يعتبر الكركم أحد التوابل الهندية الشهيرة علاجا حقيقيا للعديد من الأمراض. فما هي الخصائص المميزة للكركم وما هي الأمراض التي يساعد على علاجها.
تشير الدكتورة مارينا ماكيشا خبيرة التغذية الروسية عضو الجمعية الوطنية الروسية لخبراء التغذية إلى أن فوائد الكركم تكمن في أنه:
1 - مضاد للالتهابات.
2 - يحسن الذاكرة وعمل الدماغ. أثبتت نتائج الدراسات العلمية أن تناول الكركم بصورة منتظمة خلال 18 شهرا يساعد على تحسين الذاكرة لدى كبار السن. لأن المادة النشطة الموجوة في الكركم تخفض من تراكم البروتينات المرضية المسببة لمرض الزهايمر.
3 - يساعد في الوقاية من داء السكري. اتضح للخبراء أن الكركم يخفض من مستوى الغلوكوز في دم المصابين بداء السكري. ولكن لم تتضح آلية هذا التأثير للباحثين حتى الآن، ولكنها بالطبع مرتبطة بعمليات أنتاج الغلوكوز في الكبد. كما أن الكركم يحمي الكبد والكلى من عواقب داء السكري.
4 - يساعد في حالة آلام المفاصل. تناول نصف غرام من الكركم في اليوم يخفف آلام المفاصل ومن تورمها. وللعلم فعالية الكركم في هذه الحالة أعلى من فعالية المستحضرات الصيدلانية المضادة للالتهابات.
وتجدر الإشارة إلى أن الطب الشعبي الهندي يستخدم كمادات من الكركم والزيت والدقيق منذ 1500 عام، حيث اتضح أنه بفضل هذه الكمادات تتسارع عملية تجديد الجلد ويتحسن لون بشرة الوجه.
وبالإضافة إلى ذلك يخفض الكركم من النوبات القلبية ويساعد على انتاج السيروتونين والدوبامين- هرمونات السعادة والرضا، أي أن الكركم يساعد على التحكم بالمزاج. كما أن الكركم يفيد في علاج الصداع.
المصدر: فيستي. رو
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة معلومات عامة مواد غذائية یساعد على
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يساعد في تقيّيم الأدوية الجديدة
توصل معهد «غوستاف روسي» للسرطان إلى أن الذكاء الاصطناعي يسهّل عملية اختيار المشاركين في الدراسات التي تقيّم الأدوية الجديدة، إذ تسهم هذه التكنولوجيا في تحديد المريض المناسب في الوقت المناسب لإجراء أفضل تجربة سريرية.
يعد معهد «غوستاف روسي» للسرطان في باريس أحد مؤسسي شركة «كلينيو» الناشئة التي تشجع على الوصول إلى التجارب السريرية.
ويقول «أرنو بايل»، أخصائي الأورام بالمعهد: إن «علاجات الأورام تتطور بسرعة كبيرة. المشاركة في تجربة سريرية تُمثل فرصة محتملة للاستفادة من علاج لن يكون متاحا في السوق قبل سنوات».
ونتيجة لنقص المرضى، يتباطأ تطوير الدواء المحتمل أو حتى يتوقف في بعض الأحيان إذا لم يكن من الممكن إجراء الدراسات.
وبحسب الجمعية الفرنسية لشركات الأدوية «ليم»، فإن 85% من التجارب السريرية تواجه تأخيرا مرتبطا بعوائق تحول من دون الاستعانة بالمرضى.
ولحل هذه المشكلة، بدأت شركات الأدوية الكبرى في الدخول في شراكات مع شركات ناشئة تستخدم الذكاء الاصطناعي لتوجيه المرضى إلى التجارب التي تناسبهم بشكل أفضل.
تعتمد الشركتان الفرنسيتان «كلينيو» و«باتلينك» على قواعد بيانات رسمية متنوعة تحصي مختلف التجارب السريرية.
وتعمل خوارزميات الذكاء الاصطناعي على تنظيف هذه البيانات المحدثة تلقائيا وتنظيمها ومراجعتها لتقديم تجارب للمرضى تتوافق مع احتياجاتهم.
بشكل عام، لا تتاح للمريض فرصة الانضمام إلى تجربة سريرية إلا إذا كانت مفتوحة في المركز الاستشفائي الذي يتابع حالته، وغالبا في المدن الكبيرة.
ويُنظر إلى الذكاء الاصطناعي باعتباره وسيلة لتعميم الوصول إلى التجارب السريرية، بغض النظر عن مكان الإقامة، ولكنه يساهم أيضا في تمثيل أفضل للتنوع في هذه التجارب.
بدلا من البدء بدراسة ثم البحث عن مريض، وهو ما يحدث عادة، «نبدأ بمريض ثم نجد بسهولة الدراسة التي تناسبه»، على ما توضح رئيسة شركة «باتلينك» إليز خالقي.
وتوضح إليز خالقي «إنها في الأساس أداة مطابقة» تعتمد على البيانات المتعلقة بوضع المريض الصحي وعمره وموقعه.
كما أضافت خالقي «يولّد الذكاء الاصطناعي أسئلة تلقائية استنادا إلى كل معايير الإدراج والاستبعاد للدراسات السريرية» في مختلف أنحاء العالم.
وأكدت خالقي أن «هذه التقنية تسهم أيضا في ترجمة النصوص العلمية، التي تُعد الإنجليزية هي لغتها المرجعية، وتجعلها «أكثر قابلية للفهم بالنسبة للمرضى».