غبار أسود.. ناسا تكشف عن “كنز” جلبته على بعد 60 مليون ميل
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
#سواليف
نشرت #ناسا اليوم الأربعاء أول عيناتها من #الكويكبات بعد أن أرسلتها #مركبة_فضائية الشهر الماضي، والتي تعد أكبر كمية تعود على الإطلاق إلى #الأرض.
وشارك علماء وقادة وكالة الفضاء في الكشف في مركز جونسون للفضاء في هيوستن.
والعينات المكونة من #غبار_أسود وحجارة قديمة جاءت من كويكب غني بالكربون يطلق عليه بينو، وهو على بعد نحو ستين مليون ميل.
وجمعت المركبة اوزوريس-ريكس التابعة لناسا العينات قبل ثلاث سنوات ثم أسقطتها بعد حمايتها وتغليفها في كبسولة خلال تحليقها قرب الأرض الشهر الماضي.
وتوقع العلماء حفنة من الصخور، بكمية أكبر بكثير مما جلبته اليابان بعد بعثتين أرسلتهما قبل سنوات. ومازالوا غير متأكدين من الكمية بالتحديد لأن القسم الرئيسي للعينات لم يفتح بعد.
وقال دانتي لوريتا رئيس البعثة وهو من جامعة اريزونا ”الأمر يتم ببطء وبدقة. هذا كنز علمي بالتأكيد.” وبالإضافة للكربون، تحمل بقايا الكويكب مياها على شكل معادن طينية محملة بالماء، حسبما أوضح بيل نيلسون مدير ناسا.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف ناسا الكويكبات مركبة فضائية الأرض غبار أسود
إقرأ أيضاً:
أول قمر صناعي للبحرين.. “المنذر” يصل إلى مداره في الفضاء
يمن مونيتور/وكالات
أطلقت البحرين اليوم السبت قمر “المنذر” الصناعي الذي تم تصميمه وتصنيعه بالكامل في البحرين وبخبرات بحرينية.
ووصل القمر بنجاح إلى مداره الفضائي محمولا على متن الصاروخ “Falcon 9″ الذي انطلق في رحلته الفضائية ضمن مهمة ” SpaceX 13-Transporter” من قاعدة فاندنبرغ للقوات الفضائية في ولاية كاليفورنيا الأمريكية.
ويعتبر “المنذر” إنجازا وطنيا بارزا، حيث يهدف إلى توطين تقنيات الأقمار الصناعية وتعزيز القدرات البحرينية في مجال الفضاء.
كما يتميز باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل الصور الفضائية مباشرة على متن القمر، مما يجعله الأول من نوعه في المنطقة بهذه المواصفات.
وقد خضع القمر الصناعي لسلسلة من الاختبارات الصارمة في مرافق محلية وإقليمية ودولية، لضمان جاهزيته لتحمل ظروف الفضاء وأداء مهامه بكفاءة.
جدير بالذكر أن مرحلة التشغيل الأولي واختبار الأنظمة الفضائية في المدار هي مرحلة دقيقة تتضمن بدء إرسال الإشارات الحيوية التي تؤكد عمل الأنظمة الداخلية للقمر الصناعي، بالإضافة إلى تنفيذ سلسلة من الاختبارات للأنظمة الفرعية والتأكد من كفاءة الاتصال ومعالجة البيانات ودقة عملية التحكم وتحديد الاتجاه، وذلك لضمان الجاهزية التشغيلية الكاملة قبل الانتقال الكلي إلى عمليات التشغيل الطبيعية التي تشمل التقاط الصور الفضائية وإرسالها إلى المحطة الأرضية واختبار الحمولات الفرعية المتكونة من خوارزميات الذكا ء الاصطناعي والأمن السيبراني الفضائي.