الراجحي: القبيلة في ليبيا تنصر المجرم وتسحق الضحية
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
هاجم محلل قنوات الإخوان للشأن السياسي ، والمعروف بعدائه للمؤسسة العسكرية، عبد السلام الراجحي، وقوف القبائل مع الجيش في بنغازي ودعمها للعملية الأمنية التي نجحت في القضاء على خلية السلماني التخريبية مؤخراً.
وقال الراجحي، “المؤيد للتواجد العسكري التركي في ليبيا”، في تدوينة عبر “فيسبوك”: “القبيلة في ليبيا تحمي وتدعم وتدافع على صغارها الظالمين المجرمين وتخذل صغارها المضطهدين المظلومين”.
وأضاف الراجحي: “القبيلة تنصر المجرم وتسحق الضحية”، مردفا: “الخذلان وصل للضحايا من النساء” وفق لمزاعمه.
الوسومبنغازي ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
ليبيا تعلن ضبط أكثر من 300 مهاجر حاولوا قطع الصحراء نحو أوروبا
أعلنت مجموعة عسكرية في ليبيا، ضبط أكثر من ثلاثمئة مهاجر غير نظامي، أثناء محاولتهم قطع الصحراء والعبور نحو الأراضي الأوروبية.
وقالت مجموعة "اللواء 444" العسكرية في ليبيا، إن هؤلاء المهاجرين كانوا في طريقهم لعبور الصحراء إلى الضفة الأخرى من البحر، قبل أن يتم توقيفهم على أن تتم إحالتهم إلى جهات الاختصاص.
وأشارت المجموعة العسكرية إلى أنها تواصل عمليات البحث عن المهاجرين غير الشرعيين وسط الصحراء الليبية، منوهة إلى أن "عناصرها يقطعون مئات الكيلومترات في دوريات ثابتة ومتحركة لقطع خطوط التهريب على المهربين والخارجين عن القانون، الذين يتاجرون بالبشر من أجل حفنة من المال".
ووفقًا لأحدث البيانات، تؤوي ليبيا حوالي 2.5 مليون مهاجر غير نظامي، كما صرّح بذلك وزير الداخلية الليبي عماد الطرابلسي في يوليو الماضي.
ويُعد هؤلاء المهاجرون جزءًا من أزمة مستمرة، حيث تمثل ليبيا نقطة عبور رئيسية للمهاجرين الراغبين في الوصول إلى أوروبا، خاصة إيطاليا، التي استقبلت أكثر من 14,755 مهاجرًا من ليبيا خلال النصف الأول من عام 2024.
ونهاية الشهر الماضي، لقي 12 مهاجرا غير نظامي يحملون الجنسية المصرية حتفهم بعد غرق مركبهم قبالة السواحل الليبية خلال محاولتهم العبور إلى أوروبا، بحسب مؤسسة "العابرين" لمساعدة المهاجرين والخدمات الإنسانية في ليبيا.
وقالت المؤسسة إن "مركبا غرق شرق طبرق بـ60 كيلومترا، وعلى متنه 13 مهاجرا من الجنسية المصرية للأسف"، موضحة أن جميع المهاجرين على متن المركب لقوا حتفهم باستثناء شخص واحد.
وأشارت إلى أن عملية الإنقاذ تمت من قبل فصيل التحري والقبض التابع للواء طارق بن زياد"، مشيرة إلى أنها لم تتحصل على أسماء المهاجرين الغرقى إلى الآن.
وتشهد دول في شمال أفريقيا بما في ذلك ليبيا وتونس محاولات متكررة لمهاجرين يريدون العبور إلى أوروبا، هربا من تداعيات الأزمات الاقتصادية والسياسية في بلادهم.
وتعلن السلطات التونسية بوتيرة متواصلة عن عمليات إحباط لمحاولة الهجرة غير النظامية إلى الدول الأوروبية، بعدما تحولت تونس إلى نقطة انطلاق رئيسية للساعين نحو حياة أفضل في أوروبا، بجانب ليبيا.