المناطق_متابعات

قالت أبحاث جديدة إن اللياقة البدنية، ومنع زيادة الوزن، يمكنها أن تلعب في الواقع دوراً أهم في تقليل خطر الإصابة بأمراض الكلى المزمنة.

ونُشرت نتائج الدراسة في مجلة (أوبسيتي) المتخصصة في أبحاث السمنة، وأجريت في جامعة دريكسيل بفلادلفيا، وخضع المشاركون للمتابعة على مدى 10 أعوام، تعرضوا خلالها لاختبارات بعد 18 شهراً، و3 و5 و10 أعوام.

أخبار قد تهمك مستشار تسويق: استقطاب السعودية لنجوم كرة القدم لا يقتصر على قطاع الرياضة.. بل يؤثر على الجانب الاقتصادي والثقافي والسياحي 18 أغسطس 2023 - 2:30 مساءً أستاذ فسيولوجيا الجهد البدني: منظمة الصحة العالمية تؤكد وجود أكثر من 200 مليون مصاب بالاكتئاب.. والنشاط البدني هو العلاج الناجح 4 أغسطس 2023 - 2:27 مساءً

وقالت النتائج: «السمنة تزيد مخاطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2، وهي حالة مرضية. وهذا هو المحرك الرئيسي لمرض الكلى المزمن».

وأضاف الباحثون «عندما ركزنا على الذين يعانون من السمنة ولم يكونوا مصابين بمرض السكري أو أمراض الكلى في الأساس، وجدنا أن زيادة الوزن، وانخفاض اللياقة البدنية كانت عوامل خطر للإصابة بمرض الكلى المزمن».

وأظهرت الدراسة نتائج ودلالات مثيرة، فقد ارتبطت كل خمسة كيلوغرامات زائدة في الوزن من خط الأساس بمعدل أعلى بمقدار 1.34 مرة للإصابة بأمراض الكلى المزمنة.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: الرياضة

إقرأ أيضاً:

كيف يساعد الزيتون في علاج السكري والسمنة؟.. أطباء يكتشفون مفاجأة

كشفت دراسة حديثة أن حمض الإلينوليك، وهو مركب طبيعي موجود في الزيتون وزيت الزيتون البكر الممتاز، يمكن أن يخفض مستويات السكر في الدم ويساهم في فقدان الوزن، ذلك الاكتشاف قد يفتح الأبواب أمام تطوير منتجات طبيعية آمنة وغير مكلفة لإدارة السمنة ومرض السكري من النوع الثاني لدى البشر.

فهمي ولبلبة وأوس أوس في العرض الخاص لعصابة الماكس بالسعودية الليلة دورحمض الإلينوليك في خفض مستويات السكر في الدم وتعزيز فقدان الوزن

 

ووفقًا لما ذكره موقع “ميديكال اكسبريس”، أجرى الباحثون تجاربهم على الفئران المصابة بالسمنة والسكري، حيث أظهرت النتائج أن الفئران التي تم إعطاؤها حمض الإلينوليك عن طريق الفم شهدت انخفاضًا ملحوظًا في الوزن وتحسنًا في تنظيم مستويات السكر في الدم مقارنة بالفئران التي لم تتلق هذا الحمض. وأكد الباحثون أن تأثير حمض الإلينوليك على خفض الجلوكوز كان مشابهًا لتأثير عقار "ليراغلوتيد" المضاد للسكري القابل للحقن، وأفضل من تأثير عقار "الميتفورمين"، الذي يعد من أكثر الأدوية الفموية شيوعًا لعلاج السكري من النوع الثاني.

 

أمل جديد في مكافحة السمنة والسكري

 

دونغمين ليو، أستاذ التغذية البشرية والأغذية والتمارين الرياضية في جامعة فرجينيا للتكنولوجيا وقائد فريق البحث، أوضح أن التغييرات في نمط الحياة وتدابير الصحة العامة لم تكن كافية للحد من انتشار السمنة، والتي تعد أحد عوامل الخطر الرئيسية لمرض السكري من النوع الثاني. وأضاف ليو أن أدوية السمنة الحالية غالبًا ما تكون غير فعالة على المدى الطويل، بالإضافة إلى تكلفتها العالية والمخاطر المحتملة على الصحة.

 

لهذا السبب، سعى فريق البحث إلى تطوير عوامل متعددة الاستهداف تكون أكثر أمانًا وأقل تكلفة وأكثر فعالية في الوقاية من الاضطرابات الأيضية ومرض السكري من النوع الثاني. 

 

يركز فريق ليو على اكتشاف المركبات النشطة بيولوجيًا من المنتجات الطبيعية لإدارة مرض السكري. في الدراسات السابقة، كان الباحثون يركزون على أهداف جزيئية محددة في أجزاء الجسم التي تساعد في تنظيم عملية التمثيل الغذائي. ولكن نظرًا لأن المنتجات الطبيعية غالبًا ما تكون ذات توافر حيوي ضعيف، قرر الباحثون استهداف إفراز الهرمونات الأيضية في الأمعاء لتنظيم وظيفة التمثيل الغذائي بشكل غير مباشر.

 

في هذه الدراسة، حدد الباحثون المركبات الطبيعية التي تؤثر على الخلايا الصماوية المعوية، وهي خلايا في الجهاز الهضمي والبنكرياس تنتج الهرمونات المعدية المعوية. تعمل هذه الهرمونات، مثل GLP-1 وPYY، معًا لتعزيز الشبع ومنع الإفراط في تناول الطعام، بالإضافة إلى التحكم في مستويات السكر في الدم والتمثيل الغذائي.

 

من خلال عملية الفحص، اكتشف الباحثون أن حمض الإلينوليك يمكن أن يحفز إطلاق الهرمونات الأيضية في الأمعاء. تمكن الفريق من تصنيع حمض الإلينوليك عن طريق تحطيم سلائفه الأوليوروبين، الذي يعد أقل تكلفة من استخلاصه مباشرة من الزيتون.

 

اختبرت تأثيرات المركب على الفئران المصابة بالسمنة والسكري، وأظهرت النتائج أن الفئران التي تلقت حمض الإلينوليك شهدت تحسينات كبيرة في صحتها الأيضية. بعد أربعة إلى خمسة أسابيع من العلاج، سجلت الفئران انخفاضًا بنسبة 10.7% في السمنة وتحسنًا في مستويات السكر في الدم وحساسية الإنسولين، مشابهة لتلك الموجودة في الفئران الصحية.

 

كما أدى حمض الإلينوليك إلى تقليل تناول الطعام بشكل كبير وتعزيز فقدان الوزن، وهو ما ارتبط بتحسن مستويات الهرمونات الأيضية PYY وGLP-1 وتقليل تنظيم الببتيد المرتبط بالأغوتي في منطقة ما تحت المهاد، الذي يزيد الشهية ويقلل التمثيل الغذائي.

 

أوضح ليو أن الدراسة أظهرت تأثيرات واعدة لحمض الإلينوليك على الصحة الأيضية، خاصة في حالات السمنة والسكري. يعمل فريق البحث الآن على فهم كيفية تحقيق هذا المركب لفوائده من خلال تحليل رحلته عبر الجسم لفهم كيفية امتصاصه وتوزيعه واستقلابه وإفرازه.

 

بشكل عام، بينما يظهر حمض الإلينوليك فوائد كبيرة في التجارب الأولية، فإن تركيزه في الزيتون وزيت الزيتون منخفض جدًا ليكون له تأثير كبير عند تناولهما مباشرة. ومع ذلك، فإن هذا البحث يفتح آفاقًا جديدة لتطوير علاجات طبيعية وأكثر فعالية للسمنة ومرض السكري من النوع الثاني.

مقالات مشابهة

  • العيون تحديد خطر الإصابة بأمراض القلب في المستقبل
  • 10 دقائق من الرياضة في اليوم تقوي دماغ الطفل بشكل أفضل
  • جربوها.. طريقة مدهشة لمنع تطور مرض السكري!
  • كيف يساعد الزيتون في علاج السكري والسمنة؟.. أطباء يكتشفون مفاجأة
  • ليست الرياضة فقط.. 5 حلول فعالة لمشكلة السمنة لدى الأطفال
  • متى يتسبب النوم في الإصابة بمرض السكري؟
  • مرض السكر عند الأطفال.. طرق الوقاية والأعراض
  • النشاط البدني يساعد في تقليل خطر الإصابة بالنوبة القلبية
  • اكتشاف ارتباط بين فقدان الأسنان وزيادة خطر السمنة
  • هل الأسبيرين يمنع مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.. دراسة تجيب