السيسي: نبذل قصارى جهدنا لاحتواء التصعيد في غزة والأمم المتحدة تعلن نزوح أكثر من 423 ألف شخص بالقطاع .. أبرز اهتمامات صحف الكويت
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
بلينكن يصل الأردن للقاء الملك عبد الله والرئيس الفلسطيني
بريطانيا تعلن رسميًا إرسال طائرات مراقبة وسفن حربية للمتوسط لدعم إسرائيل
وزير خارجية إيران يصل بيروت وممثلان عن "حماس" و"الجهاد" بين مستقبليه
وزير الخارجية السعودي يبحث التصعيد في غزة مع وزيري خارجية فرنسا وإيطاليا
ميقاتي: لبنان سيتقدم بشكوى لمجلس الأمن بعد اشتباكات على الحدود مع إسرائيل
"هيومن رايتس ووتش": إسرائيل استخدمت الفوسفور الأبيض في غزة
سلطت الصحف الكويتية الصادرة، صباح اليوم الجمعة، الضوء على عدد واسع من الأخبار والموضوعات الهامة التي تتعلق بالشأنين الإقليمي والدولي، فيما ركزت بشكل موسع على الشأن المصري .
وأبرزت صحيفة "الأنباء" تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسيفي خطاب ألقاه خلال حفل تخرج دفعة جديدة من طلبة الكليات والأكاديمية العسكرية، حيث أكد أن مصر تبذل قصارى جهدها لاحتواء التصعيد في الصراع بين إسرائيل وحركة حماس وتحاول التوصل إلى وقف لإطلاق النار.
وأضاف الرئيس السيسي "نعمل على تقديم وتوصيل المساعدات الطبية والإنسانية للأشقاء في فلسطين. نحاول تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني في غزة ولن تنتهي دعواتنا. نتحدث مع جميع الزعماء والمسؤولين".
على الصعيد الإقليمي والعربي، ذكرت "الوطن" أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن وصل في وقت مبكر الجمعة، إلى العاصمة الأردنية عمان، قادماً من تل أبيب بعد زيارة استمرت يومًا، حيث من المقرر أن يلتقي مع ملك الأردن عبد الله الثاني، والرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال الزيارة في عمان،
وقالت "القبس" إن الأمم المتّحدة أعلنت أن أكثر من 423 ألف شخص أُجبروا على الفرار من منازلهم في قطاع غزة الذي يتعرّض لقصف إسرائيلي عنيف منذ شنّت حركة حماس هجوماً مباغتاً على جنوب إسرائيل السبت. وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة "أوشا" في بيان إنّ عدد النازحين في القطاع المكتظ بـ2.3 مليون نسمة ارتفع بحلول مساء الخميس "بمقدار 84.444 شخصاً إضافياً ليصل إلى 423.378 نازحاً".
وأشات "الجريدة" إلى أن رئيس وزراء بريطانيا ريشي سوناك أكد لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مكالمة هاتفية، دعم بلاده "الراسخ" لإسرائيل في أعقاب هجوم حركة "حماس". وأعلن سوناك السماح بإرسال حزمة مساعدات كبيرة للمنطقة تشمل طائرات مراقبة تابعة لسلاح الجو الملكي، وكذلك إرسال سفينتين تابعتين للبحرية الملكية للقيام بدوريات في شرق البحر المتوسط وثلاث طائرات هليكوبتر.
وذكرت "الراي" أن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان وصل إلى مطار بيروت قادماً من بغداد، وكان في استقباله ممثلون عن حركتي "حماس" و"الجهاد"، حيث أكد أن استمرار الجرائم بحق الفلسطينيين سيلقى رداً من "بقية المحاور" وستكون إسرائيل مسؤولة عنه.
وأشارت "الأنباء" إلى أن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان أجرى اتصالاً هاتفياً، بوزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا ووزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، ناقشوا فيه "استمرار التصعيد العسكري في غزة ومحيطها، وتضرر المدنيين العزّل من استمرار تطور الأوضاع، وأهمية اضطلاع المجتمع الدولي بدوره للعمل على وقف العمليات العسكرية وحماية المدنيين".
ونقلت "الوطن" عن متحدث باسم الأمم المتحدة قوله إن المنظمة تلقت طلبًا من جيش الاحتلال الإسرائيلي يفيد بضرورة تهجير سكان غزة من الشمال إلى الجنوب، مضيفًا أن "المنظمة تناشد بقوة إلغاء طلب إسرائيل نقل سكان شمالي غزة إلى جنوبها لتجنب وضع كارثي"، وأن “عدد السكان الذين طالبت إسرائيل بانتقالهم إلى جنوب قطاع غزة قد يصل إلى نحو مليون و100 ألف شخص”.
وذكرت "الراي" أن رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي قال إنه يشعر بقلق شديد بسبب اندلاع أعمال عنف على الحدود مع إسرائيل في الأيام القليلة الماضية، وإن بيروت ستتقدم بشكوى عاجلة إلى مجلس الأمن الدولي.
وأشارت "الجريدة" إلى أن منظمة "هيومن رايتس ووتش" اتهمت إسرائيل باستخدام ذخائر الفسفور الأبيض في عملياتها العسكرية في غزة ولبنان قائلة إن استخدام مثل هذه الأسلحة يهدد المدنيين بالتعرض لإصابات خطيرة وطويلة الأمد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
مجازر البقاع دليل على مضي إسرائيل في التصعيد وجيش العدو يتقدم نحو الليطاني
بدا التصعيد الجنوني في قصف مناطق الضاحية الجنوبية والجنوب امس غداة المجازر التي ارتكبت في البقاع الشمالي دليلا دمويا قاطعا على مضي إسرائيل في خطتها التصعيدية المتدحرجة بمعزل عن أي تأثير للجهود الديبلوماسية الجارية .
وتمثل التطور الأخطر ميدانيا في تأكيد مصادر عسكرية وأمنية لبنانية ان القوات الإسرائيلية المتوغلة في المنطقة الحدودية الجنوبية نصبت حاجزا عند مفترق دير ميماس الغربي وقطعت الطريق بواسطة جرافة ودبابة ومنع مرور دورية لليونيفيل من العبور .
وكتبت" الشرق الاوسط": نفّذت القوات الإسرائيلية أوسع اختراق بري داخل العمق اللبناني منذ بدء الحرب، بوصولها إلى مشارف نهر الليطاني من جهة ديرميماس، ودخلت إلى أطراف البلدة، وذلك في محاولة لفصل النبطية عن مرجعيون، والتمهيد لهجوم على بلدة الطيبة من الجهتين الغربية والشمالية، وتحييد تلة الطيبة التي تشرف شرقاً على سهل الخيام الذي يستعد الجيش الإسرائيلي لتمديد عمليته البرية إليه، في محاولة للسيطرة على مدينة الخيام.
وأفادت وسائل إعلام لبنانية بأن الجيش الإسرائيلي نصب حاجزاً عند مفرق ديرميماس في جنوب لبنان ليفصل بين مرجعيون والنبطية. وقطع الجيش الإسرائيلي الطريق عند المدخل الغربي لبلدة ديرميماس قرب محطة وقود، بالسواتر الترابية، حيث تتمركز آليات تابعة له. وأوردت تقارير إعلامية أن القوات الإسرائيلية منعت دوريات قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) والجيش اللبناني من المرور باتجاه مرجعيون.
وقالت مصادر لبنانية مواكبة لتطورات المعركة في الجنوب، إن القوات الإسرائيلية تقدمت من بلدة كفركلا التي تسيطر عليها، باتجاه الغرب عبر حقول الزيتون، لمسافة تصل إلى 5 كيلومترات، مستفيدة من غياب مقاتلي الحزب في تلك المناطق المسيحية، مثل محيط القليعة وبرج الملوك وديرميماس.
وقالت المصادر لـ«الشرق الأوسط» إن تلك الثغرة «مكنت القوات الإسرائيلية من الوصول إلى مشارف نهر الليطاني، للمرة الأولى منذ عام 2006 وفصلت النبطية عن مرجعيون»، علماً بأن المدفعية الإسرائيلية كانت قد قطعت ذلك الطريق مراراً على مدار الأشهر الماضية، كما نفذت مسيّرات عمليات اغتيال عليها.
ومهّدت إسرائيل لهذا التقدم، بتغطية نارية. وقالت مصادر أمنية لبنانية في الجنوب إن المدفعية الإسرائيلية «لم تهدأ طوال ليل الخميس - الجمعة في استهداف المرتفعات المطلة على ديرميماس، سواء في قلعة الشقيف، أو أرنون ويحمر ووادي زوطر ودير سريان»، لافتة إلى أن هذا التمهيد المدفعي «يسعى عادة إلى توفير تغطية نارية تواكب تقدم المشاة»، وأكدت المصادر أن التحركات البرية الإسرائيلية «سارت على إيقاع قصف جوي عنيف، وتحليق للمسيّرات، لتأمين القوة المتقدمة». ورجحت أن مسار العبور سلك كفركلا - تل النحاس - برج الملوك باتجاه ديرميماس، وأشارت إلى أن البلدة «شبه خالية من السكان، إذ تضم بضع عائلات فقط، كما لا يحظى (حزب الله) بوجود فيها».
وأطلق «حزب الله» صواريخه باتجاه القوات الإسرائيلية في تلك المنطقة، حسبما قال في ثلاثة بيانات، أكد فيها أنه استهدف التجمعات والآليات الإسرائيلية على تخوم ديرميماس بالصواريخ. وتحدثت وسائل إعلام عن «رشقات صواريخ متتالية استهدفت تجمعات إسرائيلية في الخيام ومحيط تل النحاس وصاروخ موجه استهدف تحركات آلية في كروم الزيتون قرب محطة مرقص في أطراف ديرميماس».
وانتشرت صورة لدبابة إسرائيلية تتمركز وراء مرتفع مكشوف من جهة الشرق (بلدة القليعة)، لكنه محمي من جهتي الغرب والشمال. أما من الجهة الجنوبية، فتشرف عليه بلدة ديرميماس التي دخلت إليها القوات الإسرائيلية.
وقال الباحث في الشؤون العسكرية والاستراتيجية مصطفى أسعد إن الصورة التي تداولتها وسائل إعلام لبنانية وتظهر جرافة تسير وراء دبابة على مثلث القليعة - مرجعيون - ديرميماس «تعني أن قوة مهاجمة من المشاة انتقلت من المنطقة وأمنتها، سواء سيراً على الأقدام أو بآليات مدولبة وسريعة، ودخلت إلى بلدة ديرميماس».
وأفاد رئيس بلدية البلدة، في تصريحات لوسائل إعلام محلية، بحصول «توغل إسرائيلي بسيط داخل البلدة»، مشيراً إلى أن الجنود الإسرائيليين «توغلوا بين حقول الزيتون من جهة بلدة كفركلا».
وتسعى القوات الإسرائيلية من هذا التقدم إلى الإشراف على مجرى نهر الليطاني، الذي يُعتقد أن جزءاً من منصات الإسناد الصاروخي لـ«حزب الله» توجد فيه، وهي المنصات التي تمنع القوات الإسرائيلية من التقدم في بلدة الخيام. كما تسعى إلى الالتفاف على بلدة الطيبة الاستراتيجية التي تضم مرتفعات مشرفة على نهر الليطاني من الغرب، ومرتفعات مشرفة على سهل الخيام من جهة أخرى. ولم تدخل إليها القوات الإسرائيلية من جهة الشرق بعد، رغم المحاولات للتوغل فيها، ورغم الغارات الجوية التي استهدفتها على مدى أشهر.
وفي حال التوغل من جهة ديرميماس، فإن القوات الإسرائيلية ستفتح مجالاً للتوغل في الطيبة من الجهتين الغربية والشمالية، إضافة إلى محور مركبا - العديسة من الجهة الشرقية، وذلك في محاولة لتحقيق اختراق والتفاف عليها.