اكتشاف طريقة لإنعاش الدماغ في حال الإصابة بالخرف
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
اكتشف العلماء الإسبان طريقة جديدة لإنعاش الدماغ في حال الإصابة بالخرف.
إقرأ المزيدقدم فريق من الباحثين في جامعة "برشلونة" الإسبانية طريقة جديدة لإنعاش الدماغ البشري في حال الإصابة بالأمراض التنكسية العصبية.
ونشرت نتائج الدراسة العلمية بهذا الشأن في صحيفة Wiley Online Library الإلكترونية على الإنترنت.
ووجد الأخصائيون أنه عند تجربة الإكسوسومات على الحيوانات المختبرية حدث لديها تحسن في اللدونة التشابكية، وأصبحت مسارات الإشارات العصبية أفضل. ويمكن تحقيق نتائج مماثلة باستخدام هذه التكنولوجيا على المرضى المصابين بالخرف، وهذا ما يؤكده العلماء.
ولاحظ الخبراء أن الإكسوسومات تساهم في تكوين ما يسمى بالمسامير الواقية، فهي تنشّط نقل الإشارات داخل الخلايا العصبية المستقبلة. ويمكنها أيضا استعادة الخلايا العصبية التي تضررت سابقا بسبب نقص العناصر الغذائية.
جدير بالذكر أن الإكسوسومات عبارة عن حويصلات مجهرية خارج الخلية يتم إفرازها في جسم الإنسان في الفراغ بين الخلايا بمساعدة خلايا الأنسجة والأعضاء المختلفة.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحوث الطبية
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. هل العصبية بين الزوجين تُفسد الصيام؟.. أمين الفتوى يجيب
أكد الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن العصبية الزائدة بين الزوجين أثناء الصيام لا تؤدي إلى بطلان الصيام، لكنها قد تؤثر على الأجر والثواب.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج "البيت"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أن الصيام ليس فقط الامتناع عن الطعام والشراب، بل هو أيضًا تهذيب للأخلاق وضبط للنفس، مستشهدًا بقول النبي ﷺ: "الصوم جُنّة، فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يفسق، فإن سابّه أحد أو شاتمه فليقل إني صائم"، مما يؤكد ضرورة التحلي بالصبر وتجنب الانفعال الزائد.
وأضاف أن الغضب إذا وصل إلى درجة تجعل الإنسان غير واعٍ بكلماته، فإن الشريعة تتسامح معه، أما إذا كان الشخص قادرًا على التحكم في انفعالاته لكنه اختار العصبية والخصام، فإن ذلك قد ينقص من أجر صيامه.
وبخصوص الهجر والخصام بين الزوجين، أكد أمين الفتوى أن ذلك لا يُبطل الصيام، لكنه يؤثر على الأجر، مشيرًا إلى حديث النبي ﷺ: "لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث، يلتقيان فيعرض هذا ويعرض هذا، وخيرهما الذي يبدأ بالسلام".
وشدد على أن يسود بينهما الوئام والاحترام، لأن العلاقة الزوجية قائمة على المودة والرحمة، وليس على التحدي والخصام.