التنشيط السياحي بصدد المشاركة في أكبر معارض منطقة الخليج
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
قال علاء عاقل، رئيس لجنة تسيير أعمال غرفة المنشآت الفندقية، إنه ورد إلى الغرفة خطاب يشير أن الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، بصدد دراسة المشاركة في معرض جدة الدولي للسياحة والسفر، المزمع انعقاده بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية خلال الفترة من 28 وحتى 30 يناير 2024.
وأضاف "عاقل"، في منشور لجميع الفنادق، أن المعرض يٌعد واحدًا من أكبر المعارض في السعودية ومنطقة الخليج من حيث جودة الخدمات وعدد الزائرين، ويوفر للعارضين منصة B2B و B2C مميزة لعرض وجهات السفر والخدمات السياحية، والدخول لأسواق جديدة واستهداف عملاء جدد.
وأوضح رئيس لجنة تسيير أعمال غرفة المنشآت الفندقية، أن قيمة المشاركة في المعرض المذكورة تبلغ 2750 يورو فقط، تسدد بشيك باسم غرفة المنشآت الفندقية، أو إحدى وسائل الدفع غير النقدية.
وأشار، إلى أنه في حالة الرغبة في الاشتراك، يجب التوجه بسداد القيمة المذكورة، حتى يتسنى إفادة هيئة التنشيط السياحي بأعداد المشاركين لاتخاذ اللازم، والحجز بأولوية السداد.
اقرأ أيضًا:
يبدأ العمل بها 2028.. "غرفة السياحة": سياحة القصور الملكية تدر آلاف الدولارات
رغم الأزمات المتلاحقة.. عضو غرفة السياحة: مصر حققت مصر نمواً غير مسبوق
الفندقة المُغلقة والسفن السياحية.. ننشر أبرز تحديات قطاع السياحة الفترة المقبلة
القرعة قبل نهاية العام.. "عضو السياحة" يكشف أسباب تبكير ضوابط الحج
إعفاءات ضريبية.. خبراء يكشفون لمصراوي خطط تحفيز مناخ الاستثمار في السياحة
رئيس السياحة الأسبق بالنواب يكشف لمصراوي خطة جعل القاهرة مقصدًا سياحيًا قائمًا بذاته
هل تسير مصر بخطى ثابتة لتعظيم الإيرادات بالسياحة؟ "الغرفة السياحية" تُجيب
"الغرفة السياحية": نستهدف 10 ملايين سائح من التجلي الأعظم
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية حريق مديرية أمن الإسماعيلية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني التنشيط السياحي
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري يكشف عن خيارات أوكرانيا وروسيا
في قراءته للتطورات العسكرية في أوكرانيا، قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد ركن حاتم كريم الفلاحي إن الخطة الأوكرانية لم تنجح في جر القوات الروسية إلى معركة بمقاطعة كورسك الروسية.
وأضاف أن اندفاع القوات الأوكرانية إلى كورسك يعود لكون هذه المنطقة إستراتيجية، حيث توجد فيها محطة للغاز ومحطة للطاقة النووية تتكون من 4 مفاعلات.
وكما يشير العقيد الفلاحي، فإن القوات الروسية تضغط الآن على جميع الجبهات، لأن تراجع الدعم الغربي لأوكرانيا أثر على أداء قواتها، وهي تضغط على خطوط الإمداد والدعم اللوجيستي، وينطلق من منطقة سومي الأوكرانية باتجاه منطقة كورسك.
وكانت أوكرانيا قد أعلنت في 6 أغسطس/آب عام 2024 اقتحام قواتها الحدود والاستيلاء على منطقة كورسك من الأراضي الروسية، وبعد تشبثها لأكثر من 7 أشهر بالمنطقة، تدهور وضع القوات الأوكرانية في كورسك بسبب قطع خطوط إمدادها الرئيسية.
وأشار العقيد الفلاحي إلى أن روسيا تتحدث الآن عن منطقة عازلة داخل الأراضي الأوكرانية باتجاه منطقة سومي، ما يعني أنها تتخوف من أن تكون هناك هجمات مستقبلية على قواتها من هذه المنطقة.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين صرح بأنه "يجب التفكير في إنشاء منطقة عازلة داخل منطقة سومي الأوكرانية، المتاخمة لكورسك، لدرء أي توغلات أوكرانية محتملة في المستقبل".
إعلانوعن خيارات الطرفين، قال العقيد الفلاحي إن خيارات الطرف الأوكراني ليست كثيرة، وما يطرح الآن هو: "إما استمرار المعارك، ما يعني السير نحو هزيمة كبيرة نظرا لاختلال موازين القوة بين الطرفين، أو الذهاب إلى هدنة، أو انتظار الدعم الأوروبي، لأن الأميركيين لن يستأنفوا دعمهم".
والخيار الروسي هو: "التوجه نحو انتصار كبير سيما أن القوات الروسية تضغط على جميع الجبهات"، وأشار العقيد الفلاحي إلى أن موسكو تتحدث الآن عن استعادة كورسك والاندفاع باتجاه سومي لإقامة منطقة عازلة، وهي تتقدم بمنطقة الشرق ولكن ببطء.
وعن سيناريو استمرار الحرب، قال العقيد الفلاحي إنه يعني استنزاف قوات الطرفين، القوات الروسية والقوات الأوكرانية التي تعاني من نقص كبير جدا في الإمدادات، وقد صرح قائد القوات الأوكرانية أولكسندر سيرسكي بأن "القوات الروسية تطلق في اليوم ما يقارب 10 آلاف قذيفة من المدفعية ونحن لا نستطيع أن نطلق سوى 2000 قذيفة".
وفي حال توقف الدعم الغربي عن أوكرانيا، فستكون أمام هزيمة كبيرة قد تؤدي -يضيف الخبير العسكري والإستراتيجي- إلى نزع سلاحها وإسقاط حكومتها والسيطرة على الأراضي التي كانت تريدها موسكو، وهو ما تحدث عنه بوتين.
وشهدت مدينة جدة السعودية مؤخرا انطلاق محادثات أميركية أوكرانية لبحث التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين كييف وموسكو، وذلك برئاسة وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو ونظيره الأوكراني أندريه سيبيها.
كما أن ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس الأميركي دونالد ترامب عرض خلال زيارته إلى العاصمة الروسية موسكو، خطة لوقف إطلاق النار لمدة 30 يوما في أوكرانيا.