كلمة الرئيس السيسي خلال حفل تخرج طلاب الكليات العسكرية ومباحثاته مع رئيس وزراء بريطانيا تتصدر اهتمامات صحف القاهرة
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
تصدرت كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال حفل تخرج طلاب الكليات العسكرية، فضلا عن تلقيه اتصالًا هاتفيا من رئيس وزراء بريطانيا بشأن الأوضاع في غزة، اهتمامات صحف القاهرة الصادرة، اليوم /الجمعة/.
فتحت عنوان/ الرئيس السيسي خلال حفل تخرج طلاب الكليات العسكرية: مستعدون لتسخير كل قدراتنا وجهودنا للوساطة بين الفلسطينيين والإسرائيليين/، قالت صحيفة/الجمهورية/، أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، استعداد مصر أن تسخر كل قدراتها وجهودها للوساطة بني الجانبين الفلسطينى والإسـرائـيـلـي، وبالتنسيق مـع كافة الأطـراف الدولية والإقليمية الفاعلة دون قيد أو شرط، مشددا على ضرورة تسهيل وصول المساعدات الإنسانية لأبناء الشعب الفلسطيني.
وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس السيسي طالب في كلمة له خـلال حفل تخريج طلاب الكليات العسكرية، كافة الأطراف إلى إعلاء لغة العقل والحكمة، والالتزام بأقصى درجات ضبط النفس، وإخراج المدنيين والأطفال والنساء، من دائرة الانتقام الغاشم، والعودة فورا للمسار التفاوضي، تجنبا لحرائق ستشتعل فلـن تتـرك قاصـيا أو دانيا إلا وأحرقته.
وفي موضوع آخر، وتحت عنوان/السيسي بحث مع سوناك.. تطورات الأوضاع في غزة/، قالت صحيفة/الجمهورية/، تلقى الرئيس عبدالفتاح السيسي إتصالا هاتفيا من ريشى سوناك، رئيس وزراء المملكة المتحدة تناول التصعيد العسكرى فى قطاع غزة ومحيطه، حيث توافق الجانبان على أهمية مواصلة وتكثيف الجهود الرامية لخفض التوتر، وحماية المدنيين من الجانبين، ومنع تدهور الأوضاع الأمنية والإنسانية.
وبحسب الصحيفة، فقد أوضح الرئيس السيسي تواصل جهود مصر للدفع نحو انتهاج مسار التهدئة، وممارسة أقصى درجات ضبط النفس، للحيلولة دون الانزلاق فى مسار دموى، سيدفع ثمنه المزيد من الأبرياء، وستمتد تبعاته للمنطقة برمتها.
وبالانتقال إلى صحيفة/الأهرام/ نجد أنها تقول تحت عنوان/ القاهرة تدعو العالـم إلى إغاثة غزة عبر مطار العريش/، دعت مصر جميع الدول والمنظمات الإقليمية والدولية الراغبة فى تقديم مساعدات إنسانية وإغاثية إلى الشعب الفلسطينى فى قطاع غزة، تخفيفا عنه، واستجابة لمعاناته نتيجة القصف الإسرائيلى العنيف والمتواصل، إلى إيصال تلك المساعدات إلى مطار العريش الدولى، الذى تمَّ تحديده من قِبل السلطات المصرية لاستقبال المساعدات الإنسانية من الأطراف والمنظمات الدولية المختلفة.
وبحسب الصحيفة، فقد أكدت مصر، في بيان صادر عن وزارة الخارجية أمس، أن معبر رفح الحدودى مع قطاع غزة مفتوح للعمل، ولم يتم إغلاقه فى أى مرحلة منذ بدء الأزمة الراهنة، إلا أن مرافقه الأساسية على الجانب الفلسطينى تعرضت للتدمير نتيجة القصف الإسرائيلى المتكرر، ولكن هذا يحول دون انتظام عمله بشكل طبيعى.
وفي شأن مختلف، وتحت عنوان/ الحملة الرسمية للسيسي تستقبل وفدا من نقابة المعلمين واتحادي الناشرين والصناعات/، قالت صحيفة/الأهرام/، أكد المستشار محمود فوزى رئيس الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسى عبدالفتاح السيسى ومستشارها القانوني، أن هناك الكثير الذي يمكن أن نفعله لمعلمينا، من خلال حوار شامل يتم الاستماع فيه لمعلمي مصر وتوعيتهم بممارسة حقوقهم الدستورية، مشيراً إلى أن ملف التعليم يعد أحد أهم ركائز الحملة ورؤية المرشح، معبراً عن تقديره لقيمة المعلم فى المساهمة فى نهضة الأمم، حيث إن التعليم قضية أمن قومي، وهي أساس البناء الصحيح لأي دولة.
وأوضحت الصحيفة، أن ذلك جاء خلال استقبال الحملة الرسمية وفداً من نقابة المعلمين برئاسة خلف الزناتي نقيب المعلمين.
وأشارت الصحيفة إلى أن الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي، استقبلت وفداً من اتحاد الناشرين المصريين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طلاب الکلیات العسکریة عبدالفتاح السیسی الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
خلال زيارته لمصر.. رئيس سيراليون يشيد بحكمة ورؤية السيسي لتنمية إفريقيا| فيديو وصور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشاد رئيس جمهورية سيراليون الدكتور جوليوس مادا بيو، بزيارته الناجحة لمصر وبحكمة ورؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي لتنمية إفريقيا.
وذكرت الرئاسة في سيراليون في بيان أن الدكتور جوليوس مادا بيو اختتم زيارته الرسمية لمصر بنجاح عقب مباحثات رفيعة المستوى مع الرئيس السيسي في قصر الاتحادية بالقاهرة، مؤكدة أن الزيارة تعد إنجازا جديدا في تعزيز التعاون الدبلوماسي والاقتصادي بين البلدين.
وأشار البيان إلى أن الرئيس السيسي أعرب خلال اللقاء عن سعادته باستضافة الرئيس مادا بيو، مؤكدا متانة العلاقات الثنائية بين مصر وسيراليون وإمكانية تعميق التعاون المشترك.
كما أعرب رئيس سيراليون عن امتنانه للرئيس السيسي على حفاوة الاستقبال والدعوة الكريمة، مشيدا بالمناقشات البناءة التي ركزت على تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون في القضايا الإقليمية ومتعددة الأطراف.
وأكد الزعيمان على ضرورة توسيع التعاون الاقتصادي لا سيما في مجالات الزراعة والصحة والنقل والطيران والبحرية ومصايد الأسماك والدفاع والتعليم والتعاون السياسي.
كما أكد الرئيس بيو التزام سيراليون بالسلام والأمن العالميين، مشددا على دورها كعضو غير دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وجدد الرئيس مادا بيو التزام سيراليون بالدعوة إلى موقف إفريقي مشترك بشأن إصلاح مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، استنادًا إلى إجماع "إيزولويني" وإعلان "سرت" لمعالجة الاختلال الهيكلي والظلم التاريخي الذي تعرضت له إفريقيا وقال: "ستواصل سيراليون دعم التمثيل العادل لإفريقيا في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وضمان سماع صوتنا الجماعي واحترامه في الحوكمة العالمية".
وفي إطار الزيارة شهد الزعيمان توقيع العديد من مذكرات التفاهم التي تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية في قطاعات متعددة، كما زار الرئيس مادا بيو مجمعا متكاملا لإنتاج الثروة الحيوانية والألبان في مدينة السادات حيث يضم هذا المرفق، الذي يمتد على مساحة ألف فدان، 5 آلاف بقرة حلوب، بطاقة إنتاجية يومية تبلغ 150 طنًا من الحليب إلى جانب 3 آلاف بقرة تسمين.
وأوضح البيان أن هذه الزيارة تؤكد التزام سيراليون بالتنمية الزراعية واهتمامها باستكشاف فرص التعاون مع مصر في هذا القطاع.
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، بقصر الاتحادية، الرئيس السيراليوني دكتور جوليوس مآدا بيو، حيث أقيمت مراسم الاستقبال الرسمي وتم عزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن اللقاء شهد عقد مباحثات ثنائية تلتها مباحثات موسعة ضمت وفدي البلدين، كما شهد الرئيسان التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم بين البلدين.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين عقدا مؤتمراً صحفياً في ختام الاجتماعات، وفيما يلي نص كلمة الرئيس في المؤتمر الصحفي:
"أود فى البداية، أن أرحب بأخى العزيز، فخامة الرئيس الدكتور "جوليوس مآدا بيو"، فى بلده الثانى مصر، وأن أشيد بالعلاقات الأخوية التاريخية، التى تربط بين بلدينا وشعبينا الشقيقين، والتى تبلورت فى تعاون بناء منذ ستينيات القرن الماضى .. متمنيا لفخامته إقامة طيبة وزيارة مثمرة".
لقد أجرينا اليوم، مباحثات ثنائية بناءة، عكست إرادتنا المشتركة، نحو تعزيز التعاون بين بلدينا، بما يخدم تطلعاتنا نحو الاستغلال الأمثل لقدراتنا، فى خدمة المصالح التنموية لشعبينا الشقيقين.
ولقد اتفقنا خلال المباحثات، على أهمية تعزيز التعاون، فى بناء القدرات فى المجالات المختلفة؛ وبالأخص فى مجالات الزراعة والرى، والبنية التحتية، والثروة السمكية، والأمن الغذائى.
كما أكدنا على أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية.. بوتيرة أسرع.
تناولنا كذلك، الدور المهم الذى تلعبه سيراليون، باعتبارها رئيسة لجنة الدول العشر، المعنية بالترويج للموقف الإفريقى الموحد، بشأن توسيع وإصلاح مجلس الأمن الدولى .. حيث أكدنا على تمسكنا بالموقف الإفريقى الموحد، القائم على "توافق أوزولوينى"، و"إعلان سرت" .. وشددنا فى هذا الإطار على أهمية تصويب الوضع الراهن للقارة الإفريقية، وضرورة حصولها على العضوية الدائمة بمجلس الأمن الدولـى وقد أكدت خلال لقائى مع فخامة الرئيس السيراليونى، على أهمية الحفاظ على تماسك لجنة الدول العشر، واستمرارها فى القيام بدورها، بما يمثل حائط الصد الأول.. للموقف الإفريقى الموحد.
تطرقت مباحثاتنا أيضا، إلى القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها الأوضاع فى منطقة غرب إفريقيا والساحل ..حيث أكدت على التزام مصر، بدعم استقرار وأمن منطقة الساحل، وأهمية تبنى مقاربة شاملة فى مكافحة الإرهاب .. لا تقتصر فقط على الحلول العسكرية؛ بل تشمل أيضا معالجة الجذور الاقتصادية والاجتماعية.. المسببة للإرهاب.
كما تناولنا، تطورات الأوضاع فى منطقة القرن الإفريقى، حيث اتفقنا على ضرورة احترام سيادة الدول، وبذل كافة الجهود، لحماية استقرار هذا الجزء المهم من قارتنا الإفريقية .. وشملت المباحثات ملف مياه النيل، حيث أكدت على ما يمثله هذا الملف، من أهمية وجودية لمصر، وشددت على ضرورة تعزيز التوافق بين دول حوض النيل، بالشكل الذى يحقق المصالح المشتركة لشعوبنا.
تباحثنا كذلك، بشأن مستجدات الأوضاع فى قطاع غزة، والحاجة الماسة إلى وقف دائم ومستدام لإطلاق النار، واستئناف الحوار والعودة إلى التفاوض، لتحقيق سلام عادل ومستدام للقضية الفلسطينية، فى إطار حل الدولتين، وضمان حماية الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى، بما فى ذلك إقامة دولته المستقلة على خطوط عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
كما اتفقنا على مواصلة التنسيق والتشاور، بين "القاهرة" و"فريتاون"، فى مختلف الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
أسعدنى لقاؤكم اليوم، وأتطلع لمزيد من التعاون الوثيق بين بلدينا، بما يحقق المصلحة المشتركة لشعبينا ولقارتنا الإفريقية العريقة ..وأتمنى لسيراليون ولشعبها الشقيق، كل الخير والاستقرار والرفاهية وأجدد ترحيبى بكم، وبالوفد المرافق لفخامتكم، فى بلدكم الثانى "مصر".