بلينكن يصل الأردن للقاء الملك عبد الله والرئيس الفلسطيني
بريطانيا تعلن رسميًا إرسال طائرات مراقبة وسفن حربية للمتوسط لدعم إسرائيل
وزير خارجية إيران يصل بيروت وممثلان عن "حماس" و"الجهاد" بين مستقبليه
وزير الخارجية السعودي يبحث التصعيد في غزة مع وزيري خارجية فرنسا وإيطاليا
ميقاتي: لبنان سيتقدم بشكوى لمجلس الأمن بعد اشتباكات على الحدود مع إسرائيل
"هيومن رايتس ووتش": إسرائيل استخدمت الفوسفور الأبيض في غزة

 


سلطت الصحف الكويتية الصادرة، صباح اليوم الجمعة، الضوء على عدد واسع من الأخبار والموضوعات الهامة التي تتعلق بالشأنين الإقليمي والدولي، فيما ركزت بشكل موسع على الشأن المصري .

وأبرزت صحيفة "الأنباء" تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسيفي خطاب ألقاه خلال حفل تخرج دفعة جديدة من طلبة الكليات والأكاديمية العسكرية، حيث أكد أن مصر تبذل قصارى جهدها لاحتواء التصعيد في الصراع بين إسرائيل وحركة حماس وتحاول التوصل إلى وقف لإطلاق النار.

وأضاف الرئيس السيسي "نعمل على تقديم وتوصيل المساعدات الطبية والإنسانية للأشقاء في فلسطين. نحاول تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني في غزة ولن تنتهي دعواتنا. نتحدث مع جميع الزعماء والمسؤولين".

على الصعيد الإقليمي والعربي، ذكرت "الوطن" أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن وصل في وقت مبكر الجمعة، إلى العاصمة الأردنية عمان، قادماً من تل أبيب بعد زيارة استمرت يومًا، حيث من المقرر أن يلتقي مع ملك الأردن عبد الله الثاني، والرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال الزيارة في عمان،

وقالت "القبس" إن الأمم المتّحدة أعلنت أن أكثر من 423 ألف شخص أُجبروا على الفرار من منازلهم في قطاع غزة الذي يتعرّض لقصف إسرائيلي عنيف منذ شنّت حركة حماس هجوماً مباغتاً على جنوب إسرائيل السبت. وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة "أوشا" في بيان إنّ عدد النازحين في القطاع المكتظ بـ2.3 مليون نسمة ارتفع بحلول مساء الخميس "بمقدار 84.444 شخصاً إضافياً ليصل إلى 423.378 نازحاً".

وأشات "الجريدة" إلى أن رئيس وزراء بريطانيا ريشي سوناك أكد لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مكالمة هاتفية، دعم بلاده "الراسخ" لإسرائيل في أعقاب هجوم حركة "حماس". وأعلن سوناك السماح بإرسال حزمة مساعدات كبيرة للمنطقة تشمل طائرات مراقبة تابعة لسلاح الجو الملكي، وكذلك إرسال سفينتين تابعتين للبحرية الملكية للقيام بدوريات في شرق البحر المتوسط وثلاث طائرات هليكوبتر.

وذكرت "الراي" أن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان وصل إلى مطار بيروت قادماً من بغداد، وكان في استقباله ممثلون عن حركتي "حماس" و"الجهاد"، حيث أكد أن استمرار الجرائم بحق الفلسطينيين سيلقى رداً من "بقية المحاور" وستكون إسرائيل مسؤولة عنه.

وأشارت "الأنباء" إلى أن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان أجرى اتصالاً هاتفياً، بوزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا ووزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، ناقشوا فيه "استمرار التصعيد العسكري في غزة ومحيطها، وتضرر المدنيين العزّل من استمرار تطور الأوضاع، وأهمية اضطلاع المجتمع الدولي بدوره للعمل على وقف العمليات العسكرية وحماية المدنيين".

ونقلت "الوطن" عن متحدث باسم الأمم المتحدة قوله إن المنظمة تلقت طلبًا من جيش الاحتلال الإسرائيلي يفيد بضرورة تهجير سكان غزة من الشمال إلى الجنوب، مضيفًا أن "المنظمة تناشد بقوة إلغاء طلب إسرائيل نقل سكان شمالي غزة إلى جنوبها لتجنب وضع كارثي"، وأن “عدد السكان الذين طالبت إسرائيل بانتقالهم إلى جنوب قطاع غزة قد يصل إلى نحو مليون و100 ألف شخص”.

وذكرت "الراي" أن رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي قال إنه يشعر بقلق شديد بسبب اندلاع أعمال عنف على الحدود مع إسرائيل في الأيام القليلة الماضية، وإن بيروت ستتقدم بشكوى عاجلة إلى مجلس الأمن الدولي.

وأشارت "الجريدة" إلى أن منظمة "هيومن رايتس ووتش" اتهمت إسرائيل باستخدام ذخائر الفسفور الأبيض في عملياتها العسكرية في غزة ولبنان قائلة إن استخدام مثل هذه الأسلحة يهدد المدنيين بالتعرض لإصابات خطيرة وطويلة الأمد.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

بين التصعيد والتفاوض.. استراتيجية أمريكية لكبح نفوذ طهران

قال بهنام بن طالبلو، المدير الأول لبرنامج إيران في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات الأمريكية، إن التصريحات الأخيرة للمرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي أثارت شكوكاً حول إمكانية بدء مفاوضات مع الولايات المتحدة.

اللحظة الحالية ليست مناسبة للدبلوماسية المبكرة

وأضاف الكاتب في مقاله بموقع مجلة "ناشيونال إنترست" الأمريكية إن تراجع خامنئي الواضح عن المحادثات مع واشنطن ليس جديداً، وإنما يعكس نمطاً راسخاً من موازنة القوة وتجنب المساءلة.
وفي حين أن تعليقاته الأخيرة قد تحد من المناورات السياسية لطهران، فهي لا تستبعد إمكانية إجراء مفاوضات مستقبلية، بل تشير بدلاً من ذلك إلى محاولة لزيادة قوة إيران التفاوضية مع تجنب استعادة عقوبات "الضغط الأقصى" الأمريكية أو التهديد بالعمل العسكري. موقف إيران الهش

وربط الكاتب بين استراتيجية خامنئي وموقف إيران الهش سياسياً واقتصادياً فعلى الصعيد المحلي، تواجه إيران اقتصاداً منهاراً، ودفاعات جوية مشلولة، وسكاناً يشعرون بالإحباط بشكل متزايد تجاه النظام.
وعلى الصعيد الإقليمي، سقط حليفها الوحيد، نظام الأسد في سوريا، وتعرض وكلاؤها، مثل حماس وحزب الله، لضربات كبيرة. 

Tehran’s Trump Trap - The National Interest https://t.co/nvLUlJsQ1V

— Massoud Maalouf (@Massoudmaalouf) February 19, 2025

وعلى الصعيد الدولي، أصبحت إيران معزولة، وتعتمد بشكل كبير على الصين لشراء النفط الخاضع للعقوبات بينما تعمل في الوقت نفسه على توسيع برنامجها لتخصيب اليورانيوم. ولا تعد هذه الإجراءات علامات على حسن النية بل محاولات لبناء النفوذ وإخفاء نقاط ضعف طهران.
ورغم تصريحات خامنئي، اتخذت إيران خطوات لتبدو كأنها مع المفاوضات والتصالح. فقد امتنع وكلاء إيران في العراق عن مهاجمة المواقع الأمريكية منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، وأطلق المتمردون الحوثيون في اليمن سراح طاقم ناقلة كانوا قد احتجزوها كرهائن. وانخرطت طهران في "دبلوماسية الرهائن"، فأطلقت سراح سجناء مزدوجي الجنسية لكسب ود الدول الأوروبية.
الواقع أن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان نفى أي تورط في مؤامرة لاغتيال الرئيس السابق دونالد ترامب، على الرغم من الأدلة التي تشير إلى العكس. وتشير هذه الإجراءات إلى محاولة يائسة لخلق بيئة مواتية للمفاوضات.
ومع ذلك، يحذر الكاتب من الخلط بين مبادرات إيران هذه وأي تغيير حقيقي في سلوكها، نظرا لأن عداء طهران تجاه ترامب عميق، ويتجذر في ثلاثة عوامل رئيسة:
1. دعم المحتجين الإيرانيين: دعم ترامب علناً المتظاهرين الإيرانيين خلال احتجاجاتهم المناهضة للنظام. ويتناقض دعمه الصريح بشكل حاد مع استجابة الرئيس أوباما الفاترة لاحتجاجات عام 2009.
2. سياسة "الضغط الأقصى": ألحقت عقوبات ترامب خلال ولايته الأولى أضراراً اقتصادية غير مسبوقة بإيران، متجاوزة خسائر الحرب الإيرانية العراقية. ومن خلال استهداف صادرات النفط والاقتصاد الإيراني من جانب واحد، أثبت ترامب أن العقوبات يمكن أن تكون فعالة دون دعم متعدد الأطراف.
3. القضاء على قاسم سليماني: كانت الضربة الأمريكية بطائرة دون طيار التي قتلت سليماني، رئيس فيلق القدس الإيراني، ضربة استراتيجية ونفسية لطهران. فقد عطلت العملية النفوذ الإقليمي لإيران وأفقدت النظام توازنه، كما يتضح من رده الخافت على إسرائيل في أعقاب هجمات السابع من أكتوبر (تشرين الأول). 

Foundation for Defense of Democracies - Tehran’s Trump Trap @ https://t.co/SkCqOXNPi9

— drdivine (@drdivine) February 19, 2025

ونظراً لهذا التاريخ، فإن الإشارات المتضاربة التي ترسلها إيران لا تتعلق بالسعي إلى السلام بقدر ما تتعلق بتخفيف نقاط ضعفها الحالية. ويستخدم النظام الدبلوماسية كأداة لكسب الوقت وتقليل الضغوط وتجنب المزيد من الانتكاسات الاقتصادية أو العسكرية.

المسار المتوقع للولايات المتحدة وقال الكاتب إنه يتعين على الولايات المتحدة أن تكثف الضغوط على إيران بدلاً من التسريع بالمفاوضات. ويمكن تحقيق ذلك من خلال عدة تدابير:
1. تشديد العقوبات: التركيز على تعطيل مبيعات النفط الإيرانية إلى الصين، شريان الحياة الاقتصادي الأساسي لها. من خلال وقف هذا التدفق من الإيرادات، يمكن للولايات المتحدة أن تؤدي إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية الإيرانية وإجبار النظام على تقديم تنازلات.
2. زيادة التهديدات العسكرية: تعزيز إمكانية العمل العسكري الأمريكي أو الإسرائيلي لإبقاء طهران على حافة الهاوية. ويمكن أن يردع الخوف من الضربات الجوية أو التدخلات العسكرية الأخرى إيران عن المزيد من الاستفزازات.
3. التقليل من أهمية المحادثات: التقليل علناً من احتمالات المفاوضات لتجنب منح إيران اليد العليا. ومن خلال الحفاظ على موقف صارم، يمكن للولايات المتحدة الضغط على طهران للجلوس إلى طاولة المفاوضات بشروط أكثر ملاءمة.
4. دعم المعارضين الإيرانيين: الاستمرار في تضخيم أصوات حركة المعارضة الإيرانية. ومن خلال تسليط الضوء على إخفاقات النظام ودعم الناشطين المؤيدين للديمقراطية، يمكن للولايات المتحدة تقويض شرعية طهران وزيادة الضغوط المحلية على النظام. تعليقات حامنئي...محاولة لكسب النفوذ وذكر الكاتب أن تعليقات خامنئي الأخيرة قد تبدو وكأنها تستبعد المفاوضات، لكنها تشكل جزءاً من استراتيجية أوسع نطاقاً للتلاعب بالتصورات وكسب النفوذ، مؤكداً أن ظروف إيران والتصريحات الخارجة منها تعكس أزمة يعانيها النظام.
لذا، دعا الكاتب الولايات المتحدة إلى استخدام الوسائل المتاحة لإجبار إيران على الجلوس إلى طاولة المفاوضات بشروطها الخاصة، وذلك من خلال تكثيف العقوبات، والحفاظ على الضغط العسكري، ودعم المعارضة الإيرانية.
ورأى الكاتب أن اللحظة الحالية ليست مناسبة للدبلوماسية المبكرة، بل للصبر الاستراتيجي والعزيمة. ومن خلال استغلال نقاط ضعف إيران ورفض مكافأة استفزازاتها، يمكن للولايات المتحدة تحقيق نتيجة أكثر ملاءمة في تعاملاتها مع طهران.
واختتم الكاتب مقاله بالقول: إن الرسائل المختلطة التي تبعث بها إيران هي علامة على اليأس، وليس حسن النية، ويجب على الولايات المتحدة أن ترد بالقوة، وليس بالتنازلات.

مقالات مشابهة

  • الرئاسة الفلسطينية: جهزنا خطة بالتعاون مع مصر لإعادة إعمار غزة دون تهجير السكان
  • العراق والأمم المتحدة يبحثان آليات التعاون الدولية لاسترداد الأموال المهربة
  • انفجارات تهزّ تل أبيب.. إسرائيل تعلن: إحدى الجثث التي تم تسليمها «مجهولة الهوية» وتتوعد!
  • إسرائيل: حماس أعادت جثة غير معروفة
  • وزير الخارجية يلتقي وزير خارجية المملكة المتحدة
  • وزارة الخارجية تعرب عن تضامن المملكة مع دولة الكويت إثر وفاة وإصابة عدد من أفراد الجيش خلال تمارين عسكرية
  • بالأسماء .. الكويت تعلن سحب الجنسية من 13 شخصا
  • الرئاسة الفلسطينية: نعمل مع مصر والأمم المتحدة على عقد المؤتمر الدولي لإعادة إعمار غزة
  • إسرائيل تواصل عملياتها العسكرية في مخيمات شمالي الضفة الغربية
  • بين التصعيد والتفاوض.. استراتيجية أمريكية لكبح نفوذ طهران