إسرائيل "رصدت إشارات" قبيل هجوم حماس.. وهذا ما فعله مسؤولوها
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
ذكر موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي أن المخابرات الإسرائيلية التقطت في الليلة التي سبقت هجوم حماس إشارات على نشاط غير منتظم بين نشطاء الحركة في غزة.
إلا أن كبار قادة الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) قرروا عدم وضع القوات العسكرية على حدود القطاع في حالة تأهب قصوى، حسبما صرح 3 مسؤولين إسرائيليين للموقع.
وقال المسؤولون إنه "بعد رصد الإشارات، أجريت عدة مشاورات رفيعة المستوى مساء الجمعة لمحاولة فهم ما تعنيه المعلومات الاستخباراتية الجديدة".
وشارك في بعض هذه المشاورات رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، ومدير الشاباك رونين بار، ورئيس الاستخبارات العسكرية أهارون حاليفا.
وناقشت المشاورات، وفق "أكسيوس"، ما إذا كان النشاط غير المعتاد تدريب لحماس أم تحضير أولي لهجوم.
وقال مسؤولون إسرائيليون إن أحد الاحتمالات التي أثيرت في المشاورات، هو وضع قوات الجيش الإسرائيلي حول غزة في حالة تأهب قصوى تحسبا هجوم محتمل.
لكن بعد المشاورات، قرر قادة الأجهزة الأمنية انتظار وصول المزيد من المعلومات الاستخبارية.
وبعد عدة ساعات، بدأت حماس هجومها المباغت الذي أدى إلى مقتل أكثر من 1300 شخص وإصابة الآلاف في الداخل الإسرائيلي حتى الآن، قبل أن تشن إسرائيل هجوما عنيفا على قطاع غزة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي غزة إسرائيل قطاع غزة الجيش الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي غزة أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
"جيروزاليم بوست": الجيش الإسرائيلي ينشر أجهزة تجسس في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كثف جيش الاحتلال الإسرائيلي مؤخرا عملياته الاستخباراتية، باستخدام طائرات بدون طيار (مسيرات) لنشر أجهزة تجسس في مناطق مختلفة من قطاع غزة لجمع معلومات عن أهداف مستقبلية، بحسب ما ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية اليوم الأربعاء.
وقالت الصحيفة، في تقرير لها، أن بعض هذه الطائرات المسيرة تستخدم لجمع معلومات استخبارية عن الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة.
وقالت عناصر المقاومة الفلسطينية، أن أجهزة التجسس المنشورة حديثا تشمل كاميرات وأجهزة تنصت أخرى صغيرة مثل الدودة.
وأوضحت أن هذه الأجهزة مخبأة في أكياس موضوعة في المناطق النائية والمقابر وأحيانا حتى في الأحياء المكتظة بالسكان.
وأضافت أنها تعرفت على بعض أجهزة التجسس هذه وقامت بتحييدها.
وأشارت الصحيفة، إلي أن أجهزة التجسس هذه أدت إلى اعتقال عدة فلسطينيين.
بالإضافة إلى ذلك، قالت عناصر المقاومة الفلسطينية أن إسرائيل تجمع أكبر قدر ممكن من المعلومات الاستخبارية لتحديث قاعدة بياناتها المستهدفة في غزة.
وحددوا عدة مواقع شوهدت فيها مسيرات تنشر أجهزة التجسس هذه، بما في ذلك وسط خان يونس ودير البلح ومخيم النصيرات للاجئين ومخيم البريج للاجئين، ومخيم الزوايدة للاجئين وعدة أحياء في مدينة غزة.