"سوء تقدير".. موقع "أكسيوس" يكشف ما حصل في كواليس الاستخبارات الإسرائيلية قبيل "طوفان الأقصى"
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
قال مسؤولون إسرائيليون لموقع "أكسيوس" إن الاستخبارات الإسرائيلية "رصدت نشاطا غير عادي لتحركات "حماس" في غزة"، لكن كبار قادة الجيش و"الشاباك" "قرروا عدم استنفار القوات".
"يديعوت أحرنوت" تكشف تفاصيل استدعاء رئيس الشاباك قبل ساعات من هجوم "طوفان الأقصى"وكشف المسؤولون الإسرائيليون، للموقع الأمريكي أن الاستخبارات رصدت عشية عملية طوفان الأقصى "علامات على نشاط "حماس" في غزة، تشير إلى أنها ربما كانت تستعد للهجوم".
وحسب "أكسيوس"، فإن القادة الإسرائيليين "أجروا مشاورات رفيعة المستوى مساء الجمعة"، لفهم طبيعة المعلومات الاستخباراتية الجديدة.
وقال مسؤولون إسرائيليون إن "أحد الاحتمالات التي أثيرت في المشاورات، وضع قوات الجيش في حالة تأهب قصوى في محيط قطاع غزة، بسبب احتمال وقوع هجوم".
ولكن بعد المشاورات، قرر القادة العسكريون "انتظار وصول المزيد من المعلومات الاستخباراتية".
وأكد أحد المسؤولين الإسرائيليين أن المعلومات الاستخبارية التي تم تلقيها يوم الجمعة لم تتحول إلى إنذار مبكر بالحرب.
وقال المسؤول إنه بعد مشاورات ليلة الجمعة، قرر مدير "الشاباك" ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي إرسال قوة تابعة لـ"الشاباك"، وفريق من الوحدة الخاصة لمكافحة الإرهاب في الشرطة إلى جنوب إسرائيل لسيناريو محاولة التسلل عبر الحدود والقيام بعملية اختطاف محدودة.
وأضاف: "بدأت هذه القوات القتال صباح السبت".
لكن مسؤولا إسرائيليا ثانيا قال إن "القرار جاء بعدم إصدار إنذار بناء على معلومات استخباراتية وكان سوء تقدير".
المصدر: axios
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي القضية الفلسطينية بنيامين نتنياهو تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام
إقرأ أيضاً:
إخفاقات مدوية لسلاح الجو الصهيوني في التصدي لهجوم “طوفان الأقصى”
يمانيون../
كشف تحقيق جديد أجرته قيادة سلاح الجو الصهيوني عن إخفاقات فادحة في التصدي لهجوم المقاومة الفلسطينية، بقيادة كتائب القسام، الذي استهدف مستوطنات غلاف غزة وقواعد الاحتلال يوم السابع من أكتوبر 2023.
وأفاد المركز الفلسطيني للإعلام، اليوم الأربعاء، أن التحقيق الذي أجرته قيادة سلاح الجو أظهر عجزاً غير مسبوق، حيث أدى الهجوم إلى مصرع 1200 من العسكريين والمستوطنين وأسر 250 آخرين نقلوا إلى قطاع غزة.
وذكرت صحيفة “إسرائيل اليوم” الصهيونية أن التحقيق كشف عن غياب فعالية الطائرات المقاتلة خلال الساعات الأولى من الهجوم، مما أجبر الطيارين على التواصل باستخدام هواتفهم الشخصية، في انتهاك صارخ للبروتوكولات العسكرية.
وأضاف التحقيق أن الهجوم الذي نفذته كتائب عز الدين القسام عطّل مراكز القيادة وشبكات الاتصال، مما أدخل جيش الاحتلال في حالة من الفوضى العارمة. وأظهرت التحقيقات أن أنظمة التنبيه فشلت في توفير أي حماية، مما زاد من تعقيد الموقف الميداني.
ولم تقتصر الإخفاقات على المستوى الدفاعي، حيث كشفت تقارير أخرى أن سلاح الجو الصهيوني استهدف تجمعات للمستوطنين بقصف مباشر، متسببًا في مقتلهم لمنع المقاومة من اقتيادهم كأسرى إلى غزة.
وأشارت النتائج إلى أن هذا الهجوم أدى إلى إخلاء مستوطنات غلاف غزة لعدة أشهر، بعد تصنيفها مناطق غير آمنة.
عملية “طوفان الأقصى”، التي نُفذت باحترافية عالية، سلطت الضوء على هشاشة المنظومة العسكرية الصهيونية ووضعت علامات استفهام حول جاهزية جيش الاحتلال لمواجهة أي تهديد مستقبلي.