سواليف:
2024-11-15@20:22:03 GMT

المتسول

تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT

المتسول

#المتسول

#محمد_طمليه
لا اعتمد على نفسي حتى في المكان الذي تقتضي اللياقة فيه ان اجلس وحدي بين اربعة جدران صغيرة يلزمني من يعاونني : / « رياض » / اخي الاصغر يفي بالغرض .
ان كنت تتحدث عن اللسان فهو ثقيل . واليد اليمنى مشلولة ، والقدمان مثقلتان . وانا اراقب كل هذا الانهيار ، وابتسم .
لو انه يتاح لي ان احمل اناء صغيرا بحجم نصف كرة قدم ادور على البيوت واقرع الابواب بابا بابا ( اعطيني من مال الله ) فيرمي احدهم قرشا لاعيش مقدار قرش، واحيانا ثلاثة قروش …وتتابعني واحدة من اعضاء الاتحاد النسائي ، اكتفت بالتضامن معي ، فقالت شيئا ودودا ومضت .

ورجل يضع على عينيه نظارتين داكنتين كان كريما واعطاني عشرة ايام « فراطة » / احمل انائي / رجل عابر اعطاني يوما لاعيش … يبدو لي ان الثاني اكرم فقد اعطاني ثلاثة ايام « فراطة »
اتساءل هل يستحق مجرد الوعي كل هذا العناء ، وهل تستحق مراجعة المدينة الطبية للشفاء كل هذا العناء ، وها يستحق مجرد العيش ان ابقى حيا .
تتشكل لدي في النهاية كمية من الوقت تكفيني كي اعيش ، ولكن هل تستحق الحياة .

المصدر: سواليف

إقرأ أيضاً:

بابا الفاتيكان: الدفاع عن الحياة يجب أن يكون "متكاملاً" وعلينا أن ندافع عن الأشخاص

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وجه البابا فرنسيس بابا الفاتيكان رسالة تأكيد  للمشاركين في المؤتمر الذي تنظمه الأكاديمية الحبرية للحياة، على الدعوة إلى تخطّي المصالح الخاصة من أجل تحقيق أخوّة لا تكون نظرية وإنما شركة ملموسة من الوجوه والقصص.

وقال البابا فرنسيس داخل التأملات العديدة حول موضوع الخير المشترك، يكتسب هذا اللقاء أهمية خاصة لسببين على الأقل.

وأضاف أن السبب الأول هو أنه من تنظيم الأكاديمية الحبرية للحياة. إذا كان المرء يريد حقًا حماية الحياة البشرية في كل سياق وحالة، فلا يمكنه أن يفعل ذلك بدون أن يضع قضايا الحياة، حتى تلك التقليدية في النقاش الأخلاقي البيولوجي، في السياق الاجتماعي والثقافي الذي تحدث فيه. إن الدفاع عن الحياة الذي يحصر نفسه في بعض الجوانب أو اللحظات ولا يأخذ بعين الاعتبار جميع الأبعاد الوجودية والاجتماعية والثقافية بطريقة متكاملة، يخاطر بأن يكون غير فعال وقد يقع في تجربة مقاربة إيديولوجية، يتم فيها الدفاع عن المبادئ المجردة أكثر من الأشخاص الملموسين. 

وتابع البابا: إن السعي إلى تحقيق الخير العام والعدالة هما جانبان أساسيان ولا غنى عنهما في أي دفاع عن الحياة البشرية بأسرها، ولاسيما حياة الأشخاص الأكثر هشاشة والعزل، في احترام النظام البيئي الذي نعيش فيه بأكمله.

 

واستطرد يقول: والسبب الثاني الذي أريد أن أسلط الضوء عليه هو أن امرأتين من مسؤوليات وخلفيات مختلفة ستكونان حاضرتين في هذا الحدث. نحن بحاجة في المجتمع كما في الكنيسة إلى أن نصغي إلى أصوات النساء؛ نحن بحاجة إلى أن تعاون معارف مختلفة في بلورة تأمل واسع وحكيم حول مستقبل البشريّة؛ نحن بحاجة إلى أن تتمكن جميع ثقافات العالم من تقديم مساهمتها والتعبير عن احتياجاتها ومواردها. بهذه الطريقة فقط يمكننا أن "نفكر ونولد عالمًا منفتحًا"، كما دعوت في الفصل الثالث من رسالتي العامة "Fratelli tutti".

وأردف: وبالإشارة إلى هذه الرسالة العامة، أود أن أؤكد أن الأخوة العالمية هي، بطريقة ما، طريقة "شخصية" وحارة لفهم الخير العام. إنها ليست مجرد فكرة أو مشروع سياسي واجتماعي، بل هي بالأحرى شركة وجوه وتاريخ وأشخاص. إن الخير العام هو أولاً ممارسة، مكوّنة من القبول الأخوي والبحث المشترك عن الحقيقة والعدالة. وفي عالمنا المطبوع بالكثير من الصراعات والتعارضات التي هي نتيجة عدم القدرة على النظر أبعد من المصالح الخاصة، من المهم جدًا أن نذكّر بالخير العام، أحد أحجار الزاوية في العقيدة الاجتماعية للكنيسة. نحن بحاجة إلى نظريات اقتصادية متينة تتناول هذا الموضوع وتطوره في خصوصيته لكي يصبح مبدأ يلهم الخيارات السياسية بشكل فعّال (كما أشرت في رسالتي العامة "كُن مُسبَّحًا") وليس مجرد فئة يتم التذرع بها كثيرًا في الأقوال بقدر ما يتم تجاهلها في الأفعال.

 

واختتم البابا فرنسيس رسالته بالقول أبارك الجميع من أعماق قلبي وأسألكم من فضلكم أن تصلوا من أجلي.

مقالات مشابهة

  • الان .. ظاهرة فلكية في سماء اليمن .. وناسا : تشاهد بالعين وستستمر 3 ايام
  • ذكرى رحيل القديس فيلكس بابا روما العاشر
  • "اليماحي": الشعب الفلسطيني يستحق الحماية الدولية في ظل تصاعد الاحتلال
  • بابا الفاتيكان: الدفاع عن الحياة يجب أن يكون "متكاملاً" وعلينا أن ندافع عن الأشخاص
  • القديس فيلكس بابا رومي.. راعٍ أمين للكنيسة في زمن الاضطهاد
  • بابا الفاتيكان يلتقي بعائلات الرهائن لدى حماس
  • محمد السويلم: الأخضر كان يستحق الفوز أمام أستراليا .. فيديو
  • لا يستحق.. تصريح مفاجئ من نجم الزمالك السابق عن زيزو
  • الكائنات الفضاية هتنزل الأرض.. أبرز توقعات العرافة العمياء لعام 2025
  • جوزيه مورينيو: هناك لاعب إفريقي كان يستحق الكرة الذهبية