اللجنة الأولمبية الدولية تصعّد ضد روسيا بتعليق عضويتها
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
علقت اللجنة الأولمبية الدولية أمس الخميس عضويةَ روسيا "بمفعول فوري".
وقالت الأولمبية الدولية في بيان: "إن القرار الأحادي المتخذ من الأولمبية الروسية في 5 أكتوبر 2023 بضم المنظمات الرياضية الإقليمية الخاضعة للجنة الأولمبية الأوكرانية (دانييتسك، خيرسون، لوهانسك، زابوروجيا) يشكل خرقا للميثاق الأولمبي.
إقرأ المزيدويحرم هذا القرار تلقائيا الأولمبية الروسية من التمويلِ الأولمبي الدولي، لكن ليس له أي عواقب على المشاركة المحتملة للرياضيين الروس تحت علم محايد في أولمبياد باريس الصيفي عام 2024 وأولمبياد ميلانو كورتينا الشتوي في 2026.
واستنكرت الأولمبية الروسية تعليق نشاطها وعلقت: "اتخذت اللجنة الأولمبية الدولية قرارا جديدا يأتي بنتائج عكسية، وله دوافع سياسية واضحة.. الرياضيون الروس، الموقوف معظمهم عن المشاركة الدولية دون أي سبب، لم يتأثروا بأي شكل من هذه الخطوة".
واعتبرت الأولمبية الدولية العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا في فبراير 2022، بمثابة انتهاك للهدنة الأولمبية المرتبطة بأولمبياد بكين الشتوي 2022، موصية الاتحادات الرياضية الدولية بتعليق المنافسات على الأراضي الروسية وحظر رموزها كالعلم والنشيد الوطني.
لتعود اللجنة الأولمبية الدولية وتوصي في مارس الماضي، إعادة دمج الرياضيين الروس والبيلاروس في المسابقات الدولية تحت راية محايدة.
المصدر: "وكالات"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا اللجنة الأولمبية الدولية اللجنة الأولمبیة الدولیة
إقرأ أيضاً:
لجنة الصليب الأحمر الدولية تحذر من خطر يهدد عشرات العراقيين
شبكة انباء العراق ..
كشفت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أن مساحة الأراضي التي تحتوي على ألغام ومخلفات حربية متفجرة في العراق تقدر بـ 2100 كيلو متر مربع، لافتة الى ان ذلك يهدد حياة العشرات من العراقيين.
وقالت المتحدثة الرسمية باسم اللجنة الدولية للصليب الاحمر في العراق، هبة عدنان في تصريحات صحفية|، ان “الألغام الأرضية والمخلفات الحربية المتفجرة تمتد على مساحةٍ تقدر بـ 2100 كيلومتر مربع في العراق، أي ما يعادل نحو 300 ألف ملعب كرة قدم.”
وأشارت هبة إلى أن “الألغام والمخلفات الحربية تشكل تهديدا مستمرا على حياة المدنيين، وتحول دون عودة العوائل النازحة إلى مناطقها، وتقيد إمكانية الوصول إلى الأراضي الزراعية، وتبطئ من جهود إعادة الإعمار”.
ووفق إحصائيات اللجنة الدولية للصليب الأحمر في العراق، تسببت الألغام والمخلفات الحربية خلال عامي 2023 و2024، بمقتل وإصابة 78 شخصا، فيما قتل 3 طلاب نتيجة لانفجار مخلف حربي في قضاء أبي الخصيب بمحافظة البصرة منذ بداية عام 2025.
ولفتت هبة إلى أن “الأطفال هم من بين الفئات العمرية الأكثر عرضة لخطر الألغام والمخلفات الحربية المتفجرة في العراق، إذ غالبًا ما ينجذبون إلى الأجسام الغريبة من دون إدراك لخطورتها”.
وأكدت هبة أن “مخاطر الألغام ومخلفات الحرب مازالت قائمة في المناطق التي عاد إليها المدنيون في محاولة لإعادة بناء حياتهم بعد النزاع”، مشيرة الى أن “خطر الألغام يمتد إلى ما هو أبعد من المدنيين ليشمل فرق إزالة الألغام، الذين يواجهون مخاطر تهدد حياتهم أثناء تنفيذهم لمهام عملهم المتمثلة بإزالة هذه المخاطر المميتة”.
وشهد العراق على مدى عقود أزمات وحروبا متتالية، وتكشف المساحات الملوثة بالألغام والمتفجرات عن الصراعات والحروب المتلاحقة، بدءا بالحرب العراقية الإيرانية وحربي الخليج وعملية تحرير العراق عام 2003، وما أعقبها ذلك من نزاعات داخلية ومواجهات ضد التنظيمات المتطرفة.