نجاة أمازون ومايكروسوفت وكلاودفلير من أكبر هجوم DDoS فى تاريخهم
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
نجت شركات جوجل وأمازون وكلاودفلير ومايكروسوفت من أكبر هجوم تقنى من هجمات حجب الخدمة DDoS.
وبحسب موقع “سي نت” التقنى، أعلنت جوجل أن خدماتها السحابية تصدت لهجوم شرس أقوى 7 أضعاف من الهجوم السابق.
أما كلاودفلير المتخصصة في حماية الإنترنت كشفت أن الهجوم أكبر 3 مرات من أي هجوم سابق، كما أكد ذلك أيضاً قسم خدمات الويب في أمازون عبر نوع جديد من هجمات حجب الخدمة DDoS.
تعمل هجمات حجب الخدمة DDoS على إغراق الخوادم المستهدَفة ببطلبات مزيفة للبيانات، الأمر الذى يسبب توقف الخوادم عن العمل، وبالتالى تصبح غير قادرة على تلبية طلبات حركة المرور الصحيحة.
يذكر أن الهجمات الأخيرة التي تعرضت لها جوجل وأمازون وكلاودفلير، في أغسطس الماضي والتى كشفت عن مئات الملايين من الطلبات المزيفة في الثانية.
كشفت الشركات أن الهجمات كانت بسبب ضعف في HTTP/2، وهو إصدار جديد من بروتوكول الإنترنت HTTP، مما عرض الخوادم للطلبات المزيفة.
من ناحية أخرى أوصت الشركات بتحديث خوادم الويب الخاصة بها لضمان عدم تعرضها لأى خطر، ولم يتم ذكر أى معلومات تخص الجهة المسؤولة عن هجمات حجب الخدمة DDoS.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جوجل أمازون مايكروسوفت
إقرأ أيضاً:
عمال أمازون وستاربكس يواصلون إضرابهم للمطالبة بحقوق نقابية
يواصل سائقو التوصيل في شركة أمازون وعمال مقاهي ستاربكس إضرابهم في عدة مدن أمريكية، في خطوة تهدف إلى الضغط على الشركات الكبرى لتحقيق مطالبهم العمالية.
وبدأ الإضراب الخميس الماضي، حيث طالب العمال بالاعتراف بهم كموظفين نقابيين وتوقيع أول عقود عمل جماعية لهم، وهو ما يعكس تصاعد التوترات بين النقابات والشركات العملاقة في البلاد.
تأتي هذه الإضرابات في وقت حساس بالنسبة للاقتصاد الأمريكي، حيث تزداد المواجهات بين النقابات والشركات الكبرى، وعلى الرغم من المكاسب التي حققتها النقابات في قطاعات مثل الصناعات الجوية والنقل البحري والفنادق هذا العام، فإن عمال أمازون وستاربكس لا يزالون يكافحون من أجل تأمين حقوقهم العمالية الأساسية.
وفي أمازون، يطالب العمال بزيادة الأجور وتحسين ظروف العمل، حيث يواجه سائقو التوصيل تحدياً كبيراً في الحصول على تصنيف رسمي كموظفين داخل الشركة. أما أمازون، فهي تصر على أن السائقين يعملون لصالح شركات مقاولات خارجية، مما يزيد من تعقيد المفاوضات.
من جانب آخر، ورغم تعهد شركة ستاربكس بالتفاوض مع العمال هذا العام، إلا أن العمال يشكون من بطء التقدم في معالجة مطالبهم. فالتأخير في التفاوض مع النقابات أدى إلى استمرار الاحتجاجات في عدة فروع، حيث يسعى العمال إلى تحقيق عقود عمل جماعية تحسن من شروط العمل والأجور.
وتكتسب هذه الإضرابات زخما إضافيا كونها تحدث في موسم الأعياد، وهو وقت حساس اقتصادياً حيث يزداد الطلب على خدمات الشحن في أمازون والمبيعات في ستاربكس، هذا التوقيت يمنح النقابات قوة تفاوضية كبيرة، حيث أن الضغط الذي تمارسه الإضرابات على الشركات الكبيرة في هذا الوقت يعزز مطالب العمال ويجعل الشركات في موقف حرج.
من جهة أخرى، شهدت أمازون في وقت سابق من هذا العام إضرابات على مستوى عالمي استمرت لأربعة أيام في أكثر من 20 دولة، بما في ذلك الولايات المتحدة، حيث تزامن الإضراب مع "البلاك فرايدي". هذه الإضرابات كانت بمثابة دعوة قوية لزيادة الأجور وتحسين ظروف العمل، مما أثار تساؤلات حول قدرة الشركات الكبرى على التكيف مع مطالب العمال.