السيسي يجدد رفض تهجير أهالي غزة لسيناء ويحذر من تصفية القضية.. والأردن يؤيد
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
جدد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي رفضه لفتح ممر لسكان غزة إلى سيناء المصرية، مشددا على ضرورة أن يبقوا في أرضهم في القطاع، محذّرا من أن خروجهم قد يؤدي إلى "تصفية القضية" الفلسطينية، فيما حذر وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي من محاولات تهجير سكان غزة إلى مصر وترحيل الأزمة إلى دول الجوار.
وقال السيسي، في خطاب، الخميس، إن "على سكان غزة أن يبقوا صامدين على أرضهم"، منوها إلى استضافة مصر العديد من اللاجئين الذين فروا من دول أخرى، لكن بالنسبة إلى غزة "هناك خطورة كبيرة جدا لأنها تعني تصفية هذه القضية"، على حد قوله.
وأضاف: "القضية الفلسطينية قضية القضايا وقضية العرب كلها، والمهم أن شعبها (غزة) يبقى صامدا ومتواجدا على أرضه، ونحن سنبذل أقصى الجهد لكي نخفف عنه".
وكان السيسي قال، الثلاثاء الماضي، إن مصر لن تتهاون بالتفريط في أمنها القومي تحت أي ظرف، كما لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية لحساب أطراف أخرى، وذلك تزامنا مع تصاعد دعوات في تل أبيب وواشنطن لدفع سكان غزة إلى سيناء المصرية.
اقرأ أيضاً
أسوشيتد برس: مصر رفضت طلبا أمريكيا بتهجير أهالي غزة نحو سيناء
كما شدد السيسي، في تصريحات نقلتها وكالة أنباء "الشرق الأوسط"، آنذاك، أن بلاده "لن تتخلى عن التزاماتها تجاه القضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية (...) ولن تسمح بتصفية القضية على حساب أطراف أخرى".
تحذير أردنيبدوره، حذر يل الأزمة إلى دول الجوار.
جاء ذلك خلال اتصالات هاتفية أجراها الصفدي مع عدد من نظرائه ومسؤولين دوليين، وفق بيان لوزارة الخارجية الأردنية، وصل الأناضول.
وقال الصفدي إن "أهل غزة أطفالا وشيوخا ونساء يستحقون من المجتمع الدولي كله تحركا فوريا لحمايتهم وتوفير احتياجاتهم (..) في الوقت الذي تتعمق فيه معاناتهم نتيجة التصعيد الخطير منذ بداية الأسبوع والحرب المستعرة على غزة".
وذكر أن "السماح الفوري بإيصال المساعدات الغذائية والماء والوقود والكهرباء إلى غزة مسؤولية أخلاقية وقانونية على المجتمع الدولي برمته".
اقرأ أيضاً
السيسي: مصر لن تتهاون بأمنها القومي ولن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية
وحذر الوزير الأردني من "أي محاولة لتهجير الفلسطينيين من غزة إلى مصر وترحيل الأزمة إلى دول الجوار"، وفق البيان ذاته.
ولفت إلى أن "كل الدول العربية أكدت أنها ستتصدى جماعيا لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين من وطنهم، في اجتماع وزراء الخارجية الطارئ (الأربعاء الماضي)".
وتصعد إسرائيل من قصفها الهستيري على غزة، منذ انطلاق عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية، نصرة للمسجد الأقصى الذي يتعرض لانتهاكات إسرائيلية متصاعدة، واحتجاجا على تصاعد عمليات القتل للفلسطينيين في الضفة والقدس.
وتجاوز عدد الشهداء الفلسطينيين جراء قصف البيوت المدنية بالقطاع 1500 شهيد.
المصدر | الخليج الجديد + متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: غزة السيسي سيناء طوفان الأقصى مصر الأردن تهجير أهالي غزة القضیة الفلسطینیة غزة إلى
إقرأ أيضاً:
السيسي: أعلنها صراحة أننا سنقف ضد جميع مخططات تصفية القضية الفلسطينية
ألقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، كلمة أمام القمة العربية الإسلامية “غير العادية” المنعقدة في العاصمة السعودية الرياض يوم الاثنين 11 نوفمبر 2024، بمشاركة قادة الدول العربية والإسلامية، وممثلين عن جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي.
الشكر للمملكة العربية السعودية
استهل الرئيس السيسي كلمته بالتعبير عن شكره للمملكة العربية السعودية، ممثلة في ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، على استضافة القمة في ظل أوضاع إقليمية معقدة.
إدانة العنف والصمت الدولي
أشار السيسي إلى تصاعد وتيرة العنف في المنطقة، خاصة مع استمرار العدوان على غزة والضفة الغربية ولبنان، وانتقد الصمت الدولي وعجز المجتمع الدولي عن اتخاذ خطوات فعّالة لمواجهة التهديدات للأمن الدولي.
التأكيد على حقوق الشعب الفلسطيني
أعرب الرئيس السيسي عن رفض مصر التام للمحاولات الرامية لتصفية القضية الفلسطينية، بما في ذلك أي خطط للتهجير القسري أو تحويل قطاع غزة إلى منطقة غير صالحة للعيش.
وأكد أن الحل الوحيد لتحقيق الاستقرار هو إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
أكد الرئيس التزام مصر بتقديم الدعم للشعب اللبناني ولمؤسسات الدولة، وعلى رأسها الجيش اللبناني، بهدف وقف العدوان وتحقيق الاستقرار.
وشدد على أهمية تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701 بشكل كامل وغير انتقائي.
التأكيد على السلام كخيار استراتيجياختتم السيسي كلمته بالتأكيد على أن مصر تظل متمسكة بالسلام كخيار استراتيجي، وترى أنه الطريق الوحيد لبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة، مستقبل يعمه العدل والكرامة والرخاء.
الدعاء والتفاؤل
واختتم الرئيس بالدعاء لتحقيق الأمن والسلام وإنهاء المأساة الحالية، مؤكدًا تمسكه بالأمل في مستقبل مشرق للعالم العربي والإسلامي.