قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوغاريك أمس الخميس إن الغارات الإسرائيلية التي أدت إلى وقف العمل في مطارين سوريين مقلقة للغاية.

وذكر دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أن التقارير عن الغارات الإسرائيلية على مطاري حلب ودمشق مقلقة للغاية، وتحديداً في ضوء تحذيرات الأمين العام ورغبته في منع تصعيد التوترات بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

وأدان غوتيريش بشدة جميع أشكال العنف في سوريا وحث جميع الأطراف على احترام التزاماتها بموجب القانون الدولي، مذكراً بأن المدنيين والبنية التحتية المدنية يجب حمايتها بموجب القانون الدولي الإنساني.

وقال في مؤتمر صحافي يومي: "نحن في وقت تتصاعد فيه التوترات، ويمكن لأي خطأ في الحسابات أن يؤدي إلى عنف أوسع في منطقة مضطربة بالفعل".

Unbelievable.

Israel just bombed both international airports of Aleppo and Damascus in Syria. All flights are cancelled until further notice. Israel is committing a genocide in Gaza and still have time to bomb civilian airports in Syria and drop white phosphorus on Lebanon

— Hadi Nasrallah (@HadiNasrallah) October 12, 2023

وأضاف أن حقيقة خروج المطارين من الخدمة ستؤدي إلى توقف مؤقت للخدمة الجوية الإنسانية التابعة للأمم المتحدة، والتي تعمل عبر كلا المطارين لخدمة برامج المساعدات الإنسانية في سوريا.

وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" أمس الخميس أن الهجمات الصاروخية الإسرائيلية أدت إلى خروج مطاري دمشق وحلب الدوليين من الخدمة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة سوريا إسرائيل

إقرأ أيضاً:

لجنة أممية: الحرب الإسرائيلية فى غزة تشهد سمات من الإبادة الجماعية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

التقرير الأممى يوثق تداعيات حملة قصف إسرائيلية مكثفة فى غزة دمرت الخدمات الأساسية 

مخاوف حول استخدام إسرائيل لأنظمة الاستهداف المعززة بالذكاء الاصطناعى بتوجيه عملياتها العسكرية

 

اعتبرت لجنة تابعة للأمم المتحدة، أن "السياسات والممارسات الإسرائيلية" المطبقة في قطاع غزة منذ هجوم حماس الدامي على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، يقدم "عناصر مميزة للإبادة الجماعية". وذكرت اللجنة أن "حرب إسرائيل في غزة تتوافق مع خصائص الإبادة الجماعية مع سقوط أعداد كبيرة من القتلى والجرحى والظروف المهددة للحياة المفروضة عمدا على الفلسطينيين هناك".

وقالت اللجنة: "منذ بداية الحرب، دعم مسئولون إسرائيليون علنًا سياسات تسلب الفلسطينيين من الضروريات الأساسية لاستمرار الحياة من الغذاء والماء والوقود. هذه الأفعال مع التدخل المنهجي وغير القانوني في المساعدات الإنسانية، يجعل نية إسرائيل واضحة في استغلال الإمدادات المنقذة للحياة لتحقيق مكاسب سياسية وعسكرية".

كما ذكرت، أنه "من خلال حصارها لغزة، وإعاقتها للمساعدات الإنسانية، وهجماتها المستهدفة وقتل المدنيين وعمال الإغاثة، وعلى الرغم من النداءات المتكررة من الأمم المتحدة، والأوامر الملزمة من محكمة العدل الدولية وقرارات مجلس الأمن، فإن إسرائيل تتسبب عمدًا في الموت. والمجاعة والإصابات الخطيرة".

وأوضح معدو التقرير أنهم لم يتمكنوا من السفر إلى الأراضي الفلسطينية. وتستند النتائج التي توصلوا إليها إلى مشاورات أجريت في جنيف واجتماعات في عمان، الأردن، مع مسئولين حكوميين وممثلي وكالات الأمم المتحدة وقادة المنظمات غير الحكومية والمدافعين عن حقوق الإنسان والأسر الفلسطينية.

وأثار التقرير مخاوف جسيمة بشأن استخدام إسرائيل لأنظمة الاستهداف المعززة بالذكاء الاصطناعي في توجيه عملياتها العسكرية وأثر ذلك على المدنيين "الذي يتجلى بشكل خاص في العدد الهائل من النساء والأطفال بين الضحايا" وأوضحت اللجنة أن "استخدام الجيش الإسرائيلي للاستهداف المدعوم بالذكاء الاصطناعي بحد أدنى من الإشراف البشري، مع القنابل الثقيلة، يؤكد على تجاهل إسرائيل لالتزامها بالتمييز بين المدنيين والمقاتلين واتخاذ الضمانات الكافية لمنع وقوع قتلى من المدنيين"

وأضافت اللجنة أن ما وصفته برقابة إسرائيل المتصاعدة على وسائل الإعلام وقمع المعارضة واستهداف الصحفيين، تعد جهودا متعمدة لمنع الوصول العالمي للمعلومات. وأشارت اللجنة الأممية إلى "إزالة شركات وسائل التواصل الاجتماعي بشكل غير متناسب" للمحتوى المؤيد للفلسطينيين، مقارنة بالمنشورات التي تحرض على العنف ضدهم. وأدانت اللجنة حملة التشوية الجارية ضد وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونـروا) وضد الأمم المتحدة بشكل عام.

ووثق التقرير تداعيات حملة القصف الإسرائيلية المكثفة في غزة التى دمرت الخدمات الأساسية وتسببت في كارثة بيئية ستكون لها آثار صحية طويلة الأمد. وقالت اللجنة: "بحلول أوائل 2024، تم إسقاط 25 ألف طن من المتفجرات- بما يعادل قنبلتين نوويتين- على غزة مما تسبب في دمار واسع وانهيار أنظمة المياه والصرف الصحي وتدمير الزراعة والتلوث السام".

من جانبها، رفضت واشنطن الحليف الرئيسي لإسرائيل "بشكل لا لبس فيه" استنتاجات التقرير، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية فيدانت باتيل: "نعتقد أن هذا النوع من اللغة وهذا النوع من الاتهامات لا أساس من الصحة بشكل شبه مؤكد".

مقالات مشابهة

  • إيران تدعو إلى تدخل الأمم المتحدة لوقف جرائم الحرب الإسرائيلية في سوريا
  • ولاية الخرطوم تشكو من تأثير خروج المؤسسات العلاجية عن الخدمة
  • لجنة أممية: الحرب الإسرائيلية فى غزة تشهد سمات من الإبادة الجماعية
  • الأمم المتحدة تحذر: العنف المسلح يفاقم الأزمة الإنسانية في السودان
  • خروج طائرة تابعة لساوث ويست إيرلاينز عن الخدمة بسبب رصاصة
  • تحذير أممي: العنف المسلح يفاقم الأزمة الإنسانية في السودان
  • "الأمم المتحدة": العنف المسلح يفاقم الأزمة الإنسانية في السودان
  • إيطاليا تحتج على الهجمات الإسرائيلية ضد "اليونيفيل" جنوب لبنان
  • الأمم المتحدة: قلقون من الخسائر البشرية بسبب الغارات الإسرائيلية على لبنان
  • الداخلية تصدر توضيحا بشأن خروج الجواز الإلكتروني عن الخدمة