لتأمين صحة الناشئة البدنية والنفسية والعقلية
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
كلام الناس
يحتفل العالم في شهر أكتوبر من كل عام بالصحة العقلية بتكثيف الاهتمام بخدمات الصحة العقلية وزيادة الوعي بأهمية حماية الأجيال الناشئة من الامراض النفسية والعصبية والعقلية خاصة في المحتمعات المتعددة الأعراق والثقافات التي تمنحم حريات مقننة.
للأسف إزدادت الضغوط الاقتصادية والاختناقات المعيشية وسط ازدياد الاوبية والكوارث الطبيعية والحروب الامر الذي القى بظلالة السالبة على الصحة النفسية خاصة وسط الأجيال الناشئة دون تعميم مخل فهناك بحمد الله وتوفيقه أسر متماسكة ومحافظة على حسن تربية الناشئة ومستزمات الحياة الأسرية المستقرة.
هناك على الجانب الاخر وبدرجة أقل تكاد تكون غير محسوبة وسط المحيط المجتمعي العام توجد حالات إنحراف وشذوذ طالت بعض الشابات والشباب نتيجة للتفكك الأسري بأسبابه المختلفة وغياب الوازع الديني والأخلاقي والإنساني.
كتبت قبل ذلك عن حالات بعض الشباب الذين يهيمون في الشوارع ومعهم للأسف بعض الشابات بدرجة أقل أيضاً، بحثاً عن المسكرات والمخدرات ويتخذ بعضهم/ن الشوارع ملجأً للسكن ويجدون للأسف من يستغلهم/ن للمزيد من الإنحراف والشذوذ.
على الصعيد الاخر شهدت هنا في بعض مناطق ولاية نيوساوث ويلز باستراليا بعض المسؤولين عن الرعاية الصحية وهم يحاولون الأخذ بيد هؤلاء المشردين وأخذ من يقبل منهم للعلاج والرعاية الصحية، وهذه ظاهرة طيبة تستحق التقدير والتشجيع والدعم ليس فقط في هذه الأيام إنما في كل زمان ومكان.
لم يعد العلاج النفسي والعصبي معيباً بعد ازدياد الوعي بأهمية وفعالية علاج هذه الأمراض، لكن تبقى المسؤولية الأكبر على عاتق الأمهات والاباء وأولياء الأمور لتكثيف الإهتمام بالأجيال الناشئة منذ سنوات النمو الأولى والجلوس معهم والإستماع إليهم وعدم تركهم ينكفئون على أنفسهم وينعزلون عن محيط الأسرة والأهل والمحيط المجتمعي العام لتأمين سلامتهم الصحية والنفسية والعصبية والعقلية واندماجهم في المجتمع للمشاركة الإيجابية فيه ولتأسيس أسرهم الخاصة.
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
انتشار آليات عسكرية تابعة للجيش اللبناني في بلدة يارون لتأمين عودة المواطنين
أظهرت لقطات خاصة لقناة القاهرة الإخبارية، انتشار آليات عسكرية تابعة للجيش اللبناني في بلدة يارون الواقعة في قضاء بنت جبيل.
ويعتبر قضاء بنت جبيل أحد أقضية محافظة النبطية، ويستهدف انتشار الآليات العسكرية للجيش اللبناني فيها فتح طريق وتسهيل دخول الأهالي إلى منازلهم في تلك القرى.
ويواصل الجيش اللبناني تأمين الأهالي العائدين إلى البلدات والقرى الحدودية الجنوبية والوقوف إلى جانبهم، انطلاقا من التزاماته الواقعة بموجب القرار الأممي 1701، وما جرى إيراده كذلك في اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وحزب الله.
وقال الإعلامي أحمد أبو زيد: «الكل يعلم أن هناك تلكؤ إسرائيلي واضح وأن المدة المقدرة بـ 60 يوما التي نص عليها اتفاق وقف إطلاق النار انتهت منذ أيام، وجرى تمديدها لتصل إلى أيام من شهر فبراير المقبل، وإن كان هناك حديث من بعض مرتكزات السلطات في لبنان بأن هذا التمديد لم ينص عليه الاتفاق إلا وفق شروط وضوابط خاصة».