كيف تستفيد محافظة البحر الأحمر من السيول المتوقعة؟.. «سدود وبحيرات»
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
رفعت أجهزة البحر الأحمر، درجة الاستعداد إلى القصوى، لمواجهة الأمطار والسيول المتوقعة، خاصة على مدن الجنوب والمناطق الجبلية، إذ يجري الاستعداد لاحتجاز مياه الأمطار والسيول التي تقدر بملايين الأمتار المكعبة لتحقيق الاستفادة القصوى منها، إذ ينتظر أهالي جنوب البحر الأحمر، موسم الأمطار، خاصة سكان المناطق الصحراوية.
وكشف اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر، لـ«الوطن»، عن استعدادت أجهزة المحافظة، للأمطار والسيول المتوقعة، على جنوب البحر الأحمر، طبقا لتوقعات هيئة الأرصاد الجوية.
أشار «حنفي» إلى أن الدولة نفذت مشروعات الحماية من أخطار السيول، تتمثل في 28 سدا وبحيرة صناعية و11 حاجز توجيه، وعدد من القنوات الصناعية والبرابخ، لحجز وتوجيه مياه السيول بعيدا عن المجتمعات العمرانية.
مشروعات الحماية من أخطار السيول في البحر الأحمرأكد أن أجهزة البحر الأحمر تحقق الاستفادة القصوى من مياه الأمطار والسيول طبقا لتوجهات الدولة في الاستفادة من فائض المياه، واحتجازها في البحيرات الصناعية واستخدامها في ري الصحاري وزراعة مزارع وادي القويح ومزرعة وادي حوضين بمدينة الشلاتين، جنوب البحر الأحمر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البحر الأحمر مياه السيول البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
خطوة تاريخية.. بدء تنفيذ مشروع تحلية مياه البحر في عدن
شمسان بوست / عدن:
أعلن وزير المياه والبيئة المهندس توفيق الشرجبي عن بدء أعمال تنفيذ مشروع تحلية مياه البحر في مدينة عدن بقدرة 10 الف متر مكعب يوميا بتمويل من البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن الذي وقع عقد تنفيذ مع شركة إعمار السعودية للتنمية والتطوير.
جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح ندوة “تحلية المياه في عدن والمناطق الساحلية لمواجهة أزمة مياه الشرب” والتي نظمتها عبر الاتصال المرئي سفارة مملكة هولندا في اليمن بحضور السفيرة الهولندية جانيت سيبين والسفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر ونخبة من المتخصصين والخبراء والباحثين الدوليين بهدف تعزيز الأمن المائي وتحقيق الاستدامة، واستعراض التحديات التي تواجه توطين تقنية تحلية المياه في اليمن.
وأكد الشرجبي وصول مهندسي البرنامج إلى عدن لبدء تسليم الموقع لتنفيذ المشروع الذي يعد المرحلة الأولى في إطار تنفيذ الحكومة لخارطة طريق منسقة لتوطين تحلية مياه البحر، تقوم على أسس فنية ومالية ومؤسسية ، ووفقا لنهج تدريجي يبدأ بتوفير المياه للقطاع الصناعي، ثم يتوسع ليشمل الاحتياجات السكنية والعامة، وصولًا إلى تحقيق قدرة إنتاجية تبلغ 170 ألف متر مكعب يوميًا خلال الأعوام القادمة .
وثمن وزير المياه والبيئة الدعم الذي تقدمه المملكة العربية السعودية ومملكة هولندا لليمن في قطاعي المياه والبيئة..مؤكدا على أهمية دعم جميع الشركاء الدوليين والمؤسسات المانحة لجهود الحكومة اليمنية في تطوير قطاع تحلية المياه، من خلال توفير التمويل، ونقل التكنولوجيا، وبناء القدرات، لضمان نجاح هذه المشاريع التي ستسهم بشكل واضح ومباشر في تخفيف المعاناة على الشعب اليمني وستلامس احتياجات المواطنين من خلال تنفيذ مشاريع تقدم حلولًا عاجلة ومستدامة.
من جهته جدد السفير السعودي لدى اليمن الاستاذ محمد الـ جابر حرص بلاده على مساندة جهود الحكومة في التخفيف من حدة الأزمات الإنسانية.. مؤكدا استمرار عمل البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن مع وار المياه والبيئة لتعزيز الأمن المائي والحوكمة البيئية وفقا لرؤية مشتركة ومتكاملة تستند إلى الاستدامة وكفاءة التشغيل.
بدورها أكدت سفيرة مملكة هولندا السيده جانيت سابين استمرار دعم بلادها لقطاعي المياه والبيئة في اليمن.. مشيرة إلى أن بناء القدرات و حوكمة قطاع المياه وتحلية المياه تتصدر أولويات برامج الدعم الهولندي خصوصاً في محافظة عدن التي تمثل نموذج للتحديات المائية التي تواجهها اليمن.
وناقشت الندوة أزمة المياه الحادة التي تواجهها مدينة عدن والمدن الساحلية نتيجة الاستخراج المفرط للمياه الجوفية والسطحية وتدهور نوعيتها وارتفاع نسبة الملوحة فيها، في ظل النمو السكاني المتسارع وتزايد أعداد النازحين وآثار التغيرات المناخية التي تزيد من تفاقم الأزمة، وتحلية المياه باعتبارها أحد أكثر الخيارات واقعيةً وفاعليةً لضمان الأمن المائي للمدينة والمناطق الساحلية.
شارك في أعمال الندوة وكيل وزارة المياه والبيئة لقطاع المياه المهندس نجيب نعمان ومدير عام المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي المهندس محمد باخبيرة وممثل صندوق المناخ الأخضر الدكتور أمجد المهدي بالإضافى إلى عدد من المختصين في الوزارة والبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن وعددا من المنظمات الدولية.