وجاءت تصريحات رئيس الوزراء السنغالي بعد أن قامت الحكومة الموريتانية في مارس/آذار الماضي بحملة تهجير للأجانب الذي يقيمون على أرضها بطريقة غير قانونية.
إعلانوطالت حملة التهجير عددا من الأجانب من ضمنهم رعايا بعض الدول المجاورة مثل السنغال ومالي وغامبيا.
وردا على الحملة التي شملت السنغاليين، قالت وزيرة الخارجية والتكامل الأفريقي في السنغال ياسين فال إن السلطات العليا تعرب عن أسفها واستيائها من ظروف الاحتجاز والترحيل القسري الذي طال رعاياها في موريتانيا.
وتقول الحكومة الموريتانية إنها ترحب بالهجرة المنظّمة والآمنة وخاصة من محيطها الأفريقي، لكنّها لن تقبل بتدفقات المهاجرين غير الشرعيين لما في ذلك من تهديد لأمنها.