الجمعة الـ13.. أسطورة يوم النحس التي غذتها السينما
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
الجمعة الـ13.. أسطورة يوم النحس التي غذتها السينما
الجمعة الـ13، موعد يثير الكثير من الجدل، هناك من يرى أن هذا اليوم ملعون أو على الأقل يوم خاص بسوء الحظ، ومن الأفضل البقاء في البيت، وهناك كثيرون يرون أنها مجرد أسطورة، أخذت شهرتها من الأعمال السينمائية ومن روايات الخيال. لكن ما قصة هذا اليوم؟
مختارات جزء جديد من"طارد الأرواح".. تكرارٌ لا يصل لتميّز الأصل؟ فيلم "باربي" يشعل نار الانقسام في دول الخليج !
انقسم الخليجيون حيال عرض فيلم "باربي" في قاعات السينما جدلًا واسعًا في مجتمعاتهم المحافظة، بين من يدافع عنه باسم الفن والانفتاح، وبين من يرى فيه تهديدا لقيمهم.
أيقونة السينما العالمية صوفيا لورين تدخل المستشفىإنها إحدى أيقونات السينما العالمية في القرن العشرين، واحتفلت أسطورة العصر الذهبي للسينما الإيطالية صوفيا لورين، بعيد ميلادها الـ89 الأسبوع الماضي، لكن لم تمض أيام حتى سقطت وخضعت لجراحة في الفخذ مثيرة القلق لدى متابعيها.
الأمر لا يتعلق فقط بتزامن يوم الجمعة مع رقم 13، بل كذلك برقم 13. فهناك عدد من الفنادق لا تتوفر على غرفة برقم 13، وكذلك بعض شركات الطيران لا تخصص مقعداً بهذا الرقم.
كما أنّ هناك من السكان من يرفض أن يشتري أو يؤجر شقة تحمل رقم 13، لكن في أمريكا الجنوبية، هناك من يتطير من يوم الثلاثاء 13.
لكن حسب استطلاع رأي كانت شركة تأمين ألمانية قد أنجزته، فنسبة قليلة من الألمان هي من تخاف من هذا اليوم، وعشرة فقط من كل مئة ألماني هم من يخشون أن يقع لهم شيء سيء في هذا اليوم، وجلهم في جنوب ألمانيا وأعمارهم ما بين 30 و39 عاما.
وهناك من يرى أن هذا الاعتقاد يعود إلى الثقافة المسيحية التي تتطير في بعض معتقداتها من رقم 13. ويقول آخرون إن الأصل في الأشياء هو التوقف عند رقم 12 كما في الأشهر والساعة، وهناك من يؤكد أن الأمر يخصّ فقط أسطورة زكتها الأفلام السينمائية.
وأشهر فيلم هو "الجمعة الـ13"، وهو فيلم رعب صدرت الكثير من نسخه، يخص شخصية تخفي وجهها، معروفة باسم "جايسون"، تقتل عددا من أبطال الفيلم، بغرض الانتقام لمقتل والدته، ولا يتمكن أيّ من الأبطال في كل النسخ من قتل هذا المسلح الذي يستمر في الظهور في كل نسخة.
وبسبب انتشار هذه الأسطورة، هناك من بات يتحدث عن فوبيا الخوف من رقم 13 (Triskaidekaphobia)، في المقابل هناك ثقافات تشير إلى أن رقم 13 هو رقم حظ، خصوصا في بعض المناطق من أوروبا الجنوبية.
إ.ع
المصدر: DW عربية
كلمات دلالية: رقم 13 فيلم رعب منوعات رقم 13 فيلم رعب منوعات هذا الیوم هناک من
إقرأ أيضاً:
بويول أسطورة برشلونة: مونديال الأندية سيكون احتفالية كروية
أعرب كارليس بويول، أسطورة نادي برشلونة ومنتخب إسبانيا لكرة القدم، عن رغبته في العودة بالزمن إلى الوراء، للمشاركة في بطولة كأس العالم للأندية، بشكلها الجديد، الذي يضم 32 فريقا في العام المقبل بالولايات المتحدة.
وخلال مسيرة حافلة بالنجاحات، توج بويول بكل شيء تقريبًا يمكن تحقيقه في عالم كرة القدم سواء مع الفريق الكتالوني أو منتخب بلاده.
وحصل المدافع المعتزل مع برشلونة الذي لعب له لمدة 15 عامًا، قضى منها 10 أعوام كقائد للفريق، على 12 لقبا محليا، بالإضافة لثلاثة ألقاب في دوري أبطال أوروبا، ولقبين بمونديال الأندية، كما تألق مع منتخب إسبانيا في الفوز بكأس الأمم الأوروبية عام 2008، وفي تتويجه الوحيد بكأس العالم بعد عامين في جنوب إفريقيا.
ورغم هذه الإنجازات، شهدت مسيرة بويول أيضًا بعض الفترات الصعبة، لاسيما المباراة التي خسرها برشلونة صفر / 1 أمام إنترناسيونال بورتو أليجري البرازيلي في نهائي مونديال الأندية عام 2006 باليابان، التي مازالت عالقة في ذهن اللاعب الإسباني.
وتحدث بويول للموقع الألكتروني الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، قائلًا: "في أول عام شاركت فيه (في مونديال الأندية)، تعرضنا للخسارة. أتذكر أننا لعبنا ضد إنترناسيونال. وأعتقد أنه عندما كنت صغيرًا، خسر برشلونة أمام ساو باولو البرازيلي (في كأس القارات للأندية عام 1992)".
أضاف بويول "أتذكر كل هذا بخيبة أمل كبيرة لعدم قدرتي على تحقيق الهدف. وفي وقت لاحق، أتيحت لي الفرصة للمشاركة في هذه البطولة مرة أخرى، وفزت بها مرتين، وهذا ما جعلني سعيدا حقا".
وبالفعل، ثأر بويول وبرشلونة من هذه الهزيمة، عقب فوزهما بنسختي كأس العالم للأندية عامي 2009 و2011، ليصبح أول فريق يفوز باللقب مرتين، وفي تتويجه الأخير باللقب، تغلب الفريق الإسباني على سانتوس البرازيلي في النهائي الذي ضم في صفوفه نيمار، حينما كان لاعبا شابا، حيث حصل آنذاك على الكرة البرونزية في تلك النسخة تقديرا لجهوده.
وبينما يبدو أن نيمار، الذي خاض أكثر من 150 مباراة مع برشلونة، مستعد للمشاركة مع فريقه الحالي الهلال السعودي، في كأس العالم للأندية الجديدة العام المقبل، فإن برشلونة الذي يعشقه بويول لن يكون حاضرا.
وتحدث بويول عن برشلونة، الذي فشل في التأهل للمونديال، عبر مسار تصنيف الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) "أعتقد أن هذه فرصة لمشاهدة منافسة مذهلة. ولسوء الحظ، لن يشارك فريقي وإنه لأمر مؤسف، لكن هذه هي كرة القدم".
أكد بويول "يتعين علينا أن نعمل بجد للعب في البطولة التالية. وأنا متأكد من أن هذه ستكون احتفالية كروية رائعة، حيث سنتمكن نحن كمشجعين من الاستمتاع بمباريات مذهلة".
وتشهد كأس العالم للأندية، والتي ستقام خلال الفترة من 14 يونيو وحتى 13 يوليو 2025، مشاركة 32 فريقًا من جميع الاتحادات القارية الستة، حيث يتنافسون على المجد العالمي.
ويعتز بويول، الذي اعتزل عام 2014، بتتويجه بلقب بطولة العالم للأندية مع نادي طفولته، ويتمنى لو أتيحت له الفرصة للعب في النسخة الجديدة من البطولة.
وأكد بويول "كنت محظوظًا للغاية لأنني لعبت هناك مع فريقي المفضل على الإطلاق. الفوز أمر جيد دائما، بغض النظر عن الفريق الفائز. ولكن عندما يكون فريقك هو المنتصر، فإن ذلك يكون أفضل بشكلٍ مضاعف".
واختتم بويول تصريحاته، حيث قال "البطولة تتمتع بصيغة جديدة تماما وأود حقا العودة وتجربتها، لأنني متأكد من أنها ستكون حدثا رائعا ومثيرا للاهتمام للغاية".