محسب: كلمة الرئيس بحفل الكليات العسكرية كانت واضحة وتحمل رسائل مهمة
تشريعية البرلمان: كلمة الرئيس السيسي أكدت موقف مصر الثابت بالدعوة للسلام
حقوق إنسان الشيوخ: كلمة الرئيس بحفل الكليات العسكرية أكدت الرهان على وعي المصريين
عضو بالشيوخ: القيادة السياسية لم ولن تتخلى عن التزاماتها تجاه القضية الفلسطينية


أشاد عدد من النواب بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي ، خلال حفل تخريج دفعات جديدة من الكليات العسكرية والأكاديمية العسكرية ، وأكدوا أن كلمة الرئيس السيسي، أعلت من لغة العقل والحكمة، وضرورة الالتزام بأقصى درجات ضبط النفس، وإخراج المدنيين والأطفال والنساء من دائرة الانتقام الغاشم، والعودة فورًا للمسار التفاوضي.

فى البداية أكد الدكتور أيمن محسب ، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي ، خلال حفل تخريج دفعات جديدة من الكليات العسكرية والأكاديمية العسكرية،  أكدت على أهمية إخراج المدنيين في غزة خارج دائرة الانتقام، وأن مصر على استعداد للقيام بدور الوساطة بين جميع الأطراف من أجل العودة إلى مائدة المفاوضات مرة أخرى، وإحياء خيار السلام.

وقال “محسب” فى بيان صحفى له، إن الرئيس السيسي حرص على تأكيد وقوف مصر إلى جانب الشعب الفلسطيني، النابع من عقيدة راسخة في نفوسنا وضمائرنا، متمنيا أن تستجيب جميع الأطراف لضبط النفس، والعمل على منع تدهور الأوضاع الإنسانية والتهجير والتجويع والحصار، وألا يتحمل الأبرياء نتائج الصراع العسكري، مشيرا إلى أن الرئيس وضع المجتمع الدولي أمام مسئوليته  من أجل العمل على توفير الحماية اللازمة لأبناء الشعب الفلسطيني ضد ما يتعرضون له من جرائم وحرب إبادة، مؤكدا على ثقته في القوات المسلحة المصرية في حماية أمن واستقرار هذا الوطن وسلامة أراضيه

وأضاف عضو مجلس النواب، أن الرئيس أكد على دور الشعوب في الحفاظ على صمود الأوطان من خلال إدراك حجم التحديات التى تواجهنا على الحدود الغربية والجنوبية والشرقية الأن، مؤكدا أن مصر ستظل آمنة مطمأنه بفضل تماسك الجبهة الداخلية، بالإضافة إلى حرص مصر الدائم على بناء علاقتها مع الجميع على تعزيز السلام والتعاون والتنمية والشراكة الاستراتيجية، فمصر ليس لديها أي تطلعات خارج حدودها القائمة أو الطمع في أرض أو مقدرات الآخرين.

وشدد النائب أيمن محسب، أن المرحلة الحالية التى تمر بها المنطقة صعبة للغاية، وتتطلب من الجميع العمل من أجل احتواء التصعيد ووقف الاقتتال والتخفيف عن الشعب الفلسطيني، من خلال اتصالات مستمرة مع جميع القادة والمسئولين والقوى الفاعلة، مشيرا إلى أن الرئيس أكد على حرص مصر على وصول المساعدات إلى قطاع غزة، وأن مصر لن تتوقف عن بذل الجهود من أجل إيجاد حل لهذه الأزمة، في إطار ما تملكه من إمكانات وقدرات.

وأوضح "محسب"، أن الرئيس كان حريصا على توضيح موقف مصر مما أثير بشأن تهجير سكان غزة إلى مصر، موضحا أن مصر لديها 9 مليون ضيف نتعامل معهم كمواطنين مصريين، مشيرا إلى أن وضع سكان غزة له قدر كبير من الحساسية لأن خروجهم من القطاع يعني تصفية القضية الفلسطينية، مؤكدا أن القضية الفلسطينية قضية العرب ولابد أن يصمد الشعب الفلسطيني على أرضه وأن تستمر الجهود العربية من أجل التخفيف عنه.

وأشاد النائب الدكتور ناصر عثمان، أمين سر اللجنة الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، بكلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال حفل تخريج دفعة جديدة من الأكاديمية والكليات العسكرية، مساء أمس الخميس، لافتًا إلى أنها كانت دقيقة ومعبرة وحملت رسائل واضحة للأمة جمعاء، وأكد على موقف مصر الثابت والمحوري من القضية الفلسطينية والقضايا العربية.

وقال النائب الدكتور ناصر عثمان فى بيان صحفى له، إن مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي توجهاتها الخارجية واضحة ومعالمها لا يختلف عليها أحد، ولاسيما في ضوء موقف مصر الثابت من أية صراعات دولية، وهو ضرورة إحلال السلام والحفاظ على الدول وهويتها وجيوشها الوطنية ونبذ العنف والإرهاب وحقن دماء الأبرياء.

ولفت أمين سر اللجنة الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، إلى أن كلمة الرئيس السيسي، أعلت من لغة العقل والحكمة، وضرورة الالتزام بأقصى درجات ضبط النفس، وإخراج المدنيين والأطفال والنساء من دائرة الانتقام الغاشم، والعودة فورًا للمسار التفاوضي، وإيمان مصر الكامل بأن السلام العادل والشامل القائم على حل الدولتين هو السبيل لتحقيق الأمن الحقيقي والمستدام للشعب الفلسطيني.

وأشار النائب الدكتور ناصر عثمان، إلى أن الرئيس السيسي يعلم جيدا ما تمر به الأمة من مرحلة صعبة تحتاج للوقوف صفا واحد والتكاتف من أجل عبور تلك المرحلة المهمة من عمر تاريخنا الوطني، لافتا إلى أن الرئيس السيسي دائما ما يتحدث بكل صدق وواقعية بشأن التحديات التي تواجه الوطن، لافتا إلى أن كلمة الرئيس تؤكد أن لا تهاون أو تفريط في أمن مصر القومي تحت أي ظرف، وأن أمن مصر القومي مسئوليته الأولى، فضلًا عن أن مصر لن تتخلى عن القضية الفلسطينية وحصول الفلسطينيين على حقوقهم كاملة في إقامة دولتهم وعاصمتها القدس.

وأكد أمين سر اللجنة الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، أن ما يحدث بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي من تصعيد خطير يهدد أمن واستقرار المنطقة كلها، هو الأمر الذي يترتب عليه تفاقم وتدهور في الجانب الأمني، لأن التصعيد الحالي يؤثر سلبيا على الأمن والاستقرار، مشيرا إلى أن الأمن والاستقرار في المنطقة يتحقق من خلال التوصل لحل جذري للقضية الفلسطينية وفقا للقوانين الدولية.

واختتم النائب الدكتور ناصر عثمان، بالإشادة بموقف الدولة المصرية القائم في تكثيف التنسيق والتشاور مع مختلف دول العالم للتوصل السريع لحلول سريعة تضع حلا للمعاناة التي يمكن يعيشها الشعب الفلسطيني الأعزل، مؤكدًا على ضرورة التوصل لحلول تؤدي إلى عدم التصعيد لأوضاع أكثر خطورة مما يعرض حياة المدنيين للخطر.

وأشادت الدكتورة رشا إسحق، أمين سر لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ، بكلمة الرئيس السيسي خلال احتفالية تخرج دفعة جديدة من الأكاديمية والكليات العسكرية، مؤكدة ان كلمة الرئيس جاءت وافية وشاملة وعبرت عن ملايين المصريين لأن بها إجابات واضحة وواعية عن القضية الفلسطينية.

وقالت أمين سر لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ في بيان لها، إن حرص الرئيس السيسي على وصول المساعدات إلى الأشقاء في فلسطين دليل على ان مصر لم تتخل أبدا عن دورها الإقليمي بجانب الأشقاء، ويجب على المصرين أن يستمعوا إلى كلام الرئيس جيدا وألا يفتنوا بحديث أهل الشر.

واستكملت بأن  الاحتفال يظهر قوة الجيش المصري وما توصل له من تطوير هائل فلى كافة الاسلحة والمستويات، مؤكدة أننا لدينا جيش عظيم قادر على حماية مصر أمام كل من تسول له نفسه،موضحة أن كلمة الرئيس أكدت على وعي المصريين وتحذيرهم من الانسياق وراء الفتن.

وأوضحت أن  كلمة الرئيس بعثت أيضا مجموعة من الرسائل المهمة، وليس جديدا على الرئيس أن يكون حديثه نابعا من القلب لملايين المواطنين، مؤكدة بأن الرئيس السيسي حريص كل الحرص على تقديم الدعم الشامل والكامل لكل أبنائه من ضباط المستقبل.

وأشاد النائب محمد البدري عضو مجلس الشيوخ، بدعوة الرئيس السيسي لكافة الأطراف للالتزام بأقصى درجات ضبط النفس وإخراج المدنيين والأطفال والنساء من دائرة الانتقام الغاشم والعودة فورا للمسار التفاوضي، موضحا أن سياسة مصر الخارجية تقوم في المقام الأول والأخير على السلام والتنمية والبناء والتعاون.

وأكد " البدري" فى تصريحات له،  أن ما يحدث بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي من تصعيد خطير  يهدد أمن واستقرار المنطقة كلها، هو الأمر الذي يترتب عليه تفاقم وتدهور في الجانب الأمني، لأن التصعيد الحالي يؤثر سلبيا على الأمن والاستقرار، مشيرا إلى أن الأمن والاستقرار في المنطقة يتحقق من خلال التوصل لحل جذري للقضية الفلسطينية وفقا للقوانين الدولية.

وأوضح أن رؤية الدولة المصرية تجاه القضية الفلسطينية تتمثل في السلام العادل القائم على أساس حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، وحماية الشعب الفلسطيني، معقبا:" الدولة المصرية لم ولن تتخلى عن التزاماتها تجاه القضية الفلسطينية".

وتابع: على جميع الدول أن تتحرك من أجل توفير المساعدات للشعب الفلسطيني في ظل ما يتعرضون له من إبادة جماعية يقوم بها العدو الغاشم، مشددا على ضرورة تكثيف الجهود وإطلاق المزيد من المفاوضات لإيجاد حلول للقضية الفلسطينية وحماية الشعب الفلسطيني الشقيق.

وطالب عضو مجلس الشيوخ المجتمع الدولي بالتحرك  لوقف الاعتداءات الإسرائيلية، وللحفاظ أيضا على حقوق الشعب الفلسطيني، مؤكدا على ضرورة استمرار الجهود الدولية لتحقيق السلام العادل والمتوازن لحل الدولتين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي الدكتور ناصر عثمان القوات المسلحة المصرية العسكرية البرلمان لقضية الفلسطينية النائب الدکتور ناصر عثمان کلمة الرئیس السیسی القضیة الفلسطینیة الأمن والاستقرار الکلیات العسکریة الشعب الفلسطینی إلى أن الرئیس بمجلس النواب جدیدة من موقف مصر أمین سر من خلال أن مصر من أجل

إقرأ أيضاً:

الاىستثمار والقضية الفلسطينية | جولة الرئيس السيسي الخليجية لبحث الأمن الإقليمي

بدأ الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس، جولة خليجية مهمة، استهلها بزيارة العاصمة القطرية الدوحة، على أن تتبعها زيارة إلى دولة الكويت، في إطار تعزيز العلاقات الثنائية مع الدول الشقيقة في منطقة الخليج.

وفي هذا الصدد، يقول الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى كل من قطر والكويت تعتبر ذات أهمية بالغة، حيث تأتي في توقيت حساس يعكس التحركات الدبلوماسية المدروسة التي تقوم بها مصر في هذه المرحلة.

وأضاف فهمي- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن الزيارة إلى الدوحة تتعلق بشكل خاص بالدور القطري المحوري في مشروع إعمار قطاع غزة، الذي تولت مصر الترويج له على الصعيد العربي، وتسعى جاهدة لحشد الدعم الإقليمي لهذا المشروع الهام.

لقاء الرئيس السيسي وأمير دولة قطر 

وفي مستهل الزيارة، التقى الرئيس السيسي بالشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، حيث جرى التباحث حول سبل تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات، وعلى رأسها المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية. 

وشهد اللقاء أيضا مناقشة أبرز التطورات الإقليمية، خاصة ما يتعلق بالقضية الفلسطينية، والجهود الرامية إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بما يعكس اهتماما مشتركا بإنهاء الأزمة الإنسانية المتفاقمة هناك.

كما عقد الرئيس السيسي لقاء مع عدد من ممثلي مجتمع الأعمال القطري، لبحث سبل التعاون الاقتصادي بين مصر وقطر، واستعراض الفرص الاستثمارية الواعدة، بما يسهم في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وزيادة حجم الاستثمارات القطرية في مصر.

المرحلة الثانية من الجولة

ومن المقرر أن يتوجه الرئيس السيسي بعد انتهاء زيارته إلى قطر، إلى دولة الكويت، المحطة الثانية في جولته الخليجية، وتأتي هذه الزيارة في إطار تأكيد عمق العلاقات الاستراتيجية التي تجمع مصر والكويت، وحرص القيادتين على تعزيز أواصر التعاون في مختلف المجالات، خاصة الاقتصادية والاستثمارية.

وسيجري الرئيس السيسي خلال زيارته للكويت لقاءات مع عدد من كبار المسؤولين، في مقدمتهم  الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، والشيخ صباح خالد الحمد الصباح، ولي العهد، إلى جانب الشيخ فهد يوسف سعود الصباح، النائب الأول لرئيس الوزراء ووزير الداخلية ورئيس مجلس الوزراء بالإنابة.

دلالات الزيارة 

وتحمل الجولة الخليجية التي يقوم بها الرئيس عبد الفتاح السيسي أهمية بالغة على الصعيدين السياسي والاقتصادي، حيث تعكس متانة العلاقات الاستراتيجية التي تربط مصر بأشقائها في منطقة الخليج. 

كما يأتي توقيت الزيارة في ظل تطورات إقليمية متسارعة، في مقدمتها الحرب في قطاع غزة، ما يجعل من التنسيق المصري الخليجي ضرورة حتمية لدفع جهود التهدئة، وتحقيق الاستقرار في المنطقة.

الأمير تميم: زيارة الرئيس السيسي لقطر تتويج للزخم المتنامي في العلاقات الثنائيةإعمار غزة ورفض تهجير الفلسطينيين.. تفاصيل مباحثات الرئيس عبد الفتاح السيسي وأمير قطرالدور المصري ومكانتها الإقليمية

وتؤكد هذه الجولة أن مصر تتحرك وفق رؤية استراتيجية تتجاوز حدود مصالحها الوطنية المباشرة، إذ تسعى إلى حماية الأمن القومي العربي، وتفعيل دورها الإقليمي كقوة توازن واستقرار في الشرق الأوسط.

 كما تبرز مكانة مصر لدى شركائها الخليجيين، والدور المحوري الذي تضطلع به القاهرة في دعم القضايا العربية وتعزيز التعاون المشترك.

والجدير بالذكر، أن اللقاء الذي جمع الرئيس السيسي بأمير دولة قطر، وكذلك الاجتماعات المرتقبة في الكويت، انعكاسا واضحا لحرص القيادة السياسية المصرية على تعميق التعاون مع الدول الخليجية، سواء من خلال دعم الاستقرار الإقليمي، أو من خلال فتح آفاق جديدة للاستثمار والتنمية بما يحقق المصالح المشتركة للشعوب العربية.

برلماني: زيارة الرئيس السيسي لقطر خطوة ثابتة تؤكد عودة مصر لقيادة الإقليمشاهد لحظة استقبال أمير قطر لـ الرئيس السيسي

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسى يشيد بإعلان سلوفينيا اعترافها بالدولة الفلسطينية
  • حركة الفصائل الفلسطينية تطالب الجنايات الدولية بمحاكمة كاتس وبن غفير لـ”تجويعهما الشعب الفلسطيني”
  • السيسي يشيد بالمواقف السلوفينية الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني
  • الرئيس التونسي يؤكد موقف بلاده الثابت بشأن الحق الفلسطيني
  • زيارة السيسي الخليجية تؤكد الدور المصري المحوري في حل أزمات المنطقة ودعم القضية الفلسطينية
  • الرئيس السيسي وأمير الكويت يتفقان على ضرورة الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • أبو بكر الديب يكتب: تعافي الجنيه عقب زيارة السيسي لقطر والكويت.. والاستثمارات كلمة السر
  • الاىستثمار والقضية الفلسطينية | جولة الرئيس السيسي الخليجية لبحث الأمن الإقليمي
  • رشاد عبدالغني: جولة الرئيس السيسي الخليجية تدعم القضية الفلسطينية
  • الرئيس الفلسطيني و نظيره الفرنسي يبحثان هاتفيا آخر المستجدات في الأراضي الفلسطينية