الاحتلال يأمر سكان شمال غزة بالنزوح لجنوبه خلال 24 ساعة
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
الأمم المتحدة تطلب من الاحتلال إلغاء قرار إخلاء شمال غزة من سكانه الإعلام الحكومي بغزة: تحذير سكان غزة للانتقال دعاية زائفة ونحث مواطنينا على عدم الانسياق وراءها الداخلية بغزة: ندعو المواطنين إلى عدم التجاوب مع الرسائل النصية والتسجيلات الصوتية التي تدعو إلى التهجير الداخلية بغزة: الاحتلال يركز على الحرب النفسية لضرب الجبهة الداخلية وضرب الروح المعنوية
أبلغ جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأمم المتحدة الخميس، بوجوب أن ينتقل جميع سكان شمال قطاع غزة، البالغ عددهم 1.
وقالت الأمم المتحدة إنها طلبت من الاحتلال إلغاء قرار إخلاء شمال قطاع غزة من سكانه.
اقرأ أيضاً : اليوم السابع.. تطورات عملية طوفان الأقصى والعدوان على غزة
وأوضح المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتّحدة ستيفان دوجاريك، أن مسؤولي الأمم المتّحدة في غزة تبلّغوا من قبل ضباط الارتباط العسكري في جيش الاحتلال بأنّه يجب أن يتمّ نقل جميع سكّان شمال وادي غزة إلى الجنوب في غضون 24 ساعة".
وأشار إلى أن المنظمة الدولية طلبت من تل أبيب "إلغاء" هذا القرار لأنّ عدد المشمولين به يبلغ 1.1 مليون نسمة وبالتالي فإنّ عملية إجلاء بهذا الحجم "مستحيلة من دون أن تتسبّب في عواقب إنسانية مدمّرة".
بالمقابل، اعتبر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن تحذير سكان غزة للانتقال دعاية زائفة وحرب نفسية، داعية المواطنين إلى تجاهلها.
وقال المكتب: "يحاول الاحتلال بث وتمرير بعض الأخبار الدعائية الكاذبة بطرق مختلفة مستهدفا إحداث بلبلة بين المواطنين والمس بتماسك الجبهة الداخلية".
وأضاف أن الاحتلال يمرر أخبار حول الطلب من بعض العاملين بالمؤسسات الدولية التوجه للجنوب، مؤكدا على المواطنين عدم التعاطي مع هذه المحاولات التي تأتي ضمن الحرب النفسية.
ودعت وزارة الداخلية في قطاع غزة المواطنين إلى عدم التجاوب مع الرسائل النصية والتسجيلات الصوتية التي تدعو إلى التهجير.
وقالت الوزارة الداخلية إن الاحتلال يركز على الحرب النفسية لضرب الجبهة الداخلية وضرب الروح المعنوية، ونؤكدة على عدم التجاوب مع رسائل الاحتلال.
طوفان الأقصىهذا وتتواصل لليوم السابع على التوالي عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس السبت، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة، وشنت سلسلة الغارات العنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفر عن سقوط مئات الشهداء ومئات الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد الشهداء ارتفاع عدد الشهداء في قطاع غزة إلى 1537 فلسطينيا وأكثر من 6612 مصابا، وفي الضفة الغربية إلى 29 شهيدا وأكثر من 180 مصابا.
في المقابل، ارتفع عدد القتلى من جنود الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين إلى أكثر من 1300 قتيل، والجرحى إلى أكثر من 3300 منذ بدء طوفان الأقصى.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة الاحتلال الإسرائيلي الأمم المتحدة الاحتلال الإسرائیلی طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
يوم دام في قطاع غزة.. 90 قتيلا في أقل من 24 ساعة
غزة – أفادت مصادر طبية فلسطينية في غزة امس الأربعاء، بأن القصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، تسبب بمقتل 90 شخصا وإصابة العشرات خلال أقل من 24 ساعة في أنحاء متفرقة من القطاع.
ونشرت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة تقريرها الإحصائي اليومي لعدد القلتى والجرحى جراء الحرب الاسرائيلية المستمر لليوم الـ 362 على قطاع غزة.
وجاء في التقرير أن “الاحتلال الاسرائيلي يرتكب 5 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 51 شهيد و165 اصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية”.
وأضافت الوزارة: “حصيلة ما وصل للمستشفيات من مجازر قوات الاحتلال بحق المواطنين خلال توغلها في مناطق بمحافظة خان يونس (قيزان النجار-المنارة-معن) فجر اليوم 51 شهيد و82 مصابا”.
وشددت الوزارة على أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم.
ومن جانبه، قال المكتب الإعلامي الحكومي في القطاع يوم الأربعاء، إن الجيش الإسرائيلي أباد 902 عائلة فلسطينية في القطاع منذ 7 أكتوبر 2023.
وأضاف المكتب في بيان عبر “تلغرام”: “في إطار استمرار جريمة الإبادة الجماعية التي ينفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي برعاية أمريكية كاملة، قام جيش الاحتلال بإبادة 902 عائلة فلسطينية ومسحها من السجل المدني بقتل كامل أفرادها خلال سنة من الإبادة الجماعية في قطاع غزة (بدأت في 7 أكتوبر)”.
وفي أرقام هائلة، أوضح المكتب أن “جيش الاحتلال “الإسرائيلي أباد 1364 أسرة فلسطينية بقتل جميع أفرادها ولم يتبق منها سوى فردا واحدا في العائلة الواحدة، ومسح كذلك 3472 أسرة فلسطينية بقتل جميع أفرادها ولم يتبقَ منها سوى فردين اثنين”.
وأكد أن “هذه المجازر تحدث بمشاركة مجموعة من الدول الأوروبية والغربية التي تمد الاحتلال بالسلاح القاتل والمحرم دوليا، مثل المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا وغيرها من الدول”.
كما أدان المكتب الإعلامي “بأشد العبارات جريمة قتل الاحتلال الإسرائيلي للعائلات الفلسطينية بكامل أفرادها، كما وجميع جرائم القتل والإبادة التي ينفذها الاحتلال بحق شعبنا الفلسطيني”، محملا “الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية والدُّول المشاركة في الإبادة الجماعية المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم”.
وطالب “المجتمع الدولي وكل المنظمات الدَولية والأممية إلى الضغط على الإدارة الأمريكية والاحتلال المجرم لوقف حرب الإبادة الجماعية ووقف شلال الدم المتدفق والمستمر منذ سنة كاملة”.
وعلى مدار نحو عام، صبت إسرائيل جام غضبها على المدنيين في قطاع غزة، واستهدفت عائلات بأكملها لاسيما في مراكز إيواء النازحين الفلسطينيين، واستخدمت أسلحة محظورة في أماكن مكتظة، ما أدى إلى تزايد أعداد القتلى والجرحى، رغم كل التحذيرات الدولية بشأن تداعيات ذلك.
كما خلفت الحرب الإسرائيلية على القطاع أكثر من 41689 قتيلا و96625 إصابة، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال.
المصدر: RT