الأمم المتحدة: إسرائيل تأمر بترحيل سكان شمال غزة إلى جنوب القطاع خلال 24 ساعة
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
قالت الأمم المتحدة في وقت مبكر من اليوم الجمعة إن الجيش الإسرائيلي أبلغها بوجوب أن ينتقل جميع سكّان شمال قطاع غزة، البالغ عددهم 1.1 مليون نسمة، إلى جنوب القطاع خلال 24 ساعة.
وذكر المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في بيان «ترى الأمم المتحدة أنه من المستحيل تنفيذ مثل هذه الأمر دون عواقب إنسانية مدمرة».
وقال «الأمم المتحدة تناشد بقوة إلغاء أي أمر من هذا القبيل، إذا تم تأكيده، لتجنب ما يمكن أن يحول ما هو بالفعل مأساة إلى وضع كارثي».
وأضاف دوجاريك أن الأمر الذي أصدره الجيش الإسرائيلي يسري أيضا على جميع موظفي الأمم المتحدة وأولئك الذين يقيمون في منشآت تابعة للمنظمة بما في ذلك المدارس والمراكز الصحية والعيادات.
ما جانبه، مصدر في حركة حماس إن تحذير سكان غزة للانتقال دعاية زائفة ونحث مواطنينا على عدم الانسياق وراءه.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: أكثر من ٤٢٣ ألف نازح عادوا إلى شمال غزة
كشفت الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، أن أكثر من 423 ألف نازح فلسطيني عادوا إلى شمال قطاع غزة.
فلسطينيون ينصبون خياما فوق أنقاض بيوتهم المدمرة في غزة.. فيديو الأمم المتحدة: مئات آلاف الفلسطينيين انتقلوا بالفعل من جنوبي غزة إلى الشمالوبحسب وكالة الانباء الفلسطينية "وفا"، أوضح ستيفان دوجاريك، متحدث الأمم المتحدة، خلال مؤتمره الصحفي اليومي، أنه استنادا إلى المعلومات التي تلقاها من زملائه في المنطقة، يُتوقع أن عدد الأشخاص الذين عادوا إلى شمال غزة منذ صباح الاثنين الماضي، الموافق لـ 27 يناير الجاري، قد تجاوز 423 ألف شخص.
وأشار دوجاريك، إلى أن العاملين في مجال الإغاثة الإنسانية يحاولون تقديم الدعم للأشخاص المتنقلين، من خلال توفير المياه والأغذية ومستلزمات النظافة.
وأكد أن صندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) يقوم بتوزيع أساور هوية للأطفال للحفاظ على اتصالهم بأسرهم وضمان سلامتهم، لافتا إلى وجود أطفال غير مصحوبين بذويهم، ونساء حوامل، وكبار سن، وأشخاص ذوي إعاقات وأمراض مزمنة بحاجة إلى دعم طبي، بين العائدين.
من جهة أخرى، قال دوجاريك إن الوضع الإنساني في الضفة الغربية المحتلة يتدهور بسرعة، حيث تستمر الهجمات الإسرائيلية على البنية التحتية المدنية، ما يؤدي إلى تعطل الخدمات الأساسية، مشيرا إلى أن الوصول للمياه والكهرباء في مدينة طولكرم أصبح صعبا، كما تم تهجير حوالي 1000 شخص من المنطقة.