يوافق اليوم مرور 35 عاما على حصول الأديب الكبير نجيب محفوظ على جائزة نوبل في الأدب 1988، إذ قام ملك السويس كارل جوستاف السادس عشر، بتسليم جائزة الأدب إلى كريمتي الأستاذ نجيب، بعد أن ألقى البروفسيير استوري إلين السكرتير الدائم للأكاديمية السويدية، عضو لجنة جائزة نوبل.

وعرض برنامج «معكم منى الشاذلي» مقاطع من وقائع تسليم الجائزة لابنتي الأديب الكبير فاطمة وأم كلثوم نجيب محفوظ في العاصمة السويدية استكهولوم.

وألقى البوفسير إليان كلمة التقدير إلى نجيب محفوظ جاء فيها: «في يوم جائزة نوبل العاشر عام 1911 تسلم الكونت موريس ميترلينك، وهو شاعر بلجيكي، جائزة نوبل في الأداب، من يد الملك جوستاف الخامس من هنا، وفي اليوم التالي ولد نجيب محفوظ، في القاهرة عاصمة مصر التي ظلت وطنه لم يغادره أبدا إلا في مناسبات نادرة»

وأكمل: لقد وهبته القاهرة أيضا وحي الزمان والمكان في رواياته وقصصه القصيرة ومسرحياته فها نجد الزحام في «زقاق المدق» وضاحا بأسلوب ينم عن الود والصفاء، هناك يواجه كمال في روايته «الثلاثية» قضايا شائكة ومصيرية، وها تقع العوامة في «ثرثرة فوق النيل» ساحة للأحاديث والمناقشات الحامية حول الأوضاع الاجتماعية، وهناك نلتقي بالأحبة الصغار يبسطون سريرهم «فوق هضبة الهرم».

تنوع أعمال نجيب محفوظ 

وتابع: إن الرواية في الأدب العربي كظاهرة في القرن العشرين، صنو لنجيب محفوظ لأنه هو الذي وصل بها إلى في الوقت المناسب إلى مرحلة النضج وبالتالي كانت حجر الزاوية في روايات «زقاق المدق، الجبلاوي والثلاثية، وأولاد جبلاوي في أولاد حارتنا، واللص والكلاب، وزقاق المدق وحضرة المحترم والمرايا» وقد تنوعت تلك الروايات في حبكتها ما بين الواقعية النفسية والرمزية والغوص فيما وراء الطبيعة.

وأشار عضو لجنة نوبل إلى إن الأستاذ نجيب محفوظ لم يتمكن من مصاحبيتا هذه الليلة، وعلى كل سيشاهد على شاشة التليفزيون في بيته بالقاهرة.

وتوجه بالحديث إلى نجيب محفوظ مباشرة قائًلا: «عزيزي الأستاذ محفوظ.. إن صرحك الأدبي الغني يدعونا إلى أن نعيد النظر في الأشياء الجوهرية في الحياة، إن مواضيع مثل كنه الزمان والحب والمجتمع والقيم والمعرفة والإيمان، تتوالى كلها في مواقف متباينة وتُقدم في أفكار مثيرة للعواطف والذكريات وبأساليب جريئة واضحة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: نجيب محفوظ أعمال نجيب محفوظ نوبل في الأدب نجیب محفوظ جائزة نوبل

إقرأ أيضاً:

وزير الصحة: أهمية حصول هيئة الدواء المصرية على شهادة النضج من منظمة الصحة العالمية

هنأ الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، هيئة الدواء المصرية، بحصولها على شهادة النضج من المستوى الثالث (ML3) للأدوية واللقاحات، ضمن تصنيف منظمة الصحة العالمية، للهيئات التنظيمية الوطنية، وهو ما يُعد إنجازًا جديدًا يُضاف لسلسلة النجاح التي تحققها الدولة المصرية، وذلك بوصول هيئة الدواء لمستوى تنظيمي مستقر وفعال ومتكامل لتنظيم الأدوية.

 

وأكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة، أن إعلان منظمة الصحة العالمية «مصر» أول دولة في إفريقيا تحقق النضج الثالث في تنظيم الأدوية واللقاحات، هو شهادة جديدة للمنظومة الصحية برعاية السيد الرئيس عبدالفتاح  السيسي، وسيفتح المجال أمام تدفق الاستثمارات لسوق الدواء المصري، ويعزز من سمعة الأدوية المصرية والثقة العالية في جودتها وفاعليتها، مما سيخلق طلبا كبيرا عليها، ويعزز من فرص التصدير، ويفتح المجال أمام تدفق المستحضرات الطبية المصرية إلى كافة ربوع القارة الإفريقية والوطن العربي وإقليم شرق المتوسط.

وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الدكتور خالد عبدالغفار،  أشاد بالتعاون المثمر بين الدولة المصرية، ومنظمة الصحة العالمية، نحو تحقيق أهداف التغطية الصحية الشاملة، وتحقيق أعلى فعالية وجودة في حياة المواطن المصري، مضيفًا أن هذا الإنجاز يأتي كنتيجة لتوجه الدولة نحو الاستثمار في كل اركان المنظومة الصحية.

وأوضح المتحدث الرسمي، أن مصر أول دولة في إفريقيا تحصل على مستوى النضج الـ3 (ML3) لتنظيم الأدوية واللقاحات، موضحًا أن هذا التنصيف جاء بعد إجراء معايرة رسمية لهيئة الدواء المصرية، بواسطة فريق من الخبراء الدوليين بقيادة المنظمة، حيث تم التقييم بواسطة «المقارنة المرجعية» وهي أداة تقييم تتحقق من الوظائف التنظيمية مقابل مجموعة تضم أكثر من 260 مؤشراً، وتشمل هذه الأداة وظائف تنظيمية أساسية منها التصريح بالمنتجات، واختبار المنتجات، وترصّد الأسواق، والقدرة على الكشف عن الأحداث المضرة، لتحديد مستوى نضجها ووظائفها،.

وأشار «عبدالغفار» إلى إجراء زيارات متابعة لاحقة، لتقييم تنفيذ خطة التطوير المؤسسي لهيئة الدواء، حيث أكدت بعثات المتابعة، الخطوات الكبيرة التي قطعتها الهيئة في تعزيز إطارها التنظيمي، مما أظهر إلتزامًا قويًا بضمان سلامة وفعالية وجودة الأدوية المنتجة محليًا والمستوردة، وهو ما أكدته البعثة النهائية في نوفمبر 2024 بالإشارة إلى تنفيذ التوصيات، والتقدم الملحوظ الذي أحرزته هيئة الدواء.

وتابع «عبدالغفار» إلى أن النظم الرقابية الحاصلة على مستوى النضج 3 التنظيمي للأدوية واللقاحات، تُعد أنظمة قوية وثابتة تعمل بشكل متكامل لضمان جودة ومأمونية وسلامة اللقاحات والأدوية التي تقوم بالموافقة على استخدامها، مؤكدًا أن هذه الخطوة الكبيرة أثبتت أن هيئة الدواء تعمل بمسارٍ متميز .

كما أوضح أن المراقبة التنظيمية المتسمة بالفعالية والكفاءة تعد أمراً بالغ الأهمية للجهود الرامية إلى تعزيز القدرة التصنيعية، لأنها تؤكد أن المنتجات الطبية التي تدخل السوق مأمونة وفعالة، وأن إنتاجها يتفق مع معايير الجودة الدولية، كما تضمن إتاحة منتجات صحية عالية الجودة في مصر والقارة الأفريقية.

واعتبر المتحدث الرسمي، أن تنظيم المنتجات الطبية له أهمية بالغة لجميع النظم الصحية ولإتاحة اللقاحات والأدوية وغيرها من المنتجات الصحية عالية الجودة، منوهًا إلى أن نسبة السلطات التنظيمية التي تعمل بكامل طاقتها في العالم تقل عن 30%.

مقالات مشابهة

  • أبرزهم مستشفى العلمين.. حصول 13 منشأة صحية على اعتماد «جهار» في 11 محافظة
  • ذكرى محفوظ وجاهين في مكتبة مصر الجديدة والمستقبل
  • صحيفة: مكة المكرمة تستضيف مباحثات «مجلس الأعمال السعودي اليمني»
  • ما هي بكتيريا المرآة القاتلة؟.. عالم حائز على نوبل يحذر من انتشارها
  • بداية من يناير.. شروط حصول الموظفين على المعاش المبكر
  • وزير الصحة: أهمية حصول هيئة الدواء المصرية على شهادة النضج من منظمة الصحة العالمية
  • بينها أن تُفتح الحريات في مصر.. نجيب ساويرس يثير تفاعلا بتدوينة عن أمنياته في 2025
  • لجنة التراث تقيم احتفالية لإحياء ذكرى معركة وادي ماجد بمكتبة مصر العامة بمطروح
  • الإعلان عن مبادرة يمنية سعودية لتأسيس مدن غذائية في المناطق الحدودية
  • لقطات آسرة من الفائزين بمسابقة تصوير الحياة البرية 2024