تكثيف أمني في أمريكا قبل انطلاق تظاهرات مؤيدة لفلسطين
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
كثفت أجهزة لإنفاذ القانون في الولايات المتحدة الأمريكية الإجراءات الأمنية لحماية اليهود والمسلمين قبل احتجاجات متوقعة على مستوى العالم تأييداً للفلسطينيين اليوم الجمعة، لكنها حثت في نفس الوقت المواطنين على ممارسة أنشطتهم اليومية دون تغيير.
وقالت الشرطة في أكبر مدينتين أمريكيتين من حيث عدد السكان وهما نيويورك ولوس انجليس إنها ستزيد من الدوريات الأمنية خاصة حول أي كنيس أو مركز يهودي لكن السلطات أكدت أنها ليست على دراية بأي تهديدات محددة أو ذات مصداقية.
وقال رئيس بلدية نيويورك إريك آدمز إن مكتبه وجه شرطة المدينة "بتوفير موارد إضافية للمدارس ودور العبادة لضمان أمنها ولتظل مدينتنا مكان آمن". وأضاف أن دوريات شرطة إضافية تنتشر في التجمعات السكنية لليهود والمسلمين على السواء.
ودعا خالد مشعل رئيس مكتب حماس في الخارج ورئيس مكتب الحركة السياسي سابقاً لخروج احتجاجات في أنحاء العالم الإسلامي اليوم الجمعة دعما للفلسطينيين وهي رسالة انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي إضافة لدعوات ليوم للمقاومة نيابة عن سكان قطاع غزة المحاصر الذي يتعرض لقصف وضربات جوية متواصلة وعنيفة.
لن يضيع حق شعب مقاوم مجاهد ..!
أوروبا ???????? :: في فيينا عاصمة النمسا , بالرغم من كل التقييدات إلا أن مظاهرات كبيرة خرجت صدمت الشرطة تضامناً مع فلسطين وهتفت للمقاومة الفلسطينية .????????????????#طوفان_الأقصى pic.twitter.com/sE5EtkDcYP
وقال مسؤولون في مدينة نيويورك إنهم يستعدون لمظاهرة واحدة كبرى على الأقل من المقرر أن يتم تنظيمها في ساحة التايمز اليوم الجمعة.
وأصدرت شرطة لوس أنغليس بياناً تقول فيه إن أفرادها سينتشرون بشكل أكبر في محيط التجمعات اليهودية والمسلمة "خلال هذا الوقت غير المتخيل" من الأحداث.
كما ذكر مكتب التحقيقات الاتحادي في بيان "نحن على دراية بتقارير مفتوحة المصدر عن دعوات بتحرك على مستوى عالمي اليوم الجمعة... قد يؤدي ذلك لخروج مظاهرات في أنحاء الولايات المتحدة... نحث الناس على توخي الحذر".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل أمريكا الیوم الجمعة
إقرأ أيضاً:
أمريكا تسجل أول حالة وفاة بإنفلونزا الطيور
قالت وزارة الصحة في ولاية لويزيانا إن مريضاً أمريكياً كان قد دخل المستشفى مصاباً بالسلالة "إتش5 إن1" من إنفلونزا الطيور توفي، في أول حالة وفاة بشرية معروفة في الولايات المتحدة، بسبب الفيروس.
وقال مسؤولو الصحة في لويزيانا إن المريض، الذي لم تتحدد هويته، دخل المستشفى في 18 ديسمبر(كانون الأول) بعد مخالطته دجاجاً وطيوراً برية.
وأضاف المسؤولون أن عمر المريض يناهز 65 عاماً، ويعاني من مشكلات صحية، مما جعله أكثر عرضة للإصابة بأمراض خطيرة.
وتشير بيانات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها إلى أن ما يقرب من 70 شخصاً أصيبوا في الولايات المتحدة بفيروس إنفلونزا الطيور منذ أبريل(نيسان)، معظمهم من المزارعين، حيث انتشر الفيروس بين الدواجن وقطعان الأبقار المنتجة للألبان.
أول إصابة بشرية خطيرة بإنفلونزا الطيور في أمريكا - موقع 24في أول حالة من نوعها بالولايات المتحدة، كشفت "مراكز منع انتشار الأمراض والوقاية منها" أنه تم تسجيل أول إصابة خطيرة لدى الإنسان بإنفلونزا الطيور. وقال المسؤولون الاتحاديون ومسؤولو الولايات، إن المخاطر التي يتعرض لها عامة الناس بسبب الفيروس لا تزال منخفضة.
كما تفيد بيانات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها إلى أن تفشي إنفلونزا الطيور المستمر، والذي بدأ ظهوره في الدواجن في 2022، أدى إلى نفوق ما يقرب من 130 مليوناً من الطيور البرية والدواجن، وأصاب 917 من قطعان الأبقار المنتجة للألبان.
فيروس قاتل
وأظهر تحليل الفيروس المأخوذ من مريض لويزيانا أنه ينتمي إلى النمط الجيني "دي1.1" وهو النوع نفسه الذي اكتُشف في الآونة الأخيرة في الطيور البرية والدواجن بواشنطن، بالإضافة إلى إصابة حادة اكتشفت مؤخراً لدى أحد المراهقين في مقاطعة كولومبيا البريطانية بكندا.
ويختلف هذا النمط عن النمط الجيني "بي30.3" المنتشر حالياً في الأبقار المنتجة للألبان في الولايات المتحدة، والذي ارتبط في الغالب بأعراض خفيفة في الحالات البشرية بما في ذلك التهاب الملتحمة أو العين الوردية.
وقالت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها إن المخاطر التي يتعرض لها عامة الناس لا تزال منخفضة، ويبحث الخبراء عن علامات تشير إلى أن الفيروس يكتسب القدرة على الانتشار بسهولة من شخص لآخر، لكن المراكز قالت إنه لا يوجد دليل على ذلك.
وقال مسؤولو الصحة في لويزيانا في بيان، إن الأشخاص الذين يعملون مع الطيور والدواجن والأبقار، أو الذين يخالطونها لأغراض ترفيهية، معرضون لخطر أكبر.
وقال العديد من الخبراء إن الوفاة مثيرة للقلق، ولكنها لم تكن مفاجئة.
وقالت جينيفر نوزو، عالمة الأوبئة ومديرة مركز الأوبئة في كلية الصحة العامة بجامعة براون "هذا تذكير مأساوي لما ظل الخبراء يحذرون منه منذ أشهر، وهو أن فيروس "إتش5 إن1" فيروس قاتل".