أسوان.. توافد السائحين للاستمتاع بالمقومات المتنوعة بعروس المشاتى
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
بشاير الخير بدأت تهل مع انطلاق الموسم السياحى الجديد على أرض محافظة أسوان عروس المشاتى، وعاصمة الشباب والاقتصاد والثقافة الإفريقية.
وفى هذا الإطار نستعرض عبر منصة " صدى البلد " هذه البشائر والتى تنوعت فى المدن السياحية داخل محافظة أسوان فى أبو سمبل وإدفو.
فقد شهد معبدى رمسيس الثاني بمدينة أبو سمبل السياحية جنوب أسوان اليوم الخميس انتعاشة سياحية بوصول آلاف السائحين من مختلف الجنسيات الأجنبية لزيارة هذا الموقع الأثرى.
وسجلت تذاكر الدخول لمعبد أبوسمبل فى الساعات الأولى من صباح اليوم فقط، دخول نحو 8000 سائح من مختلف الجنسيات الدولية والذين أتوا إلى المدينة السياحية بواسطة الحافلات السياحية البرية وعبر 4 رحلات طيران منهم شارتر سياحى قادم من أسبانيا مباشرة إلى مدينة أبوسمبل، بالإضافة إلى عودة المراكب السياحية لأول مرة عبر بحيرة السد العالى بعد توقفها منذ مارس الماضى.
ومن جانبه أكد الأثرى أحمد مسعود مدير آثار أبوسمبل بأن معابد أبوسمبل تشهد انتعاشة سياحية بالتزامن مع بداية الموسم السياحى الشتوى فى أسوان، وكذلك استعداد آثار أبوسمبل للحدث الفريد الذى تشهده أبوسمبل يوم 22 أكتوبر الجارى بتعامد الشمس على قدس الأقداس بمعبد رمسيس الكبير، وهى الظاهرة الفلكية الفريدة التى جسدها القدماء المصريون قديماً وشاهدة على معجزات المصرى القديم وحضارة مصر العريقة.
فيما توجه السائحون إلى زيادة المناطق السياحية والأثرية داخل المحافظة، ومن بينها معبد إدفو التاريخى الأثرى مستقلين الحنطور وصولاً إلى تلك الأماكن، كما يستهدف السياح معبد إدفو شمال أسوان، لزيارته والاستمتاع بالمعالم الأثرية.
وتعد محافظة أسوان من المحافظات التي يستهدفها السائحون من جميع الجنسيات، حيث تنتعش بها السياحة كثيرا هذا العام، وتوجد بها العديد من المناطق السياحية والأثرية التي يحرص السائحون على الاستمتاع بها.
فيما قال المرشد السياحى أحمد مصطفى بأن الموسم السياحى فى هذا العام بالفعل مبشر بالخير حيث أن الحوجزات الحمدلله كثيرة من الشركات السياحية لزيارة المعالم السياحية والمناطق الأثرية داخل محافظة أسوان من أقصى الشمال ممثلاً فى معبد إدفو وصولاً إلى أقصى الجنوب ممثلاً فى معبدى رمسيس الثاني بمدينة أبو سمبل السياحية ومروراً بمعبد كوم أمبو وفيله والمسلة الناقصة والسد العالى ورمز الصداقة ومقابر النبلاء والمعابد الصخرية والقرية النوبية بغرب سهيل وغيرها الكثير والكثير من المقومات السياحية الطبيعية والأثرية والثقافية والترفيهية والعلاجية والسفارى والصيد، وحديقة فريال، والحديقة النباتية، والرحلات الرئيس.
وأشار أحمد مصطفى بأن هذا التنوع المتميز والفريدة فى المقومات السياحية يساهم فى جذب المزيد من الحركة السياحية على أرض الذهب للإستمتاع بهذه المقومات التى حبا بها الله تعالى أسوان، لتكون فى مقدمة المدن العالمية.
وفى نفس السياق قامت الأجهزة التنفيذية بمحافظة أسوان بقيادة المحافظ اللواء أشرف عطية بتنفيذ سلسلة من الأعمال فى قطاعات إحلال وتجديد البنية التحتية والتطوير والتجميل بواجهة المدينة أو المناطق الداخلية حيث تم تنفيذ مشروع تجميل وتطوير ميدان المحطة والسوق السياحى القديم وحدائق السلام وبلازا درة النيل، فضلاً عن تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع ممشى أهل مصر بطول 1.5 كم بكورنيش النيل القديم، وجارى استكمال الباقى لتصل إلى 4 كم، وبالتوازى جارى تنفيذ الممشى بالكورنيش الجديد بطول 9 كم، وهو ما يتواكب مع انه جارى تنفيذ مشروع تطوير منطقة الطابية الأثرية التاريخية، وغيرها الكثير والكثير من المشروعات التنموية والخدمية لتكون أسوان فى أبهى صورها لإستقبال الوفود من السائحين والزائرين من مختلف دول العالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسوان محافظة أسوان السياحة اخبار المحافظات المعالم الأثریة محافظة أسوان
إقرأ أيضاً:
تعرف على القطع الأثرية المميزة لشهر مارس بمتاحف الآثار
ضمن التقليد الشهري لمتاحف الآثار على مستوى الجمهورية، لتسليط الضوء على القطع المميزة بها عبر استفتاء الجمهور من خلال صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، تم اختيار القطع الخاصة بشهر مارس لعرضها في مكان مميز بكل متحف.
يأتي هذا التقليد في إطار دور المتاحف كمؤسسات ثقافية، وحضارية وتعليمية تعمل على رفع الوعي السياحي والأثري لدى جميع فئات المجتمع.
وأوضح مؤمن عثمان، رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، أنه وقع اختيار الجمهور هذا الشهر على مجموعة من القطع الأثرية التي تسلط الضوء على العديد من المناسبات التي تحتفل بها المتاحف المصرية خلال شهر مارس الجاري، وهي يوم المرأة العالمي، واليوم العالمي للمياه، وعيد الأم، ويوم الطبيب العالمي.
وقال إن القطع الأثرية المختارة بمناسبة يوم المرأة العالمي تبرز مكانة المرأة في الحضارة المصرية عبر العصور المختلفة، والدور الذي لعبته في مصر القديمة، حيث تولت مناصب عليا في البلاد، فكانت ربة، وكاهنة، وملكة، فضلاً عن دورها الأساسي كأم وزوجة.
وأضاف أنه بمناسبة اليوم العالمي للمياه، تم اختيار القطع التي تسلط الضوء على اهتمام المصري القديم بمياه النيل واعتماده عليها كمصدر رئيسي لمياه الشرب.
وذكر أنه احتفالاً بيوم الطبيب العالمي، تم اختيار مجموعة من القطع الأثرية التي تبرز اهتمام المصري القديم بمجال الطب وما حققه من إنجازات فيه، حيث عرف المصريون الطب والأطباء منذ القدم.
• متحف الفن الإسلامي بباب الخلق:
يعرض إبريقا وطستا من النحاس المكفت بالذهب والفضة باسم الأمير المملوكي طبطق.
الطست مزين بكتابات بخط النسخ وتشتمل على اسم وألقاب الأمير، كما يحمل رنك الكأس الذي يرمز إلي وظيفته كساقٍ لسلطان.
• المتحف القبطي بمصر القديمة:
يعرض مجموعة من الأواني الفخارية (القلل)، والتي كانت تستخدم بشكل رئيسي لحفظ المياه والشرب.
• متحف قصر محمد علي بالمنيل:
يسلط المتحف الضوء على قاعة السلسبيل، حيث يوجد في كل ركن من أركان الحجرة سلسبيل من الرخام في أشكال هندسيه بديعة، وفى صدر المكان يوجد المكان المخصص لجلوس صاحب الدار مع رفاقه من القرن 19 الميلادي.
• متحف الشرطة القومي بالقلعة:
يعرض قاربا من الخشب به عشرة بحارة، يمثل الشرطة النهرية في مصر القديمة.
• متحف المركبات الملكية ببولاق:
يعرض لوحة زيتية بالحجم الطبيعي للأميرة فوزية، ابنة الملك أحمد فؤاد الأول، وهي ترتدي فستان سواريه وتاجا وطقم الشبكة المقدم من ولي عهد إيران محمد رضا بهلوي، من تصميم دار «ڤان كليڤ آند إربلز» الباريسية.
• متحف جاير أندرسون بالسيدة زينب:
يعرض تاج عمود من الحجر على جانبه تمثال للإلهة حتحور بوجه امرأة وقرنين بقرة وعلى رأسها شكل معبد مصر، رمز السماء والحب والأمومة.
• متحف ركن فاروق بحلوان:
يعرض صورة فوتوغرافية ببرواز عليه تاج للأميرة فوزية فؤاد في سن صغيرة واقفة ترتدي فستاناً وينسدل شعرها في ضفائر، وعلى الصورة توقيع رياض شحاتة “مصور جلالة الملك ".
• متحف إيمحتب بسقارة:
يعرض مجموعة من الأدوات الجراحية البرونزية من الدولة القديمة، وأطباقا فخارية عليها رسومات من الأطعمة، ومباخر للعلاج، ومائدة قرابين صغيرة مستديرة من الألباستر عليها قائمة من القرابين السائلة والصلبة.
• متحف مطار القاهرة الدولي "مبنى الركاب 2":
يعرض أيقونة من الخشب للقديسين كوزماس ودميان ممسكان بمشارط وعلبه أدويه تحيط برأسيهما هالة على شكل صدف فضة.
الأخوان كوزماس ودميان من أوائل القديسين المسيحيين الذين تعلموا الطب وتميزوا بشفاء أصعب الأمراض.
• متحف مطار القاهرة الدولي "مبنى الركاب 3":
يعرض تمثالا صغيرا للمعبودة إيزيس، من العصر المتأخر، وهي ترضع الطفل حورس.
• متحف الإسكندرية القومي:
يعرض تمثال رأس الملكة حتشبسوت مرتدية التاج الأبيض المزين بالصل الملكي وترتدى اللحية المستعارة.
• متحف المجوهرات الملكية بالإسكندرية:
يعرض أحد مقتنيات الملكة فريدة ومنها تاج الزهور المصنوع من البلاتين والمرصع بأحجار ألماس على شكل زهور متدرجه الأحجام.
• المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية:
يعرض تمثالا من الرخام لأسكليبيوس، إله الطب والشفاء عند الإغريق والرومان، بهيئة رجل ناضج ذي لحية يشبه في ملامحه الإله زيوس كبير الآلهة، لكن تعبيرات وجهه أكثر رقة وأقل صرامة.
يظهر هذا التمثال واقفًا، مرتديًا عباءة طويلة، وصدره عارٍ؛ وبجانبه عصا يلتف حولها ثعبان، والتي تظل رمزًا للطب حتى يومنا هذا.
• متحف مطروح القومي:
يعرض عملة من البرونز من القرن الثاني الميلادي مصور على وجهها رأس للإمبراطورة فاوستينا، زوجة الامبراطور ماركوس اوريليوس.
• متحف تل بسطا بالزقازيق:
يعرض مقياسا للنيل من الحجر الجيري.
• متحف طنطا:
يعرض تمثالا من البرونز لإيمحتب أول طبيب ومهندس وحكيم من عصر الأسرة الرابعة من عهد الملك “زوسر”.
• متحف كفر الشيخ:
يعرض لوحة من الحجر الجيري تظهر الطبيب يعد الدواء بهيئة يشبه في ملامحه الإله زيوس كبير الآلهة، وبجانبه عصا يلتف حولها ثعبان، والتي تظل رمزًا للطب حتى يومنا هذا.
وتشير البردية الملفوفة في يسراه إلى كونه قارئا ومتعلما.
وتحتوي خزانة صغيرة إلى اليمين على أوانٍ صغيرة مختلفة الأشكال تحتوي غالبا على أدوية ومستحضرات شفائية.
• متحف الإسماعيلية:
يعرض تمثالا من البرونز من العصر المتأخر، للأميرة ميريت أمون وهي ترتدى التاج المزدوج.
• متحف الغردقة:
يعرض تمثالا مزدوجا لأيوف ومرى جالسة تحتضن زوجها بذراعها اليسرى مرتدية الرداء المصري المحبوك للسيدات والباروكة المصرية، ويتضح من التمثال دور المرأة المصرية من خلال دعمها لزوجها وحبها له.
• متحف شرم الشيخ:
يعرض تمثالا من عصر الدولة الحديثة للملكة "سات إعح"، زوجة الملك “تحتمس الثالث”، وهي جالسة على مقعد ذي مسند مرتفع من الخلف مرتدية رداء حابك والباروكة الحتحورية يتوسطها حية الكوبرا، ويزين الصدر قلادة عريضة.
• متحف سوهاج القومي:
يعرض حامل أواني شرب مستطل من الحجر الجيري، به تجويف كبير في الوسط وإلى جانبيه تجاويف مختلفة الأحجام لحمل الأواني، وجميعها بها ثقوب نافذة لتصريف المياه، وعليه من الخارج نحت بارز لرأس المعبود "بس" وعلى جانبيه نحت يمثل صليب بارز، حيث تم إعادة استخدامه في العصر البيزنطي.
• متحف ملوي بالمنيا:
يعرض كلجة تستخدم كحامل للزير حيث تترشح المياه من الزير عبر مسام الفخار المصنوع منه الزير فتكون مياها مفلترة عن طريق هذه المسام ومبردة عن طريق الرخام.
وكانت هذه أنسب طريقة للحصول على ماء بارد ومنقى.
• متحف الأقصر للفن المصري القديم:
يعرض قطعة من الحجر الجيري، نقش عليها بالغائر للملكة حتشبسوت كسيدة أمام الإله آمون يظهر في أعلى القطعة بقايا قرص الشمس المجنح.
• متحف التحنيط بالأقصر:
يعرض مجموعة من الأدوات المستخدمة في عملية التحنيط وهى الأزاميل لتفتيت المخ، والاسبتيولة والملعقة لتنظيف الداخلي، والموسى لعمل فتحة بالجانب الأيسر من البطن.
• متحف النوبة بأسوان:
يعرض تمثالا من الجرانيت من عصر الأسرة 25 للأميرة امونرديس الأولى، ابنة الملك "كاشتا" وأخت الملك بعنخي.