صيد وشبك الصقور.. شغف تتناقله الأجيال في طريف
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
تُعد هواية صيد الصقور واحدة من أقدم الهوايات التي عرفها أهالي محافظة طريف وتحظى بمكانة خاصة لديهم وتربّوا على تقديرها وشغف يتناقلونه من جيل لآخر وينقلونه إلى أبنائهم.
وتحرص العديد من الأسر في محافظة طريف بمنطقة الحدود الشمالية على زرع شغف صيد الصقور في الأجيال الجديدة بتدريب أبنائها على الموروث الذي ينشط مع بداية موسم الصيد في مطلع أكتوبر من كل عام مما يسهم في تعزيز الهواية عند الكثير من الشباب والأطفال.
بدأت المزايدة على "شاهين قرناس" بمبلغ 60 ألف ريال، قبل أن يباع بـ250 ألف ريال.#اليوم | #مزاد_نادي_الصقور_السعودي
التفاصيل | https://t.co/szFG5XZLos pic.twitter.com/vbwP3j3bc2— صحيفة اليوم (@alyaum) October 10, 2023صيد وشبك الصقور
أوضح عودة البني الطرفاوي، أحد المهتمين بهذا المورث وصيد وشبك الصقور أن الهواية تحظى بإقبال من جميع الفئات العمرية خاصة صغار السن، إذ يقبلون على ممارسة الرياضة لأسباب مختلفة فهي هواية ممتعة، تنتقل من جيل إلى جيل، حيث يصطحب الآباء أبناءهم عند الخروج للصيد والقنص لتدريبهم على طرق صيد الصقر والسيطرة عليه وطرق التعامل معه؛ بهدف تثقيفهم وتعليمهم، أساسيات الصقارة والصيد التي تعد جزءاً أساسياً من تراث الآباء والأجداد لتعلمها والتعود عليها، لتعرفهم بالجانب التراثي الهام من أجل المحافظة عليها.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس طريف أخبار السعودية الصقور طريف
إقرأ أيضاً:
جمال وأصالة.. الخيل العربية موروث ديني وعربي تتوارثه الأجيال
أقيمت للمرة الثالثة بطولة جمال الخيل العربية الأصيلة في منطقة القصيم، بالمملكة العربية السعودية، بمشاركة 260 خيلًا عربيًا أصيلًا، وسط حضور لافت من المشاركين والهواة ومحبي الخيل.ومنذ القِدم شكّلت الخيل ركنًا أصيلًا في حياة الإنسان العربي، فكانت السند في الحرب، والوسيلة في السفر، وعونًا في طلب الرزق، ولم تكن الخيول مجرد وسيلة، بل حظيت بمعاملة خاصة لدى العرب في المأكل والمشرب، وكانت ولا تزال رمزًا للفخر والكرامة بمكانة رفيعة في ثقافة العرب، لا سيما في المملكة، وتُعد الخيل العربية الأصيلة جزءًا لا يتجزأ من الموروث الشعبي العريق.
وتبوأت الخيل مكانةً بارزةً في النصوص الدينية؛ إذ ورد ذكرها في القرآن والسنة النبوية وتغنى بها الشعراء واستشهد بها الحكماء, حتى غدت رمزًا للأصالة والفروسية والفخر والاعتزاز. ومع مرور الزمن، لم يخفت بريق الخيل العربية، فهي اليوم، تشارك في السباقات المحلية والعالمية، وتُربى في أرقى المزارع والإسطبلات، وتحظى باهتمام وعشق محبي الخيل.
جريدة المدينة
إنضم لقناة النيلين على واتساب