رابطة العالم الإسلامي تدين التصعيد الخطر في الأراضي الفلسطينية
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
سرايا - دانت رابطة العالم الإسلامي بأشد العبارات، استمرار التصعيد الخطر الذي تشهده الأراضي المحتلة، وما أسفر عنه من خسائر جسيمة مؤلمة، لا سيما في صفوف المدنيين الأبرياء.
ودعت في بيان لها نقله اتحاد أنباء وكالات التعاون الإسلامي (يونا) فجر اليوم الجمعة، إلى وقف فوري للأعمال المروعة، والالتزام بالقانون الإنساني الدولي الذي يهدف إلى الحدِّ من آثار النزاعات المسلحة على المدنيين، وتوفير الحماية للسكان والمدنيين والمرضى والجرحى، خلال الحروب والنزاعات المسلحة، وضمان المعاملة الإنسانية والرعاية الطبية والمساعدات الإنسانية.
إقرأ أيضاً : الهند تطلق عملية لإجلاء آلاف الهنود من إسرائيلإقرأ أيضاً : جلسة مشاورات مغلقة لمجلس الأمن بشأن فلسطين اليوم إقرأ أيضاً : الصحة العالمية: 42 هجوما في الضفة الغربية على المرافق الصحية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: العالم اليوم العالم فلسطين الصحة اليوم
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدين استهداف قافلة إنسانية شرقى الكونغو الديمقراطية
أدان المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشئون الإنسانية في جمهورية الكونغو الديمقراطية، برونو لوماركيز، بأشد العبارات الاعتداء الذي استهدف قافلة إنسانية يوم الأحد الماضي في "بوتيمبو" بمقاطعة كيفو الشِّمالية بشرق الكونغو الديمقراطية، مما أسفر عن مقتل اثنين من العاملين في المجال الإنساني.
وقال لوماركيز، في بيان نشرته وسائل إعلام محلية اليوم: "في الوقت الذي تتعاظم فيه الاحتياجات الإنسانية، من غير المقبول أن يتعرض أولئك الذين يحاولون مساعدة المتضررين للهجوم والقتل".
ورأى المسئول الأممي أن العاملين في مجال الإغاثة الإنسانية والمواطنين المدنيين ليسوا أهدافا للأطراف المتصارعة. مشددًا على أنه "يجب ضمان سلامة وحماية العاملين في المجال الإنساني وكذلك تحديد هوية مرتكبي هذا الحادث وتقديمهم إلى العدالة".
وأضاف أن هذا الحادث يشكل جانبا من وتيرة العنف المتصاعد المثير للقلق في مقاطعة كيفو الشمالية، الأمر الذي يُعرض نشاط العاملين في المجال الإنساني وحياتهم للخطر.
ولفت المسئول الأممي إلى أنه منذ بداية العام الجاري، وقع أكثر من 170 حادثا أمنيا استُهدف فيهم بشكل مباشر العاملين في المجال الإنساني، مما تسبب في مقتل أربعة من العاملين في المجال الإنساني على الأقل وإصابة 20 آخرين، كذلك جرى اختطاف أكثر من عشرة من هؤلاء خلال النصف الأول من عام 2024، معربًا عن إدانته لهذا "الانتهاك الخطير للقانون الدُّوَليّ الإنساني".
تجدر الإشارة إلى أن اثنين من العاملين في المجال الإنساني قُتلا يوم الأحد الماضي عندما هاجم مجموعة من الشباب قافلة إغاثة إنسانية كانت في طريقها من إقليم "لوبيرو" إلى مدينة "بيني" مرورًا بمنطقة "بوتيمبو" بمقاطعة كيفو الشِّمالية.
ويشهد إقليم "لوبيرو" تصاعدا في وتيرة العنف منذ 27 يونيو الماضي بسبب احتدام المعارك بين القوات الحكومية ومتمردي حركة 23 مارس، مما أدى إلى موجة نزوح من الإقليم وضاعف الاحتياجات الإنسانية بشكل كبير.
اقرأ أيضاًمصر تدين محاولة الانقلاب في الكونغو الديمقراطية
في أقل من 3 أسابيع.. مقتل 40 مدنيا بالكونغو الديمقراطية على يد «داعش»
الكونغو الديمقراطية: مقتل 10 مدنيين على الأقل في هجوم لمليشيات «كوديكو» بشرق البلاد