ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الصهيوني على غزة والضفة إلى 1572 شخصا
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
وشن طيران العدو الصهيوني غارات عنيفة استهدفت شققا سكنية في برج بمدينة حمد بخان يونس واشتعال النيران في المكان.
وقالت مصادر فلسطينية ان شهداء وجرحى سقطوا في قصف صهيوني استهدف منزلا في بيت لاهيا شمال
من جانبها أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية فجر اليوم الجمعة، عن ارتفاع حصيلة الشهداء جراء العدوان الصهيوني على قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة إلى 1572 شخصا، فيما أصيب نحو 7262 شخص أخرين.
ونقلت وكالة سما الفلسطينية للأنباء عن الوزارة، في آخر تحديث لها، القول: إن "حصيلة الشهداء في قطاع غزة ارتفعت إلى 1537 شهيدا، ونحو 6612 جريحا، فيما بلغت الحصيلة بالضفة الغربية 35 شهيدا وأكثر من 650 جريحا، وصل منهم إلى المستشفيات 210 جرحى".
وارتكب جيش العدو الصهيوني خلال الساعات الأخيرة عدة مجازر مروعة في عموم قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد عشرات المواطنين، وتركز القصف الصهيوني على مدينة رفح ودير البلح وجباليا وبيت لاهيا وبيت حانون.
هذا ود عت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى النفير العام اليوم الجمعة احتجاجا على القصف الإسرائيلي للقطاع وحثتهم على التوجه إلى المسجد الأقصى ومواجهة القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة.
وامتدت معركة “طوفان الأقصى” إلى الضفة الغربية المحتلّة، وبالتزامن مع إستمرار الاشتباكات في غلاف قطاع غزّة، وإطلاق الصواريخ، تواصل المقاومة في مختلف مناطق الضفة مواجهاتها مع قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأعلنت سرايا القدس – كتيبة أريحا، أنّه “ضمن معركة طوفان الأقصى البطولية”، تمكّن مجاهدوها من التصدي لقوات الاحتلال التي اقتحمت مخيم عقبة جبر والسلطان.
وأضافت أنّ مجاهديها، خاضوا اشتباكات عنيفة على أكثر من محور، بصليات كثيفة من الرصاص والعبوات المتفجرة، مؤكدةً تحقيق الإصابات مباشرة في صفوف الاحتلال.
وأوضحت أنّ الاشتباكات دارت على محور أبو عسل والسوق وحارة شاكر، حيث كانت تتمركز قوات الاحتلال.
كذلك، أكدت الكتيبة على استمرار الجهاد والعمليات خلال “طوفان الأقصى”، ووقوفها إلى جانب قطاع غزّة ونصرته “مهما كلّف ذلك من تضحيات”.
على ذات السياق أكدت "هيومن رايتس ووتش" استخدام الاحتلال الإسرائيلي للفوسفور الأبيض في اعتدائها على غزة ولبنان، يومي 10 و11 أكتوبر الجاري.
وذكرت "هيومن رايتس ووتش" في وثيقة أسئلة وأجوبة حول "الفسفور الأبيض"، إن استخدام العدو الإسرئيلي للفوسفور في العمليات العسكرية في غزة ولبنان، "يعرض المدنيين لخطر الإصابة بجروح خطيرة وطويلة الأمد".
وتحققت "هيومن رايتس ووتش" من مقاطع فيديو تم التقاطها في لبنان وغزة، وأظهرت أن الانفجارات الجوية تؤكد وجود الفوسفور، خصوصاً في فيديوهات الضربات المدفعية الإسرائيلية على ميناء مدينة غزة، وعند الحدود اللبنانية الفلسطينية.
ويستخدم الفوسوفور الأبيض إما لوضع العلامات أو الإشارة أو التعتيم، أو كسلاح لإشعال النيران التي تحرق الأشخاص والأشياء، وله تأثير حارق يمكن أن يحرق الناس بشدة، ويضرم المباني والحقول وغيرها.
كما يؤدي استخدام الفوسفور الأبيض في غزة، وهي إحدى أكثر المناطق اكتظاظاً بالسكان في العالم قياساً إلى مساحة القطعة، إلى تفاقم المخاطر التي يتعرض لها المدنيون.
ويحظر القانوني الدولي استخدام الفوسفور، وهذا ما يعتبر انتهاكاً من قبل قوات العدو الإسرائيلي.
وشهدت العديد من بلدان العالم تظاهرات حاشدة منددة بالعدوان الصهيوني على قطاع غزة والجرائم المرتكبة بحق المدنيين.
وشهدت العاصمة العراقية بغداد تظاهرة للأطباء وأعلنوا دعمهم ومساندتهم للشعب الفلسطيني الذي يتعرض للإبادة الجماعية، وردد المشاركون عبارات مناهضة للاحتلال، مؤكدين دعمهم للشعب الفلسطيني.
وفي تونس خرجت مسيرة كبيرة منددة بالجرائم الاسرائيلية، داعية الامة العربية والاسلامية الى نصرة الشعب الفلسطيني ودعم مقاومته. وناشد المتظاهرون المجتمعات والشعوب العربية للخروج والضغط على الحكام لتحرك لإنقاذ غزة التي تباد من قبل الصهاينة.
العاصمة البلجيكية بروكسل ايضا شهدت مسيرة حاشدة شارك فيها الآلاف من أبناء الجاليات العربية والاسلامية، الى جانب ناشطين بلجيكيين واوروبيين، مؤيدين لقضية الشعب الفلسطيني، حيث ندد المتظاهرون بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، وأعرب المشاركون عن استنكارهم للصمت الدولي تجاه الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني، والحصار والتدمير الممنهج لقطاع غزّة، كما انتقدوا الموقف الاوروبي الداعم للاحتلال.
وفي السياق نفسه، شارك مئات الأشخاص في مسيرة مؤيدة للقضية الفلسطينية، في العاصمة النمساوية فيينا، على الرغم من الحظر الذي فرضته الشرطة ومنع التظاهرات الداعمة لفلسطين، واحتشد مئات المتظاهرين وهم يرفعون الأعلام الفلسطينية ويرددون هتافات ضد كيان العدو الاسرائيلي.
كما خرجت تظاهرة حاشدة في مدينة شيكاغو الأمريكية، دعمًا للقضية الفلسطينية، وتنديدا بالجرائم الا انسانية التي يرتكبها كيان العدو بحق شعب غزة.
وحمل المشاركون الأعلام الفلسطينية ولافتات كتب عليها عبارات تؤكّد تأييدهم للمقاومة الفلسطينية، مرددين شعارات تطالب بوقف العدو الإسرائيلي اعتداءاته على الشعب الفلسطيني.
وفي فلسطين المحتلة، تظاهر الالاف في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، مطالبين بنصرة غزة ووقف الاعتداءات الاسرائيلية وندد المتظاهرون بهجمات كيان العدو الاسرائيلي على غزة، كما نددوا بالموقف الأمريكي المؤيد لها.
كما تظاهر الالاف في تركيا وموريتانيا ودول عربية واسلامية اخرى، ورفع المشاركون في التظاهرة التي جابت شوارع اغلب المدن الأعلام الفلسطينية وأحرقوا العلم الأمريكي، ورددوا هتافات تنادي بالوحدة العربية والاسلامية في وجه الكيان ونصرة اهالي غزة. كما نددوا بموقف الأنظمة العربية التي لم تحرك ساكنا حتى الان.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی الضفة الغربیة الصهیونی على قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وسط تصعيد التصريحات الفلسطينية والإسرائيلية.. ارتفاع حصيلة الضحايا في غزة
أفادت مصادر طبية فلسطينية، اليوم الخميس، “بمقتل 40 فلسطينيًا جراء غارات إسرائيلية على قطاع غزة في الساعات الـ24 الماضية”. كما “اقتحمت قوات إسرائيلية، في وقت مبكر من صباح اليوم، بلدة زعترة شرق بيت لحم، وألقت القبض على فلسطينيين في مدينة نابلس”، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية.
في سياق متصل، أعلنت هيئة البث الإسرائيلية “أن المجلس الوزاري الأمني في إسرائيل قرر منح فرصة أخيرة للتفاوض قبل توسيع العملية العسكرية في قطاع غزة”. وأشارت الهيئة إلى أن “أطرافًا دولية تمارس ضغوطًا على حركة حماس لقبول مقترح الوسيط الأمريكي للتوصل إلى تهدئة طويلة الأمد، بالإضافة إلى صفقة لتبادل المحتجزين”.
من جانبه، شن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، يوم الأربعاء، هجومًا لاذعًا على حركة حماس، مطالبًا بإنهاء سيطرتها على قطاع غزة وتسليم سلاحها للسلطة الفلسطينية، كما دعاها للتحول إلى حزب سياسي في خطوة وصفها بأنها ضرورية لاستعادة الوحدة الفلسطينية.
جاء ذلك خلال كلمة متلفزة في افتتاح جلسة المجلس المركزي الفلسطيني في مدينة رام الله، حيث طالب عباس حماس بـ”تسليم الرهائن الإسرائيليين”، معتبرًا ذلك خطوة لتقليص الذرائع التي تستخدمها إسرائيل لمواصلة هجماتها العسكرية على القطاع.
وفي ردها على تصريحات عباس، “انتقدت حركة حماس الدعوة لإنهاء سيطرتها على غزة”، معتبرة أن “الرئيس الفلسطيني يصر على تحميل الشعب الفلسطيني مسؤولية الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي”. وأكد القيادي في الحركة باسم نعيم أن هذه التصريحات “مريبة ومشبوهة”، مشيرًا إلى “أنها تأتي في وقت يشهد فيه القطاع تدهورًا شديدًا في الأوضاع الإنسانية”.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه التطورات تأتي في وقت حساس، حيث يضغط المجتمع الدولي على الأطراف المختلفة في محاولة للتوصل إلى حل سياسي يُنهي العنف ويخفف من معاناة المدنيين في غزة