الرياض – هاني البشر
نظمت اللجنة العليا المنظمة لدورة الألعاب السعودية 2023، ورشة عمل لممثلي الصحف والقنوات التلفزيونية والإذاعية المحلية، حول آلية استخراج الاعتمادات الإعلامية الخاصة بالنسخة الثانية للدورة تمهيداً لبدء إصدارها خلال الفترة المقبلة. وشهدت ورشة العمل التي عقدت في مجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي، حضور عدد كبير من الإعلاميين المحليين وعدد من مسؤولي اللجنة المنظمة والذين تطرقوا خلال الورشة إلى الخطوات والشروط الهامة لضمان حصول المؤسسات الإعلامية على الاعتمادات فور الإعلان عن فتح باب التقديم لوسائل الإعلام.

واستهدفت ورشة العمل الإجابة عن كافة الاستفسارات التي قد تكون لدى ممثلي وسائل الإعلام، انطلاقاً من حرص دورة الألعاب السعودية الدائم على معاونتهم في تأدية مهمتهم على أكمل وجه. وقدم مسؤولو اللجنة المنظمة للحضور شرح وافٍ بالخطوات حول تصنيفات الإعلاميين خلال الدورة كالصحف المطبوعة والإعلام المرئي والرقمي ووسائل البث التلفزيوني والإذاعي وحقوق البث للدورة، إلى جانب التعريف بآلية التغطية والأماكن المسموحة بتواجد المصورين وقواعد التصوير في مختلف مواقع المنافسات. كما اطلع الحضور في ورشة العمل على الأهداف الإعلامية للدورة ورسائلها والرامية إلى ترسيخ دورة الألعاب السعودية كمنصة للرياضيين السعوديين من أجل تحقيق التميز والوصول إلى أفضل إمكانياتهم، وإلهام الشباب السعودي من خلال الرياضة وإظهار قدرات المملكة عالمياً في استضافة أكبر الفعاليات. وتطرقت ورشة العمل إلى جولة شعلة الدورة هذا العام والتي ستجوب خلالها جميع مناطق المملكة للتعريف بدورة الألعاب السعودية والاحتفال بأكبر حدث رياضي وطني في تاريخ الفعاليات الرياضية في المملكة وزيادة التوعية بالألعاب السعودية والترويج لقيمها وأهدافها. الجدير بالذكر أن النسخة الثانية لدورة الألعاب السعودية ستقام خلال الفترة من 26 نوفمبر حتى 10 ديسمبر 2023 في مدينة الرياض، ويتنافس الرياضيون هذا العام ضمن 53 رياضة فردية وجماعية، تتضمن 6 ألعاب خصصت للرياضات البارالمبية، و4 رياضات استعراضية، و12 رياضة للشباب، وسيتنافس الرياضيون المشاركون في الدورة على جوائز هي الأعلى في تاريخ المنطقة.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: دورة الألعاب السعودية 2023 الألعاب السعودیة ورشة العمل

إقرأ أيضاً:

ندوة بجناح الأزهر للتعريف بـ «الإمام البخاري وصحيحه»

يقدم جناح الأزهر الشريف، بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، في دورته الـ 56 لزوَّاره كتاب «الإمام البخاري وصحيحه»، بقلم العالم الأصولي الفقيه الدكتور عبد الغني عبد الخالق رحمه الله المتوفى (1403هـ/ 1983م)، من إصدارات هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف.

غدًا.. انطلاق فعاليات المعسكر الشتوي للنانوتكنولوجي بجامعة الأزهر ركن الخط العربي في جناح الأزهر.. نافذة على الإبداع والجمال

إن مكانة الإمام البخاري لا تخفى لمنصف قرأ تاريخ المحدثين الثقات؛ فقد بذل الإمام البخاري جهدًا كبيرًا في خدمة السنة النبوية؛ حيث قام بانتخاب جملة كبيرة من أصح الأحاديث الواردة عن النبي عليه الصلاة والسلام، فأودعها في هذا المصنف البديع، 'الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله ﷺ وسننه وأيامه»، الذي جمع فيه من صنوف الأحاديث الصحيحة أنواعًا، تدل على براعته وتمكنه في علوم الحديث، وكيف لا، وقد أخذت خدمة الحديث الشريف جل وقته، ونفيس عمره، فأقضت مضجعه، وجعلته يسهر الليالي والأيام في تحرير تصانيفه، باحثًا عن مظان السنة الصحيحة، في بطون الأجزاء والكتب وأخذا عن الرواة الثقات من علماء الحديث والأثر في رحلات كثيرة، ومجالس علمية في مختلف البقاع والأصقاع.

وفي هذا الكتابِ يعرضُ المؤلفُ لجهودِ الإمام البخاري، الذي شهدَ له العلماءُ عبرَ العصورِ بالبراعةِ في بابي الرِّوايةِ والدِّرايةِ، وقدْ صدَّرَ المؤلِّفُ كتابَه هذا بالحديثِ عنِ الأدلَّةِ الشَّرعيةِ التي تأتي السُّنَّةُ تاليةً فيه للكتابِ المبين، ثمَّ تحدَّثَ عن حُجَّيَّةِ السُّنَّةِ النَّبويَّةِ، وأنَّها تستقلُّ بالتَّشريعِ، وذلك منْ خلالِ سَوْقِ الأدلَّةِ الواضحةِ، والبراهينِ السَّاطعةِ بالمنقولِ والمعقولِ، ولمْ يغفلِ الشَّيخُ في كتابِه هذا الاستشهادَ بكلامِ علماءِ أصولِ الفقهِ  بجانبِ أقوالِ المحدِّثين،  فترى تقريراتِ  المؤلِّفِ تصلُ الفقهَ بالحديثِ، والرِّوايةَ بالدِّرايةِ، وذلكَ بأسلوبٍ سهلٍ، وعبارةٍ رائقةٍ، ثمَّ عرج الشَّيخُ إلى تلكَ المقولاتِ الظَّالمةِ للسُّنَّةِ، الَّتي أثارَتْ حولَها الشُّبهاتِ، فقامَ بالرَّدِّ على الطَّاعنين في كتابةِ السُّنَّةِ المطهَّرةِ؛ مُبيِّنًا وجهَ الجمعِ بينَ أدلَّةِ المنعِ والإباحةِ، بطريقةٍ علميَّةٍ منهجيَّةٍ بقوَّةِ الطَّرحِ، وإيرادِ الحججِ ، وذَكَرَ المصادرَ المطبوعةَ والمخطوطةَ.

ثم تحدَّثَ المؤلف عن بيتِ القصيدِ -وهو الإمامُ البخاريُّ- فعرَّفَنا بشمائلِه الزَّكيَّةِ، ومسيرتِه العلميَّةِ، واشتملَتْ على عيونٍ منْ فرائدِ النُّقولِ حولَ تكوينِه العلميِّ ورحلاتِه في طلبِ العلمِ وتعليمِه،  ثمَّ تحدَّثَ عنْ مزايا الجامعِ الصَّحيحِ، واستنباطاتِ البخاريِّ في جامعِه الصَّحيحِ، ثمَّ تحدَّثَ عنْ عنايةِ العلماءِ بصحيحِ البخاريِّ منْ مؤلَّفاتٍ ومصنَّفاتٍ، وقدْ أسعفَه في ذلك سَعَةُ اطِّلاعِه حيثُ حشدَ مِنَ الكتبِ المطبوعةِ والمخطوطةِ ما لا تجدُه في غيرِه منَ الكتبِ؛ فقد كانَتْ لدى المؤلِّفِ مكتبةٌ شخصيةٌ علميةٌ مرموقةٌ تُعدُّ منْ أفرادِ دورِ العِلْمِ في العالمِ الإسلاميِّ،  ساهمَتْ في إثراءِ كتابِه هذا بالنُّقولِ العزيزةِ، والفرائدِ النَّادرةِ، فالكتابُ مَعْلمةٌ بحقٍّ عنِ الإمامِ البخاريِّ، جمعَ صاحبُه فيه بينَ دقائقِ الأصولِ وصحيحِ المنقولِ.

وعن عناية المسلمين بالجامع الصحيح، واهتمامهم به، يذكر المؤلف أنه ليس من المبالغة في شيء إذا قلنا: إنَّ المسلمين - على اختلاف طبقاتهم، وتباين مذاهبهم - لم يعنوا بكتاب بعد كتاب الله عنايتهم بصحيح البخاري من حيث السماع والرواية، والضبط والكتابة، وشرح أحاديثه، وتبيين رجاله، واختصاره وتجريد أسانيده.

ويشارك الأزهر الشريف -للعام التاسع على التوالي- بجناحٍ خاص في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 56 وذلك انطلاقًا من مسؤولية الأزهر التعليمية والدعوية في نشر الفكر الإسلامي الوسطي المستنير الذي تبنَّاه طيلة أكثر من ألف عام.

ويقع جناح الأزهر بالمعرض في قاعة التراث رقم "4"، ويمتد على مساحة نحو ألف متر، تشمل عدة أركان، مثل قاعة الندوات، وركن للفتوى، وركن الخط العربي، فضلًا عن ركن للأطفال والمخطوطات.

 

مقالات مشابهة

  • حتى اثناء حرب غزة.. السعودية تعترف بمشاركة رياضيين إسرائيليين في المملكة 
  • المملكة تستضيف اجتماع اللجنة العربية بالأمم المتحدة لـ"الجيومكانية"
  • طقس السعودية.. رياح مثيرة للأتربة والغبار على مناطق واسعة من المملكة
  • عقد ورشة عمل عن برامج وأنشطة اليونسكو للعلوم البيئية والإيكولوجية في مصر
  • النعمانى يتفقد العمل بمشروع صالة الألعاب الرياضية الدولية بجامعة سوهاج
  • نائلة جبر: أنصح الشباب باتباع القنوات الصحيحة خلال السفر للخارج
  • ندوة بجناح الأزهر للتعريف بـ «الإمام البخاري وصحيحه»
  • هيئة الأفلام السعودية تُنظِّم ورشة عمل حول الإنتاج السينمائي
  • الشركة السعودية للخطوط الحديدية (سار) تطرح وظائف شاغرة
  • 7 مرشحين يتنافسون على منصب رئيس اللجنة الأولمبية