الدعاء لأهلنا في فلسطين.. اللهم انصر أهل غزة
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
اللهم يا ربنا ثَبِّت قلوب المَقَادِسَة أمام العدوان الإسرائيلي بالليل والنهار، اللهم احمي الأقصى يا أرحم الراحمين، اللهم مكِّنَّا في الأرض كما مَكَّنْت الذين من قبلنا، واعفوا عنا وثبت قلوبنا على حُبّك يا أرحم الراحمين، اللهم هذا حالنا لا يخفى عليك وضعفنا ظاهر بين يديك فانصرنا بنصرك واغفر لنا ذنوبنا واستر عيوبنا يا أرحم الراحمين، لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا، لا تؤاخذنا بما نسينا أو أخطأنا.
اللهم كن لنا يا رب العالمين ولا تكن علينا، اللهم يا رب العالمين نسألك بأسمائك الحسنى وبصفاتك العلا أن تنصرنا وأن تَنْقُلنا من دائرة سخطك إلى دائرة رضاك.
اللهم استخدمنا ولا تستبدلنا، اللهم إنا نستودعك فلسطين وأهلها وأرضها وسماءها رجالها ونساءها وأطفالها اللهم فاحفظها من كل شر وسوء يا من لا تضيع عنده الودائع اللهم من أراد بها أو بأهلها السوء فاجعل دائرة السوء تدور عليه يارب العالمين.
نشهدك يا رب العالمين انّ أعيننا تفيض من الدمع حزنًا وليس بيدنا حيلة ولو استطعنا لرابطنا معهم وقاتلنا بحجارتهم، لانتفضنا وما استكنّا فأقصى ما يمكننا عمله في هذه اليوم الفضيل ان نتضرع لله ان ينصرهم ويبث في قلوب أعدائهم الرعب.
دعاء لأهل فلسطين غزة
اللهم ارزق إخواننا في فلسطين الصمود والقوة في وجه طغيان المحتل والصمت المخجل للمجتمع الدولي، إنهم قد بثُّوا فينا الروح والثقة، وأعادوا لنا الحياة بعد أن ظنَنَّا أنها لن تعود مرةً أخرى.
اللهم انصر شعب فلسطين ضد المحتلين.
اللهم انصر أهل غزة واجعل نار المسلمين تحرق الأعداء.
يارب كن العَون والنّصر لأهلنا في فلسطين المُحتلة، اللهم قد ضاقت بهم الأرض بما رحبت.
يا رب سدد ضربات المقاومة واقتل الغاصبين ومن عاونهم، كما أسالك أن تقذف الرعب في قلوب اليهود يا الله.
نستودعك يا الله بأهلنا وأحبابنا في فلسطين الحبيبة، تلك الدّيار المُقدّسة التي باركت بها وما حولها أن تحفظها من كل سوء وشر.
دعاء المسجد الأقصى
اللهم احمي الأقصى يا ارحم الراحمين، كما أسألك أن تمكنهم في الأرض كما مَكَّنْت الذين من قبلنا، واعفوا عنا وثبت قلوبنا على حُبّك يا أرحم الراحمين.
اللهم هذا حالنا لا يخفى عليك وضعفنا ظاهر بين يديك فانصرنا بنصرك واغفر لنا ذنوبنا واستر عيوبنا يا أرحم الراحمين، لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا، لا تؤاخذنا بما نسينا أو أخطأنا.
نعوذ بكَ يا الله من هذا العجز ونحن نرى إخواننا ولا نستطيع صرفًا ولا دفعًا ولا وصولًا اللهم إنا نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا وهواننا على الناس اللهم إنّا نستودعك المسجد الأقصى مسرى رسول الله يا من لا تضيعُ عنده الودائع فاحفظهم بحفظك ورعايتك.
اللهم إنهم أهلنا قد ظُلِموا بغير حق، وأُخرِجوا من ديارهم في شهرك الكريم ومُنعوا الصلاة في مسجدك المقدس، اللهم فانتصر لهم واربط على قلوبهم وردَّهم إلى ديارهم ومسجدهم آمنين، اللهم واشدد على أعدائهم حتى يروا العذاب الأليم.
اللهم يا ربنا ثَبِّت قلوب المَقَادِسَة أمام العدوان الإسرائيلي بالليل والنهار، اللهم احمي الأقصى يا أرحم الراحمين، اللهم مكِّنَّا في الأرض كما مَكَّنْت الذين من قبلنا، واعفوا عنا وثبت قلوبنا على حُبّك يا أرحم الراحمين.
يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك، اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم، اللهم انصر أهل فلسطين على من عاداهم اللهم صوب رميهم اللهم ثبت الأرض تحت أقدامهم اللهم اجعل نار أعدائهم بردا وسلاما عليهم.
اللهم اجعل لأهل فلسطين النصرة والعزة والغلبة والقوة والهيبة.
اللهم انصر أهل فلسطين وثبت أقدامهم.
اللهم انصر اخواننا في فلسطين.
اللهم حرر المسجد الأقصى، واجبر كسرهم، واشف مرضاهم، وتقبل شهدائهم برحمتك.
اللهم إني أستودعك بيت المقدس وأهل القدس وكل فلسطين.
اللهم إنا لا نملك لفلسطين إلا الدعاء فيارب لا ترد لنا دعاء ولا تخيب لنا رجاء وأنت أرحم الراحمين.
اللهم رد إلينا فلسطين والمسجد الاقصى ردًا جميلًا، اللهم أنصر ضعفهم فإنهم ليس لهم سواك.
اللهم اجعل نار المسلمين تحرق الأعداء.
اللهم انصر شعب فلسطين على اعدائك.
اللهم بسطوة جبروت قهرك، وبسرعة إغاثة نصرك، وبغيرتك لانتهاك حرماتك، وبحمايتك لمن احتمى بآياتك، نسألك يا الله يا قريب يا سميع يا مجيب يا سريع يا جبار يا منتقم يا قهار يا شديد البطش يا من لا يعجزه قهر الجبابرة، ولا يعظم عليه هلاك المتمردة من الملوك والأكاسرة، أن تجعل كيد من كادنا في نحره، ومكر من مكر بنا عائدا عليه، وحفرة من حفر لنا واقعا فيها، ومن نصب شبكة الخداع اجعله يا سيدي مسوقا إليها ومصيدا فيها وأسيرا لديها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رسول الله المسجد الأقصى الليل والنهار الإسرائيلي العدوان الإسرائيلي مسجد الأقصى شعب فلسطين اهل غزة أرحم الراحمین أهل فلسطین فی فلسطین ت قلوب
إقرأ أيضاً:
فلسطين.. رمضان آخر في ظل العدوان والضنك الاقتصادي
أحدهم تحول إلى بائع عصائر، وآخر إلى بائع قطايف، وثالث إلى بائع مخللات، ورابع يجول بسيارته عارضا بعضا من الخضار وخامس يبيع القهوة وسادس يبيع الحلويات.. إلخ، وبين البائع والآخر مسافات قصيرة تقل عن عشرات الأمتار أحيانا، سعيا منهم إلى توفير حد أدنى من المال يعولون به أسرهم بعد انقطاع طويل عن عمل اعتادوا عليه سنوات طويلة.
هذا هو حال العمال الفلسطينيين في الضفة الغربية الذين كانوا يعملون داخل إسرائيل، ومنعوا من إلى العودة إلى أماكن عملهم في ظل استمرار حرب الإبادة على قطاع غزة التي بدأت في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
يقول عمر (33 عاما)، ويعمل بائع مخللات، إنه كان يعمل لدى مقاول من فلسطينيي 48، ويتقاضى أجرا لا يقل عن 400 شيكل يوميا (نحو 110 دولارات)، لكنه اليوم بلا دخل وبالكاد يحقق أرباحا لا تتجاوز 15 دولارا من خلال عرض بضاعته قبيل الإفطار.
وأضاف: "كما ترى الباعة كثر، والمنافسة كبيرة، والجميع يريد البيع بأقل ربح كي يوفر قوت عياله" لافتا إلى أنه لم يتقاض أي دعم مالي من أي جهة طوال فترة تعطله عن علمه.
وتابع: "في غير رمضان أعتمد على العمل الحر المتقطع حسب المتاح، لكن الظروف قاهرة وسلة رمضان مكلفة".
وأسوة بآلاف آخرين، ظل يعمل محمود الحج (45 عاما) في قطاع البناء داخل إسرائيل منذ نحو 20 عاما، وحتى طرد العمال الفلسطينيين من أماكن عملهم، وكان يتقاضى شهريا مبلغا لا يقل عن 7 آلاف شيكل (نحو 1800 دولار)، لكن منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 لم يتمكن من العودة إلى مكان عمله.
إعلانعن كيفية تدبير أموره يقول إنه يعتمد في شراء احتياجاته على بقالة قريب له، فتراكمت عليه الدين بشكل لا يفوق قدرة صاحب البقالة على الاحتمال، مما اضطره إلى المغامرة مجددا للعمل في إسرائيل من خلال تسلق الجدار العازل "اشتغلت نحو شهرين وسددت بعض الديون وأبقيت مصروفا للعيد".
أما عن أغلب إفطار أسرته فيقول إنه يعتمد على الأطباق المحلية مثل ورق العنب المخزن من الربيع، والزهر والملفوف المنتجان محليا والفاصولياء وأحيانا دجاج "أما اللحوم فلم تدخل منزلي لارتفاع سعرها إلى 110 شواكل (نحو 30 دولارا) للكيلوغرام الواحد، أي أنني بحاجة إلى 100 دولار لإعداد وجبة منسف للأسرة".
يشير العامل الفلسطيني إلى أن ارتفاع أسعار اللحوم يقابله انخفاض كبير في أسعار الخضار "لكن الناس جيوبها فارغة ولا يوجد لديهم أموال".
وفق معطيات للاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين نشرها، أواخر فبراير الماضي، فإن قرابة 507 آلاف عامل عاطلون اليوم عن العمل، بينهم نحو 200 ألف كانوا يعملون داخل إسرائيل، مشيرا إلى أن خسائر العمال الفلسطينيين منذ بداية الحرب تقدر بـ6 مليارات دولار.
كما استشهد 56 عاملا فلسطينيا خلال 2024 أثناء محاولتهم الوصول أو العودة من أماكن عملهم، وفق الاتحاد الذي يؤكد تجاوز عدد العمال المعتقلين منذ بداية العام الحالي حاجز الـ600 عامل، حيث يعتقل العمال بمداهمات قوات الاحتلال لأماكن عملهم والتنكيل بهم في مراكز التوقيف، وفرض غرامات باهظة عليهم، وعلى أصحاب العمل.
بالتوازي مع حالة الضنك التي يعيشها العمال، للعام الثاني على التوالي، تستمر الأزمة المالية للسلطة الفلسطينية لتلقي بظلالها على التزامات الحكومة تجاه موظفيها، فقد صرفت الحكومة في 5 مارس/آذار الجاري 70% من رواتب موظفيها عن شهر يناير/كانون الثاني، وهو ما ألقى بظلاله على استقبال الموظفين الفلسطينيين لشهر رمضان المبارك.
إعلانووفق محمد الناجي (معلم) فإن الحكومة مدينة للموظفين براتب عدة شهور حيث تدفع رواتب منقوصة منذ عدة سنوات، وهو ما أثر سلبا على قطاع الموظفين حتى وإن كان الحد الأدنى المدفوع حاليا يغطي أغلب الموظفين.
وقال إن أثر نسبة الـ70% من الراتب أو الحد الأدنى وهو 3500 لا يكاد يظهر لتراكم الديون وأقساط البنوك على أغلب الموظفين.
وذكر أن ظروف الموظفين في رمضان هذا العام لا تقل سوءا عن ظروفهم في رمضان الفائت وإن كانت من الناحية النفسية أفضل لتوقف العدوان على غزة.
وتابع أن الحد الأدنى لاحتياج أسرة متوسطة من الطعام في رمضان لا يقل عن ألف دولار، وهذا مبلغ لا يتقاضاه أغلب الموظفين الحكوميين، يضاف إليها التكاليف الناتجة عن زيارة الأرحام وكسوة العيد وغيرها.
ترد أمني
وبالتزامن مع الوضع الاقتصادي المتردي، يعيش فلسطينيو الضفة ظروفا أمنية صعبة، خاصة مع الاقتحامات شبه اليومية للمدن والقرى والمخيمات والتي يتخللها إطلاق نار وقنابل غازية وفي كثير من الأحيان تستبق وقت الإفطار وينتج عنها إصابات.
وفي شمالي الضفة، يواصل الاحتلال إبادة مخيمات اللاجئين الفلسطينيين، حيث وسع عملياته العسكرية في الضفة الغربية بالتزامن مع بدء عدوانه على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بما في ذلك الاقتحامات والملاحقة والاعتقال والتدمير، فيما صعد المستوطنون من اعتداءاتهم ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم.
واشتدت الحملة الإسرائيلية منذ 21 يناير/كانون الثاني الماضي، بتهجير قرابة 40 ألف فلسطيني من مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس شمالي الضفة، وسط ظروف إنسانية صعبة.