شاطئ بورسعيد يستقبل الزائرين.. واختفاء تدريجي لظاهرة «زبد البحر»
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
شهدت شواطئ بورسعيد إقبالًا كبيرًا من الزائرين، منذ الصباح الباكر اليوم، ضمن رحلات اليوم الواحد التي تشهدها بورسعيد في العطلات والإجازات؛ للاستمتاع بالطقس المعتدل ومياه البحر الهادئة وسط اختفاء تدريجي لظاهرة لزبد البحر، وغياب الطحالب الخضراء، تلك الظاهرة التي شهدتها بورسعيد منذ شهرين بسبب تقلبات الطقس.
ويمتاز شاطئ بورسعيد بأنّه شاطئ عام يسمح للجميع بالدخول مجانًا دون تأجير الشماسي والكراسي، وتختلف أسعارها من مكان إلى آخر وفي بداية الموسم غير نهايته.
وأوضح أحمد أبو صالح، صاحب كافتريا وأحد مؤجري الشماسي على شاطئ غرب بورسعيد، أنّه يحرص على تقديم أسعار قليلة للجمهور، كما توجد خدمات الحمام والطعام والشراب وشراء مستلزمات المصيف، بحيث لا ينقص المصطافون أي شيء.
اختفاء ظاهرة زبد البحروقال إيهاب شطا، مدير شاطئ بورسعيد، إن ظاهرة زبد البحر مختفية من الشاطئ إلا من أماكن قليلة، ولا تؤثر على المصطافين منذ بداية ظهورها، مضيفًا أنّ المنقذين منتشرين بطول الشاطئ ويقومون بحملات توعوية لمطالبة المصطافين بالتزام توجيهات إدارة الشاطئ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شاطئ بورسعيد الزبد الأبيض الطحالب الخضراء شواطئ بورسعيد
إقرأ أيضاً:
سر انتشار 150 حوتا قاتلا على شواطئ أستراليا.. السلطات تقرر إعدام 90 منهم
عشرات الحيتان انجرفت إلى الشاطئ، وفشلت السلطات الأسترالية في إعادتهم للمياه مرة أخرى، حتى اتخذ مسؤولو الحياة البرية قرارا بإعدام 90 من الحيتان القاتلة الكاذبة، بعد انتشارها بشكل كثيف، على شاطئ جزيرة تسمانيا في أستراليا، بحسب صحيفة الجارديان البريطانية.
البداية كانت عند العثور على أكثر من 150 من نوعية الحيتان القاتلة الكاذبة، بالقرب من نهر آرثر على الساحل الغربي للجزيرة يوم الثلاثاء، وفقًا لقسم الموارد الطبيعية والبيئة في تسمانيا.
وبحلول صباح الأربعاء، لم يتبق على قيد الحياة سوى 90 حوتا، وفي حين حاول رجال الإنقاذ إعادة اثنين إلى البحر، فإن الرياح والبحر الهائج أجبرتهم على التوجه على الفور إلى الشاطئ.
شيلي جراهام، مسؤولة الحوادث في هيئة المتنزهات والحياة البرية في جزيرة تسمانيا، قالت: «الوضع صعب للغاية، ولا تستطيع الحيوانات تجاوز الاستراحة للخروج، فهي تستمر في الدوران والعودة نحو الشاطئ».
وأظهرت صور جوية، الحيتان منتشرة على طول الشاطئ، بعضها مدفون جزئيًا في الرمال، في حين حوصر البعض الآخر في المياه الضحلة.
وكانت آخر مرة جنحت فيها أعداد كبيرة من الحيتان القاتلة الكاذبة في تسمانيا قبل خمسين عاما، في يونيو حزيران عام 1974، عندما عثر على مجموعة تتألف من 160 إلى 170 حوتًا على شاطئ بلاك ريفر على الساحل الشمالي للجزيرة.
وفي أحدث عملية جنوح، قالت السلطات إن القرار اتخذ بإعدام الحيوانات لتقليل معاناتها، فبعد ساعات طويلة قضتها على الشاطئ، أصبحت الحيوانات في حالة من الارتباك والضيق، وتم استخدام الآلات لنقل الحيتان العالقة إلى مناطق أكثر عزلة، حتى يمكن تثبيتها في الماء قبل إطلاقها.
More than 150 whales just washed up on an Australian beach.
A heartbreaking mystery.
Scientists are scrambling to understand why mass strandings like this keep happening. Some theories:
Disrupted navigation due to sonar or ocean noise
???? Magnetic field shifts affecting… pic.twitter.com/Xdo4YpCv6Y
وقال بريندون كلارك، ضابط الاتصال في هيئة المتنزهات والحياة البرية في تسمانيا، إن أفراد الجمهور تلقوا في وقت سابق تحذيرات بالابتعاد عن الجنوح الأخير، من أجل سلامتهم، حيث أن الحيتان كبيرة الحجم، ويتراوح وزنها بين 500 كيلوجرام إلى حوالي 3 أطنان.