حماس: الاحتلال يتحمل مسؤولية مقتل المستوطنين .. هدفنا المنظومة العسكرية
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
أكدت حركة حماس، أن هناك أسباب عدة أدت لسقوط ضحايا من المستوطنين المدنيين خلال عملية "طوفان الأقصى" ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وقال صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إن مقاتلي القسام، اقتحموا "فرقة غزة"، وانتهى الهجوم عليها بانهيار سريع للفرقة التي تعد مسؤولة عن العدوان على القطاع وتنفيذ الحصار والاغتيالات والتضييق على الفلسطينيين.
وأضاف في تصريحات لقناة الجزيرة، أنه عندما انهارت "فرقة غزة" التابعة لجيش الاحتلال، بشكل سريع وغير متوقع، قام عدد من المدنيين الفلسطينيين والمقاومين باقتحام المستوطنات، وانتهى ذلك إلى حالة من الفوضى.
وأشار إلى أنه في المستوطنات، اشتبك حراس الأمن والمستوطنين مع مقاتلي القسام، ما أدى إلى سقوط مدنيين.
وأكد أن جيش الاحتلال، طبق "خطة هانيبال" التي تتيح للجيش قتل الأسرى مع آسريهم، ما أدى غلى مقتلهم.
وتؤكد حركة حماس انضباط عناصرها والتزامهم بالقوانين الدولية المعنية بالحرب، وتتهم قوات الاحتلال بقصف كل ما يمكن قصفه في غزة بما لا يستثني المنازل أو المساجد والمستشفيات.
وفي بيان، سابق أكدت الحركة، "بشكلٍ قاطع كذب الادعاءات الملفقة التي تروّج لها بعض وسائل الإعلام الغربية والتي تتبنى بشكلٍ غير مهني الرواية الإسرائيلية المليئة بالأكاذيب والافتراءات على الشعب الفلسطيني ومقاومته، والتي كان آخرها الادعاء بقتل أطفال وقطع رؤوسهم واستهداف مدنيين.
وأكدت الحركة أن مقاتلي القسام والمقاومة، عملوا على استهداف المنظومة العسكرية والأمنية الإسرائيلية في معركة "طوفان الأقصى"، وهي أهدافٌ مشروعة.
وأكدت أنها سعت في الوقت ذاته لتجنب المدنيين، وقد شهد على ذلك الكثير من المقاطع الميدانية المصورة، وتحدّث بذلك العديد من المستوطنين بشهادات مصوّرة عبر وسائل الإعلام.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية حماس المستوطنين المدنيين الاحتلال فرقة غزة حماس الاحتلال المستوطنين المدنيين فرقة غزة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
بعد إعلان استشهاده.. من هو القائد محمد الضيف؟
مسقط- الرؤية
أعلن أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب القسام، استشهاد قائد هيئة أركان القسام محمد الضيف، وعدد من القادة.
وأضاف أن القادة الذين استشهدوا هم: مروان عيسى (نائب قائد أركان القسام)، غازي أبو طماعة (قائد ركن الأسلحة والخدمات القتالية)، رائد ثابت (قائد ركن القوى البشرية)، رافع سلامة (قائد لواء خانيونس).
وكان محمد الضيف واحدًا من أهم المطلوبين لدى الاحتلال الإسرائيلي، منذ عام 1995، نظرًا لمكانته داخل حركة حماس، وبالأخص في قطاع غزة، وحاولت أجهزة المخابرات الصهيونية الشاباك والموساد اغتياله أكثر من 7 مرات وفشلت، وقتل الاحتلال عائلته ودمر بيته في إحدى المحاولات، ووضعته الخارجية الأمريكية على قائمتها للإرهابيين العالميين المصنفين عام 2015.
والضيف هو محمد دياب إبراهيم، ولد في غزة عام 1965، ويعرف باسم محمد الضيف، تعود أصول عائلته لأسرة فلسطينية لاجئة من قرية كوكبا في أراضي الـ48 قبل أن تستقر في مخيم خان يونس، حيث نشأ هناك في جنوب قطاع غزة، وحصل على البكالوريوس في العلوم من الجامعة الإسلامية بغزة عام 1988.
وكان الضيف مسؤولًا عن اللجنة الفنية في الحركة وتزوج مرتين، له من الأولى ولدين وبنت، ثم تزوج بعد ذلك عام 2007، ولكن قتلت زوجته وداد عصفورة وابنه الرضيع وابنته البالغة من العمر 3 سنوات في محاولة الاغتيال عام 2014، وبقي له من أبنائه بنت وولد.
اعتقلته قوات الاحتلال عام 1989، خلال الضربة الأولى التي تلقتها حركة حماس، التي اعتقل فيها الشيخ أحمد ياسين، وقضى 16 شهرًا في سجون الاحتلال موقوفًا دون محاكمة، بتهمة العمل في الجهاز العسكري لحماس الذي أسسه صلاح شحادة.
ودخل السجن في بداية مايو 2000، لكنه تمكن من الإفلات في بداية انتفاضة الأقصى، واختفت آثاره منذ ذلك اليوم، وحاولت المخابرات الإسرائيلية مرارًا تصفيته 7 مرات على الأقل، لكنها فشلت كل مرة، وبررت فشلها بأنه هدف يتمتع بقدرة بقاء غير عادية، ويحيط به الغموض، ولديه حرص شديد على الابتعاد عن الأنظار.
وكانت إحدى محاولات اغتياله، سبتمبر عام 2002 ونجا منها بأعجوبة، إذ فشلت صواريخ طائرات الأباتشي في قتله رغم أنها أصابت السيارة التي كان بداخلها، وأدى الحادث إلى استشهاد اثنين من مرافقيه، وأشارت مصادر فلسطينية وقتها إلى أن الضيف فقد إحدى عينيه.
وفي الحرب على غزة 2014 أخفقت إسرائيل في اغتيال محمد الضيف، حينما دمرت طائرات الاحتلال منطقة أبو علبة في حي الشيخ رضوان بالكامل، واستُشهد طفل وسيدتان وشهيد رابع على الفور، تبين لاحقًا أن من بينهم زوجة الضيف وأصغر أطفاله.
وبرز دوره قياديًا بارزًا لكتائب القسام بعد استشهاد عماد عقل، إذ تسلم مسؤولية الجهاز العسكري لحركة حماس، وكان له دور كبير في قيادة قطاع واسع من الجناح جنبًا إلى جنب مع مؤسس أول جناح عسكري لحماس في الأراضي الفلسطينية، إذ كان الشيخ صلاح شحادة داخل السجون.