الاحتلال يطالب بإخلاء شمالي غزة خلال 24 ساعة.. وارتفاع حصيلة الشهداء إلى 1537
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
أبلغ جيش الاحتلال الإسرائيلي الأمم المتحدة بضرورة انتقال جميع الفلسطينيين شمالي وادي غزة إلى جنوب القطاع خلال 24 ساعة.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في بيان، اليوم الجمعة، إن الجيش الإسرائيلي أبلغ المنظمة بأن نحو 1.1 مليون فلسطيني في غزة يجب أن ينتقلوا إلى جنوبي القطاع خلال الساعات الأربع والعشرين المقبلة.
وشدد دوجاريك على أنه من المستحيل تنفيذ مثل هذا الأمر دون عواقب إنسانية مدمرة، وفقا لـ «العربية».
من جانبها اعتبرت حركة حماس، أن تحذير سكان غزة للانتقال "دعاية زائفة"، وحثت المواطنين على عدم الانسياق وراءه.
وفي سياق متصل أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة إلى 1537 شهيداً و 6612 جريحاً.
وأشارت الوزارة في بيان، أن ٢٥ فلسطينياً استشهدوا من عائلة واحدة، في غارة إسرائيلية، استهدفت منزلهم في مخيم جباليا، شمال قطاع غزة.
وأعلنت الوزارة استقبال مستشفيات قطاع غزة خلال الساعات القليلة الماضية أكثر من 120 شهيدًا، جراء العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، لليوم السابع على التوالي.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بن جامع: حان الوقت لهذا المجلس أن يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزّة
ترأست الجزائر، ممثلةً في مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة، عمار بن جامع، أول جلسة رسمية لمجلس الأمن الدولي لعام 2025، خصّصت لمناقشة الاعتداءات الصهيونية على المستشفيات في قطاع غزة.
وفي كلمته خلال الجلسة، أكد بن جامع أن العدوان الإسرائيلي المستمر ضد الشعب الفلسطيني، وخاصة في غزة، يهدف إلى دفع السكان إلى النزوح القسري، من خلال سياسة تطهير عرقي واضحة وممنهجة.
وأضاف أن حرمان شمال غزة من الرعاية الصحية يمثل جريمة حرب وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني.
وأشار بن جامع إلى أن المادة العاشرة من البروتوكول الإضافي الثاني للاتفاقيات الدولية تنص بوضوح على ضرورة احترام وحماية الوحدات الطبية في جميع الأوقات وعدم استهدافها.
كما استشهد بالقرار 2286 الصادر عن مجلس الأمن الذي يطالب الأطراف المتنازعة بضمان حماية واحترام الطواقم الطبية والإنسانية والمرافق الصحية.
واتهم بن جامع بشكل صريح الكيان الصهيوني بمحاولة تبرير اعتداءاته على المستشفيات بادعاءات غير مثبتة، حول استخدامها لأغراض عسكرية من قبل المجموعات الفلسطينية.
وأكد أن هذه المزاعم تفتقر إلى الأدلة، وتتناقض مع التقارير الصادرة عن الأمم المتحدة، التي شددت على ضرورة احترام القانون الدولي الإنساني وحماية المنشآت الطبية.