أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء أمس /الخميس/، استشهاد طفل مُتأثرًا بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة جيوس شرق قلقيلية بشمال غرب الضفة الغربية.


وأفادت الوزارة -في بيان صحفي مقتضب- باستشهاد الطفل مهتدي ماجد سليم (17 عامًا)، برصاص الاحتلال الحي في بلدة جيوس.


وكانت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني قد أفادت بأن الطفل أصيب بالرصاص الحي في ظهره خلال مواجهات اندلعت في جيوس، مضيفة أن قوات الاحتلال احتجزت سيارة الإسعاف التي تقله ومنعتها من المرور.

 


وفي سياق مُتصل، أصيب شاب بالرصاص الحي المتفجر "الدمدم" في القدم، خلال مواجهات اندلعت عند المدخل الشمالي لمدينة قلقيلية، نقل إثرها للمستشفى.


وباستشهاد الطفل مهتدي سليم، يرتفع عدد الشهداء في الضفة الغربية في غضون 24 ساعة إلى خمسة، حيث استشهد المواطن إبراهيم وادي (63 عاما)، ونجله أحمد (25 عاما) من بلدة، متأثرين بإصابتهما الخطيرة برصاص مستوطنين جنوب نابلس، واستشهد الشاب خالد المحتسب (21 عاما) من بلدة بيت حنينا شمال القدس، متأثرًا بإصابته الحرجة برصاص شرطة الاحتلال في العاصمة المحتلة، كما استشهدت المواطنة رندة عبد الله عبد العزيز عجاج (37 عاما) من قرية دير جرير، متأثرة بإصابتها الحرجة برصاص قوات الاحتلال شمال شرق رام الله.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

استشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال في الخليل

ارتقى شاب فلسطيني شهيداً، اليوم الأحد، وذلك مُتأثراً بإصابته التي لحقت به في أعقاب عدوان الجيش الإسرائيلي على أبناء مُخيم العروب شمال مدينة الخليل في الضفة الغربية. 

اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل

وبحسب ما نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" فإن الشاب محمد أمجد حدوش - 27 عاماً قد ارتقى شهدياً، وأُصيب آخرون،  خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم العروب، شمال الخليل.

وأشارت الوكالة إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت المُخيم ونشرت عدداً من قناصتها على أسطح بعض المنازل ونوافذ أحد المساجد.

وقام القناصة بإطلاق الرصاص الحي وقنابل الغاز السام صوب المواطنين، ما أدى إلى إصابة الشاب حدوش، وهو رقيب أول في جهاز الضابطة الجمركية، بالرصاص الحي في البطن نُقل على إثرها إلى مركز بيت فجار الصحي، حيث أُعلن لاحقا عن استشهاده.

يعيش الفلسطينيون في الضفة الغربية المحتلة أوضاعًا مأساوية نتيجة السياسات القمعية التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي. منذ احتلال الضفة الغربية عام 1967، يتعرض الفلسطينيون لانتهاكات يومية تشمل التهجير القسري، وهدم المنازل، والاعتقالات العشوائية، والقيود المشددة على الحركة. الحواجز العسكرية المنتشرة في كل أنحاء الضفة تعيق حياة الفلسطينيين، حيث يواجهون صعوبات كبيرة في التنقل بين المدن والقرى، مما يؤثر على وصولهم إلى أماكن العمل والمستشفيات والمدارس.

إلى جانب ذلك، تواصل إسرائيل سياسة الاستيطان غير الشرعي، حيث تصادر الأراضي الفلسطينية لبناء المستوطنات وتوسيعها، ما يؤدي إلى تقليص المساحات المخصصة للسكان الفلسطينيين، ويعيق توسعهم العمراني والزراعي. كما يتعرض الفلسطينيون لاعتداءات متكررة من قبل المستوطنين الذين يحظون بحماية الجيش الإسرائيلي، مما يزيد من معاناتهم اليومية.

الاقتصاد الفلسطيني في الضفة يعاني كذلك من قيود الاحتلال، حيث تفرض إسرائيل قيودًا صارمة على حركة البضائع والمنتجات الفلسطينية، ما يؤدي إلى ارتفاع معدلات البطالة والفقر. كما أن انقطاع المياه والكهرباء المتكرر، نتيجة السيطرة الإسرائيلية على الموارد، يزيد من صعوبة الحياة اليومية للفلسطينيين. في ظل هذه الظروف، يستمر الشعب الفلسطيني في مواجهة هذه السياسات القمعية بالصمود والمقاومة، رغم غياب تدخل دولي فاعل لإنهاء معاناتهم المستمرة.

 

مقالات مشابهة

  • استشهاد فلسطيني برصاص العدو الصهيوني في رفح
  • استشهاد مسنٍ فلسطيني برصاص الاحتلال في الضفة الغربية
  • استشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال في الخليل
  • عاجل | مصادر للجزيرة: مصابون برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال مواجهات في مخيم العروب شمال الخليل
  • استشهاد فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية  
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يفرض حظر تجول في بلدة طمون بالضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 14 فلسطينيًا في الضفة الغربية
  • إعلام فلسطيني: قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدة عين قينيا شمال رام الله
  • استشهاد فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال في الضفة الغربية
  • استشهاد فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية