نقلت وكالة رويترز قبل قليل، عن الأمم المتحدة قولها إن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أبلغها بضرورة ترحيل سكان شمالي قطاع غزة إلى جنوبه خلال 24 ساعة.

وقالت الأمم المتحدة في وقت مبكر من اليوم الجمعة إن جيش الاحتلال الإسرائيلي أبلغها بأن نحو 1.1 مليون فلسطيني في شمال غزة يجب أن ينتقلوا إلى جنوب القطاع خلال الـ 24 ساعة القادمة.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في بيان: "تعتبر الأمم المتحدة أنه من المستحيل أن تتم مثل هذه الحركة دون عواقب إنسانية مدمرة".

وقال "إن الأمم المتحدة تدعو بقوة إلى إلغاء أي أمر من هذا القبيل، إذا تم تأكيده، لتجنب ما يمكن أن يحول ما هو بالفعل مأساة إلى وضع كارثي".

اقرأ أيضاً وزارة دفاع الإمارات تعلق على أنباء وصول سرب طائرات عسكرية أمريكية إلى قاعدة الظفرة لدعم إسرائيل كيف خطط ”رجل الظل” في ”حماس” للهجوم على إسرائيل ومن هو ”العقل المدبر” إلى جانب محمد الضيف؟ مجلة أمريكية: جماعة الحوثي تمتلك ”ترسانة ضخمة من الطائرات المسيرة والصواريخ” وتستعد لضرب إسرائيل! نتنياهو: عملية طوفان الأقصى هي أفظع يوم في تاريخ الشعب اليهودي منذ المحرقة أول تحرك عسكري ضخم للجيش المصري بالتزامن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ”شاهد” عاجل: عشرات الشهداء والجرحى في قصف لطيران الاحتلال الاسرائيلي على منزل يأوي المدنيين في غزة ذهب لتغطية قصف الاحتلال منازل في غزة.. فكانت الفاجعة وجد عائلته 15 فردا قد استشهدوا جميعا ”فيديو” إسرائيل تعترف رسميا بقصف غزة بـ 4000 طن من المتفجرات ردا على هجوم مباغت العالم ينزلق إلى حرب تحالفاتها مجهولة واسرائيل لم تعد قوية مجلس الوزراء الكويتي يلغي..حفل تامر عاشور وبهاء سلطان شاهد .. ضحكات طفل غزاوي نجى من الموت بأعجوبة بعد قصف إسرائيل لمنزل أسرته (فيديو) كيف دعم فيسبوك إسرائيل..ومنع أصوات نشطاء السوشيال ميديا من نشر أخبار الحرب

وقال دوجاريك إن الأمر الذي أصدره الجيش الإسرائيلي ينطبق أيضا على جميع موظفي الأمم المتحدة وأولئك الذين يقيمون في منشآت الأمم المتحدة، بما في ذلك المدارس والمراكز الصحية والعيادات.

وكانت الأمم المتحدة قالت في وقت سابق إن عدد النازحين داخل قطاع غزة ارتفع إلى 423 ألفا على الأقل.

في الأثناء يشن الاحتلال الإسرائيلي، غارات عنيفة على مختلف الأحياء السكنية في قطاع غزة، وسقط شمال غربي القطاع قبل قليل، 14 شهيدا من المدنيين، فيما سقط 4 شهداء و30 جريحا من المدنيين، غالبيتهم نساء وأطفال في قصف اسرائيلي على شقة سكنية بمدينة رفح جنوبي القطاع، وبهذا يرتفع عدد الشهداء إلى 1537 معظمهم من النساء والأطفال.

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: الأمم المتحدة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

حصاد 2024.. حرب إسرائيل المدمرة في غزة بـالأرقام

يشهد قطاع غزة بعد  أكثر من 14 شهرًا من العدوان الإسرائيلي، تدميراً واسع النطاق طال البنية التحتية والمرافق الحيوية، مما أسفر عن خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات.

أصبح القطاع يواجه وضعًا مأساويًا، حيث الجثث ملقاة في أماكن متفرقة دون دفن، وأخرى لا تزال تحت الأنقاض في ظل نقص حاد في المعدات اللازمة لانتشالها، وباتت الشوارع شبه خالية وتحولت إلى أودية من التراب، بينما تهيمن رائحة الموت والدماء على الأجواء.

القصف الجوي والمدفعي استهدف المنازل السكنية، المستشفيات، المدارس، والبنية التحتية الأساسية مثل شبكات الكهرباء والمياه، مما أدى إلى معاناة إنسانية كبيرة.

تسببت هذه الهجمات في تهجير آلاف العائلات وتدمير ممتلكات المدنيين بشكل كامل أو جزئي، بينما تمثل المستشفيات والمرافق الطبية المتضررة تحديات ضخمة أمام توفير الرعاية الصحية للجرحى والمصابين.

تعتبر آثار الدمار في غزة بمثابة انعكاس مؤلم للظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشها السكان، حيث أصبح الوصول إلى الخدمات الأساسية مثل الطعام والماء والكهرباء شبه مستحيل.

 أكثر من 45,000 شهيدا 

وأدت الحرب الشاملة التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة إلى استشهاد أكثر من 45,000 شخص، وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية. 
وفي أخر إحصائية أعلنت السلطات الطبية بقطاع غزة ارتفاع حصيلة الشهداء في إلى 45,259 شهيدا، معظمهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023.

وأضافت السلطات، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 107,627 منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.

ووفقا للتقارير الدولية فأنه من المرجح أن يكون العدد الفعلي للشهداء المرتبطة بالحرب أكبر بكثير بسبب تأثيرات انهيار النظام الصحي، وانتشار الأمراض، والقيود الشديدة على الوصول إلى الغذاء والماء والمأوى.

وقد قدرت الأمم المتحدة في وقت سابق من هذا العام أن أكثر من 10,000 جثة لا تزال مدفونة تحت الأنقاض.

كما منعت قوات الاحتلال الإسرائيلية في عدة مناسبات دخول المواد الأساسية مثل الغذاء والمياه والإمدادات الطبية إلى القطاع، بالإضافة إلى تأخير أو حرمان المساعدات الإنسانية.

وفي إبريل، قال فولكر تورك، المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، إن "كل عشر دقائق يقتل أو يُجرح طفل" في غزة. وأضاف أن الأطفال "يدفعون الثمن الباهظ في هذه الحرب بشكل غير متناسب".

واتهمت منظمات دولية وأممية قوات الاحتلال الإسرائيلية باستخدام القوة المميتة بشكل غير قانوني في عمليات إطلاق نار مميتة ضد فلسطينيين، بما في ذلك إعدام فلسطينيين عمداً على الرغم من أنهم لم يشكلوا أي تهديد أمني واضح.

تهجير حوالي 1.9 مليون شخص 

قدرت الأمم المتحدة أنه تم تهجير حوالي 1.9 مليون شخص، أي 90% من سكان غزة، قسرًا، واضطر العديد منهم إلى التنقل عدة مرات داخليا.

وأوضحت أن أقل من نصف مستشفيات غزة البالغ عددها 36 مستشفى تعمل جزئيًا، والنظام الصحي في حالة انهيار، وذلك خلال الفترة التي يغطيها التقرير من أكتوبر 2023 إلى أكتوبر 2024.

انتشار الأمراض 

 يعاني الكثيرون من الفلسطينيين في غزة جروح الحرب والأمراض المزمنة، والتي تتفاقم بسبب غياب الرعاية الصحية الأساسية والأدوية. كما دفع النزوح القسري الناس إلى ظروف معيشية غير صحية، مما يزيد من انتشار الأمراض بسرعة.

نتيجة لذلك، انتشرت أمراض جلدية وأوبئة، وأمراض الجهاز التنفسي، والإسهال، والتي من المتوقع أن تزداد مع انخفاض درجات الحرارة في فصل الشتاء. 

كما يعاني الأطفال في غزة من نقص في التحصينات الأساسية، مما يجعلهم عرضة لأمراض مثل الحصبة وشلل الأطفال. وقد لوحظت زيادة كبيرة في حالات سوء التغذية، لكن من المستحيل إجراء فحص شامل بسبب انعدام الأمن والظروف الصعبة التي تمنع تطبيق تدابير فعالة لتخفيف آثار الصراع.

تدمير البنية التحتية 

ووفقا لآخر الإحصائيات الأمم المتحدة دمرت إسرائيل أكثر من نصف المباني في قطاع غزة، كما تضررت 360 ألف وحدة سكنية أخرى.

وقالت المنظمة الدولية إن صور الأقمار الصناعية أظهرت تدمير ما لا يقل عن 53 مدرسة منذ بدء الصراع .

مقتل الصحفيين وعمال الإغاثة 

قتل ما لا يقل عن 116 صحفيًا وعاملًا إعلاميًافي غزة، وفقًا للجنة حماية الصحفيين. واستهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلية بشكل مباشر ما لا يقل عن خمسة مراسلين فيما صنفته منظمة مراقبة وسائل الإعلام ومقرها نيويورك على أنه “جرائم حرب”، وهذا جعل حرب إسرائيل في غزة أعنف صراع على الإطلاق للصحفيين.

كما قتل عمال الإغاثة أثناء عملهم في الميدان. ووفقًا للأمم المتحدة ، فقد فقد أكثر من 250 عامل إغاثة حياتهم خلال الصراع.

الأزمة الإنسانية في غزة 

يواجه ما يقرب من كامل سكان قطاع غزة المجاعة بسبب النقص الشديد في الغذاء، وفقًا للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي.

 وقالت هيومن رايتس ووتش في ديسمبر إن إسرائيل استخدمت تجويع المدنيين الفلسطينيين كسلاح حرب في قطاع غزة، وهو ما يعد جريمة حرب .

مقالات مشابهة

  • «آلات الشر».. جيش الاحتلال الإسرائيلي يستخدم روبوتات مفخخة لتدمير مستشفيات غزة
  • الأمم المتحدة تطالب بمساعدات طبية عاجلة في غزة
  • منع دخول المساعدات.. سلاح إسرائيل لمواصلة الإبادة الجماعية في غزة
  • إسرائيل تكثف استهداف المنظومة الصحية في شمال غزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يحاصر المستشفيات للقضاء على الحياة في غزة
  • الأونروا: إسرائيل تقتل طفلًا في قطاع غزة كل ساعة
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تواصل تقييد دخول المساعدات إلى غزة
  • كيف يدفع الاحتلال الإسرائيلي إلى الفوضى بغزة عبر عصابات النهب المنظم؟
  • بسبب إسرائيل وعصابات محلية..الأمم المتحدة: ظروف المعيشة في غزة لا يمكن تحملها
  • حصاد 2024.. حرب إسرائيل المدمرة في غزة بـالأرقام