تحذير نمساوي لإسرائيل من خطر يهددها إذا شنت عملية برية على غزة
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
حذرت وزيرة الخارجية النمساوية السابقة، كارين كنيسل، من أن التصعيد الأخير للصراع الفلسطيني الإسرائيلي قد يتجاوز منطقة الصراع الحالية على جبهتين أو ثلاث جبهات.
ونبهت كنسيل، في تصريح لوكالة "سبوتنيك" الروسية، إسرائيل إلى أن هناك خطر من أن تظل عالقة هناك لفترة طويلة إذا شنت عملية برية في قطاع غزة.
وأضافت المسؤولة النمساوية السابقة، على هامش "أسبوع الطاقة الروسي": "إذا ذهبوا إلى قطاع غزة، فماذا سيحدث بعد ذلك؟ عالقون، كما هو الحال في جنوب لبنان، منذ عقود؟ لست متأكدة تماما من أن إسرائيل ستجرؤ حقا".
وأضافت: "قد يتجاوز هذا (منطقة الصراع الحالية ). وهو ما يحدث الآن. سيرسل الجيش الإسرائيلي مشاة إلى قطاع غزة. وهذا قد يؤدي إلى تعقيد الوضع... قد يكون هناك جبهتان أو ثلاثة. وهذا سيجمع للأسلحة في جنوب لبنان إلى جانب سوريا في هضبة الجولان".
وقبل قليل، أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي تحذيرًا عاجلاً لسكان قطاع غزة، حذر فيه سكان المدينة بإخلاء المدينة والتوجه جنوبًا، وذلك بعدما أعلنت الأمم المتحدة أن إخلاء أكثر من مليون نسمة ينذر بوضع كارثي.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي عبر حسابه على "تويتر" إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يدعو "كافة سكان مدينة غزة إخلاء منازلهم والتوجه جنوبًا من أجل حمايتهم والتواجد جنوب وادي غزة، وفق ما يظهر في الخارطة".
وأضاف: "لن يسمح بالعودة الى مدينة غزة الّا بعد صدور بيانًا يسمح ذلك. ممنوع الاقتراب إلى منطقة السياج"، مضيفًا: "يا سكان غزة، عليكم التوجه جنوبًا حفاظًا على أمنكم الشخصي وأمن عائلاتكم، وأبعدوا أنفسكم عن مخربي حماس الذين يستخدمونكم دروعًا بشرية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الجيش الإسرائيلي هضبة الجولان جان جنوب لبنان جيش الاحتلال سكان قطاع غزة فلسطين وزيرة الخارجية النمساوية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تؤكد تسييس الاحتلال عملية دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
القدس المحتلة - أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، الهميس 21نوفمبر2024، أن عملية "تسييس" إدخال وتوزيع المساعدات على سكان غزة هي خطة إسرائيلية استعمارية جديدة تقوم على تقطيع أوصال القطاع، وتجزئته، وخلق ما تسمى بـ"المناطق العازلة" التي يمكن السيطرة عليها.
وأوضحت الوزارة، في بيان، أن جوهر عملية "التسييس" للمساعدات يتلخص في رفض اليمين المتطرف في دولة الاحتلال للدور المركزي والسيادي لدولة فلسطين في قطاع غزة، ومحاربتها انسجاما مع مواقفه المعادية للحلول السياسية للصراع، ولعملية السلام برمتها، مشددة على أن الشرعية الفلسطينية هي بوابة الحل الوحيدة للأزمة في غزة، باعتبارها جزءا أصيلا من أرض دولة فلسطين، الأمر الذي يفرض استحقاقات كبرى على الدول التي تدعي الحرص على حل الدولتين، خاصة في هذه الظروف الاستثنائية بالذات، والتي يجب أن تؤدي بالضرورة للوقف الفوري لإطلاق النار، وفق وكالة قنا القطرية.
وأبرزت أن دون ذلك، فإن أية حلول أو برامج أو خطط تتعلق في قطاع غزة تبقى منقوصة ومتجزئة، ولا تفضي لأمل شعوب المنطقة في حل الصراع، وتحقيق الأمن والاستقرار للجميع.
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد وضع شروطا لسماحه بدخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، من ذلك علمه المسبق بقائمة المنتفعين بها.
Your browser does not support the video tag.