التعاون الخليجي يعلن عودة محادثات السلام إلى الوراء بسبب الهجوم الحوثي على الحد الجنوبي السعودي
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
أعلن الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي، أن محادثات السلام بخصوص الأزمة اليمنية، تراجعت للوراء بعد الهجوم الغادر الذي نفذته المليشيات الحوثية، نهاية شهر سبتمبر الفائت، على القوات البحرينية المرابطة في الحد الجنوبي السعودي.
وقال البديوي إن المحادثات اليمنية تراجعت خطوة إلى الوراء بسبب ذلك، مضيفًا: "كنا نتوقع انفراجة بالحوار السياسي بين الأطراف وخاصة عقب قدوم وفد من جماعة الحوثي إلى الرياض وعقد محادثات جيدة، إلا أن الاستهداف الحوثي للقوات البحرينية مؤخرا، جعل المحادثات معه تعود خطوة إلى الوراء وأثّر على مسار المحادثات”.
ووصف البديوي الهجوم الحوثي “بالإرهابي الغادر” وقال في تصريح لقناة الحدث، إن الهجوم الحوثي استهدف الجنود البحرينيين وهم آمنين غير مستعدين للهجوم.
وكان الحوثيون، نفذوا هجوما مباغتا بطائرة مسيرة على القوات البحرينية، أواخر سبتمبر المنصرم، ما تسبب بسقوط 4 قتلى وإصابة آخرين في صفوف تلك القوات، بحسب إعلان رسمي لقيادة الجيش البحريني.
اقرأ أيضاً كيف خطط ”رجل الظل” في ”حماس” للهجوم على إسرائيل ومن هو ”العقل المدبر” إلى جانب محمد الضيف؟ عاجل: أمريكا توجه أول ضربة لإيران على خلفية هجوم حماس وقطر تدخل على الخط إسرائيل تعترف رسميا بقصف غزة بـ 4000 طن من المتفجرات ردا على هجوم مباغت الكويت تحتفل بتكريم 5 مبدعين على هامش اجتماعات وزراء الثقافة بدول مجلس التعاون الخليجي الجيش الإسرائيلي يتخوف من الهجوم البري على غزة ويؤكد استمرار تدفق مقاتلي المقاومة على المستوطنات عاجل: ولي العهد السعودي يدعو لوقف الهجوم الإسرائيلي على غزة ويبحث مع أردوغان وقف الحرب ”منذ بدء هجوم حماس”.. الجيش الإسرائيلي يعلن إجمالي عدد قتلاه إعلان خليجي أوروبي بشأن اليمن يكشف الموقف من الوحدة والمرجعيات الثلاث سي ان ان : التنقيب عن الدور الإيراني في هجوم حماس بدأ هل تذكرون الضابط الإسرائيلي الذي قاد الهجوم على سفينة مرمرة التركية قبل 13 سنة؟.. شاهدوا كيف كان مصيره اليوم خامنئي يبرئ بلاده من تهمة الهجوم على إسرائيل ويحمل الفلسطينين المسؤولية المرشد الإيراني ‘‘خامنئي’’ يتبرأ من المقاومة الفلسطينية: لا علاقة لطهران بالهجوم على ‘‘إسرائيل’’ولاقت تلك العملية بإدانة إقليمية ودولية واسعة، اعتبرتها "هجوما إرهابيا وغادرا" يهدف لتقويض جهود السلام، والدفع بالأمور إلى التصعيد العسكري مجددًا.
وأعلن الحوثيون في وقت لاحق من العملية، عدم مسؤوليتهم عنها، فيما قالت قيادات بالجماعة، إن أفرادا نفذوا ذلك الهجوم دون أوامر عليا، بينما ذهب آخرون لاتهام دولة الإمارات بالوقوف خلف العملية لإفشال محادثات السعودية مع الحوثيين!.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
الشاباك يقر بفشله في منع هجوم 7 أكتوبر.. ويلقي باللوم على حكومة نتنياهو
(CNN)-- أقر جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك)، الثلاثاء، بأنه "فشل في مهمة" منع الهجوم الذي شنته حركة حماس في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 بتجاهله لإشارات التحذير المتكررة.
وقال رئيس الجهاز رونين بار، في بيان، إن "الشاباك لو كان تصرف بشكل مختلف في السنوات التي سبقت الهجوم وفي ليلة الهجوم لكان من الممكن منع المذبحة"، وأضاف: "بصفتي رئيسًا للجحاز، سأحمل هذا العبء الثقيل على كتفي لبقية حياتي".
وفي ملخص للتحقيق الداخلي الذي نُشر مساء الثلاثاء، قال الجهاز إن "مجموعة واسعة من العوامل كانت مسؤولة عن قدرة حماس على تنفيذ الهجوم، ومن بين هذه الأمور، المدفوعات القطرية التي استمرت لسنوات لحماس".
وباركت إسرائيل هذه المدفوعات، حيث اعتقدت حكومتها أنها مفيدة لدق إسفين سياسي بين غزة والضفة الغربية.
وعلى الرغم من علمها بخطة حماس لشن هجوم واسع النطاق، والمعروف باسم "جدار أريحا"، في نسختين مختلفتين في عامي 2018 و2022، فشل الجهاز في منع أكبر هجوم في تاريخ البلاد.
وقال جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي إنه تلقى سلسلة من الإشارات التي تفيد بأن حماس تستعد لحالة طوارئ، لكنها قررت أن الحركة "غير مهتمة بالتصعيد وأن الخطط لم تُنظر إليها قط على أنها تهديد فعال".
ويقول ملخص التقرير إن الجهاز لديه فجوات ضخمة في "تجنيد وتشغيل عملاء بشريين" في غزة وأنه من غير الواضح أين تقع مسؤوليات جهاز الأمن الداخلي والجيش عن اكتشاف هجوم من غزة.
وقد نُشر ملخص التحقيق بعد خمسة أيام من تحقيق أجراه الجيش الإسرائيلي سلط الضوء على ثغرات في جمع المعلومات الاستخباراتية، وافتراضات خاطئة حول حماس، وإخفاقات "منهجية" في استعدادات قوات الدفاع الإسرائيلية واستجابتها.
لكن جهاز الأمن الداخلي يقول إنه لا يتحمل وحده العبء الكامل للهجوم كما ألقى باللوم على السياسات التي اتخذتها حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو باعتبارها عوامل مساهمة، مما أدى إلى إشعال عاصفة سياسية.
وذكر ملخص التقرير أن من بين العوامل التي ساهمت في قرار حماس بشن الهجوم، زيارات السياسيين الإسرائيليين إلى المسجد الأقصى في القدس، و"معاملة السجناء، والتصور بأن المجتمع الإسرائيلي أصبح ضعيفًا بسبب الضرر الذي لحق بالتماسك الاجتماعي".
وانتقدت الدائرة الداخلية لرئيس الوزراء الجهاز، حيث قال مصدر مقرب من نتنياهو لشبكة CNN إن تحقيق جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "لا يجيب على سؤال واحد".
وأضاف: "استنتاجات تحقيقات الشاباك لا تتناسب مع حجم الفشل والإهمال الهائلين للجهاز ورئيسه".
كما اتهم المصدر المقرب من نتنياهو رئيس الشاباك بالفشل في إيقاظ رئيس الوزراء في ليلة الهجوم، على الرغم من كونه "القرار الأكثر أساسية ووضوحًا الذي يمكن تخيله".
وقد صعد فريق نتنياهو من انتقاداته للجهاز وبار في الأسابيع الأخيرة، وخاصة بعد الكشف عن أن الشاباك يحقق مع العديد من الأشخاص في مكتب نتنياهو بسبب الضغط بشكل غير لائق نيابة عن حكومة قطر- وهو ما ينفيه مكتبه.
لقد أزال بار ورئيس الموساد، ديفيد برنياع، من فريق التفاوض المنخرط في محادثات غير مباشرة مع حماس.
وانتقد زعيم المعارضة يائير لابيد نتنياهو لما قال إنه التهرب من المسؤولية عن الهجوم المدمر، وقال لابيد عبر منصة إكس(تويتر سابقا) الثلاثاء: "يواصل رئيس الوزراء محاولة إلقاء اللوم على الآخرين، وهذه المرة يقول لم يوقظوني"، وأضاف: "هذه الدولة مستيقظة منذ 515 يومًا، ولا يزال لدينا رهائن في غزة. حان الوقت لكي تستيقظوا وتعتذروا وتتحملوا المسؤولية. لقد حدث هذا في عهدكم".
وانتقد وزير الدفاع الإسرائيلي السابق بيني غانتس نتنياهو أيضًا لـ"رمي اللوم على الشاباك" بدلاً من الاعتذار، وقال غانتس عبر "إكس": "لا توجد قيادة ولا مسؤولية ولا حدود للسخرية".
إسرائيلقطرالحكومة الإسرائيليةالحكومة القطريةحركة حماسغزةنشر الأربعاء، 05 مارس / آذار 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.