دراسة: «عشبة الفقراء» تعالج السرطان بنسبة 70 في المئة
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
قامت مجموعة من الباحثين في جامعة ساراتوف الحكومية الطبية في روسيا، بتطوير دواء عشبي مبتكر مضاد للأورام السرطانية مستخلص من عشبة برية إشاعة في بعض الدول.
وحصل الباحثون على نتائج مقنعة جرّاء الأبحاث التي بدأوا بها منذ أكثر من عشر سنوات، من خلال تطوير نبات عشبي بري يدعى «Avran» (أفران) أو ما يطلق عليه عربيا باسم «نِعْمَة» أو «عشبة الفقراء»، والذي ينتشر في مناطق مختلفة في روسيا.
وقال نائب رئيس جامعة ساراتوف للشؤون العلمية ألكسندر فيدونيكوف إن الدواء الجديد المبني على عشبة «أفران» ليس له نظائر مشابهة في فهرس الأدوية العالمية.
وأوضح فيدونيكوف أن الأدوية المضادة للأورام المتاحة في الأسواق تعمل على تثبيط الخلايا، أي أنها تسبب تدميرا هائلا للخلايا السرطانية، والذي يصاحبه تسمم شديد بالجسم.
وأضاف: «وفقا لنتائج الدراسة ما قبل السريرية، فإن الدواء يعطي آثارا جانبية أقل بكثير، ويتحملها الجسم بسهولة، وأن الدواء المستخلص يعتبر الأول من نوعه، ومن المتوقع أنه سينافس أفضل الأدوية المضادة للأورام في العالم».
وذكرت الجامعة أن البحث أجري على عشرة أنواع مختلفة من السرطان مثل سرطان الكلى، وسرطان المثانة، وسرطان الكبد، والساركوما، وسرطان المبيض وغيرها.
وذكرت الأستاذة في جامعة ساراتوف ناتاليا بولوكونوفا إن:تجاربنا على حيوانات مخبرنا أظهرت أن تناول الدواء المستخلص يقلل من معدل نمو الورم بنسبة 70%، وهذه أرقام جيدة جدا، ومن المعروف أن الدواء يعتبر فعالا إذا كان يمنع من نمو الورم بنسبة 30% على الأقل.
وأوضحت الجامعة أن «النباتات الطبية موجودة في خزائن الأدوية في الجامعة، وتعتبر واعدة وفعالة، وأن إكمال نجاح هذه التجربة السريرية للدواء، سيسمح لنا بالانتقال إلى المراحل التالية من البحث لتقييم فعاليته، واستنادا إلى سلسلة من التجارب السريرية، نستطيع تسجيل الدواء رسميا في وزارة الصحة الروسية».
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
«روبوت أمني» يتعرف إلى جميع الوجوه
أبوظبي: ميثا الأنسي
شاركت جامعة الإمارات بفعالية في معرض الدفاع الدولي آيدكس ونافدكس 2025 وذلك في إطار حرص الجامعة على إبراز إسهاماتها في مجالات الابتكار وتسليط الضوء على إنجازات طلابها وأعضاء هيئة التدريس في تطوير حلول تقنية متقدمة تلبي احتياجات قطاعات الدفاع والأمن.
وعرض طلاب الجامعة مجموعة من الاختراعات التي تعكس قدراتهم الإبداعية ومهاراتهم في توظيف أحدث التقنيات، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي والطائرات المسيرة والأنظمة الذكية وتهدف المشاركة إلى تعزيز دور الشباب الإماراتي في دعم رؤية الدولة نحو التقدم التكنولوجي6+.
وقال عبد الرحمن يوسف جمعة طالب في جامعة الامارات: «اخترعت أنا وزملائي نظاماً أمنياً مستقراً ويسمى «روبوت أمني» وهو شبيه برجال الأمن ويتم التعرف إلى جميع الوجوه المعرف بها في نظامنا.
وقالت كل من شما عبد الله الشبلي وسارة عثمان طالبتان من كلية الهندسة في جامعة الامارات:«إن اختراع طائرة رباعية مطبوعة ثلاثية الأبعاد لديها القابلية لطيران عامودياً دون الحاجة لمدرج العرض، وهذه الطيارة لها عدة استخدامات.
وقالت كل من فاطمة إبراهيم الصايغ وطيف حميد المقبالي، طالبتان من كلية الهندسة الميكانيكية: «قمنا بتصميم طريقة مبتكرة لقطع ثلاثية الأبعاد للمعادن قليلة الكلفة وسريعة الطباعة».