قوات الاحتلال تخطط لهجوم بري، والأمم المتحدة: “عواقبه إنسانية ومدمرة”
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
رصد – أثير
قال متحدث باسم الأمم المتحدة إن قوات الاحتلال الإسرائيلي وجهت اليوم الجمعة بإخلاء شمال غزة، وهي منطقة تضم 1.1 مليون شخص -حوالي نصف سكان الإقليم- في غضون 24 ساعة.
وأوضحت وكالة أسوشيتد برس بأن هذا يشير إلى هجوم بري وشيك، على الرغم من أن قوات الاحتلال لم تؤكد ذلك بعد.
ووصف المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك الأمر بأنه “مستحيل” دون “عواقب إنسانية مدمرة”.
من جهته، قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة بأن تحذير سكان غزة للانتقال من شمالها إلى جنوبها، مجرد دعاية زائفة، وندعو مواطنينا إلى عدم الانسياق وراءها.
من جانبها، قالت الولايات المتحدة الأمريكية إنها تعمل مع مصر وإسرائيل لتوفير ممر آمن لخروج الفلسطينيين من قطاع غزة قبل غزو محتمل.
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
تحذير أممي: أزمة إنسانية خانقة في اليمن ونداء إنساني مهدد بالفشل
شمسان بوست / خاص:
حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) من تدهور الأوضاع الإنسانية في اليمن، مؤكداً أن البلاد لا تزال تعيش أزمة إنسانية خانقة بعد أكثر من عشر سنوات من الصراع المتواصل.
وأوضح المكتب أن أكثر من 19 مليون شخص في اليمن يحتاجون إلى مساعدات إنسانية أساسية تشمل الغذاء، والرعاية الصحية، والمأوى، بالإضافة إلى المياه النظيفة. ولفت إلى أن ما يقرب من نصف السكان يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد، بينما يفتقر كثيرون إلى الحد الأدنى من المياه الصالحة للشرب.
وأشار “أوتشا” إلى أن النساء والأطفال هم الأكثر تضرراً من تبعات الأزمة المتفاقمة، محذراً من أن حجم الاحتياجات يتزايد باستمرار في الوقت الذي يشهد فيه التمويل الإنساني تراجعاً مقلقاً.
وكشف المكتب أن خطة الاستجابة الإنسانية لليمن للعام الجاري، والتي تتطلب 2.5 مليار دولار، لم تحصل سوى على أقل من 7% من التمويل المطلوب، بما يعادل 173 مليون دولار فقط حتى الآن.
وعلى صعيد آخر، تواجه الفرق الإنسانية العاملة في اليمن تحديات متزايدة تتعلق بانعدام الأمن والاحتجازات، إلى جانب العراقيل البيروقراطية ومحاولات التدخل في عملهم، ما يصعّب من جهود الإغاثة.
من جانبه، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، خلال المؤتمر الصحفي اليومي، إن شركاء الأمم المتحدة تمكنوا العام الماضي من إيصال المساعدات الغذائية والمياه النظيفة والأدوية إلى نحو 8 ملايين من أكثر اليمنيين تضرراً، مضيفاً: “اليوم، هناك عدد أكبر من المحتاجين، وعدد أقل من الشركاء القادرين على الوصول إليهم، مما يجعل الحاجة إلى التمويل والدعم أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى”.