أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، قـصف قطاع غزة بـ6000 قنبلة، ردًا على عملية «طوفان الأقصى»، بما يعادل 4 آلاف طن من المتفجرات، وفقا لما  ذكرته قناة «القاهرة الإخبارية»، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».

من جانبها، قالت القناة الـ7 الإسرائيلية، إن جيش الاحتلال، يواصل هجومه بقوة على البنية التحتية للفصائل الفلسطينية.

في جميع أنحاء قطاع غزة وفي وقت سابق،  أعلنت منظمة الأمم المتحدة، أن أكثر من 423 ألف نازح في غزة، وفقا لما ذكرته قناة «القاهرة الإخبارية». وكانت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين، المرعوفة باسم «الأونروا»، قالت في وقت سابق، إن الملاجئ تعاني من الاكتظاظ، وتتوفر كمية محدودة من المواد الغذائية والمياه الصالحة للشرب.

وكانت بريطانيا، أعلنت في وقت سابق،  نشر دعم عسكري إضافي لتعزيز الأمن في المنطقة،  مشيرة إلى إرسال سفينتين للقيام بدوريات في شرق البحر المتوسط.

بريطاتي تؤكد دعمها لإسرائيل

من جانبه،أكد رئيس وزراء بريطانيا ريشي سوناك، لرئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، دعم بلاده لإسرائيل. وفي وقت سابق، حدد الرئيس الأمريكي جو بايدن، في آخر ظهور له بالبيت الأبيض، دعمًا لإسرائيل وأولوية واحدة، هي إطلاق سراح الرهائن

وفجر اليوم الجمعة، انتشلت طواقم الإسعاف، جثامين 17 شهيدا بعد قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي،  لمنزل مأهول في مخيم البريج وسط قطاع غزة، كما انتشلت، 3  شهداء من منزل غرب رفح جنوب قطاع غزة، وفقا لما ذكرته وكالة الانباء الفلسطينية الرسمية «وفا».

وفي سويسرا، شهدت مدينة جنيف،أقصى جنوب غرب البلاد، مظاهرة دعت إليهاجمعية ضحايا التعذيب بالتنسيق مع ائتلاف من الجمعيات السويسرية والعربية والإسلامية، أمام مقر الأمم المتحدة، دعما لفلسطين وتنديدا بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، فيما رفع المشاركون  الأعلام الفلسطينية، واليافطات المنددة بعدوان الاحتلال الإسرائيلي، والمطالبة بتوفير الحماية الدولية للفلسطينيين، ورفع الحصار المفروض على القطاع.

 

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الخميس، ارتفاع حصيلة القتلى جراء الهجوم الإسرائيلي عل قطاع غزة إلى 1537 قتيلا ونحو 6612 جريحاً.وأضافت الصحة الفلسطينية أن عدد القتلى ارتفع في‎ الضفة الغربية إلى 35 وأكثر من 650 جريحاً، فيما وصل إلى المستشفيات نحو 210 جرحى.ويتواصل التصعيد بين حركة "حماس" الفلسطينية والقوات الإسرائيلية بعد إطلاق "حماس"، فجر السبت الماضي، عملية "طوفان الأقصى" وأطلقت آلاف الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، وأسرت عدداً كبيراً من العسكريين والمدنيين الإسرائيليين. وردت إسرائيل بإطلاق عملية "السيوف الحديدية" متوعدة "حماس" بدفع ثمن باهظ لهجومها.تابع أخبار سبوتنيك عبر تلغراماشتراككما أعلن الجيش الإسرائيلي، إعادة السيطرة على منطقة غلاف غزة بالكامل، بعد أيام من الاشتباكات مع مسلحي حركة "حماس" الذين تسللوا إلى داخل إسرائيل في إطار عملية "طوفان الأقصى". وزير الخارجية المصري: حقوق الفلسطيني ليست أقل من حقوق أي إنسان آخرقبل 3 ساعات ونتيجة للقصف المتبادل والاشتباكات، تجاوز عدد القتلى المدنيين من كل جانب الألف، وأصيب عدة آلاف من الإسرائيليين والفلسطينيين، ووفقا لمصادر مختلفة، قد يكون هناك نحو 150 إسرائيليا محتجزين لدى "حماس".

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة قصف غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي قوات الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائیلی فی وقت سابق قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الاحتلال الإسرائيلي يصعد عدوانه على مدينة طولكرم الفلسطينية ومخيميها

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

صعدت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة طولكرم ومخيميها، إذ نفذت اليوم السبت مزيدا من عمليات الإخلاء القسري للمواطنين، والاقتحامات والاعتقالات، إضافة إلى تدمير واسع للبنية التحتية.

ففي مخيم طولكرم، أجبرت قوات الاحتلال عشرات المواطنين على إخلاء منازلهم في حارة المقاطعة المحاذية للحي الشرقي من المدينة، إضافة لعدد من سكان حارة الربايعة، واستولت على منازل المواطنين: إبراهيم وسامي الطويل، وأبو بديع علارية، وجمال أبو موسى، وعائلة مصلح في حارة قاقون، وحولتها إلى ثكنات عسكرية بعد منح سكانها مهلة قصيرة للمغادرة.

وقال المواطن علاء الطويل، أحد المتضررين، إنه تلقى فجر اليوم اتصالا من جيش الاحتلال طالبه فيه بضرورة إخلاء منزله فورا، هو وجميع سكان البناية التي يقطن فيها، مشيرا إلى أنه غادر منزله دون أن يتمكن من أخذ أي شيء سوى أوراقه الرسمية وحقيبة صغيرة من الملابس.

ونفذت جرافات الاحتلال عمليات تجريف واسعة في شوارع حارة قاقون بالمخيم، وأحدثت تدميرا إضافيا في البنية التحتية، كما أغلقت الأزقة والمداخل بالركام والسواتر الترابية، في وقت سمعت فيه أصوات انفجارات داخل المخيم.

كما دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية مصحوبة بصهاريج مياه إلى مخيمي طولكرم ونور شمس.

وفي مخيم نور شمس، احتجز جيش الاحتلال نساء أثناء محاولتهن دخول منازلهن في منطقة جبل الصالحين لأخذ بعض الأغراض الضرورية، كما أحرق منزل المواطن محمد بريكي في حارة المنشية، ضمن سياسة التدمير الممنهج التي ينفذها في المخيم.

وفي ضاحية اكتابا، دمرت جرافات الاحتلال البنية التحتية في منطقة إسكان الموظفين المقابلة لمخيم نور شمس.

وفي ضاحية ذنابة، اقتحمت قوات الاحتلال مكتب "تاكسي خريشة"، وخربت محتوياته بالكامل قبل أن تحتجز الشاب أمجد خريشة لفترة من الوقت قبل الإفراج عنه، كما داهمت منزل المواطن معن ياسين وخربت محتوياته وسرقت مبلغا ماليا.

وللمرة الثانية خلال 24 ساعة، داهمت قوات الاحتلال مطعم "فوال الشام" في شارع نابلس، واحتجزت العاملين فيه قبل أن تغلقه بالقوة، بعد أن كانت قد داهمته أمس وخربت في محتوياته.

وفي السياق ذاته، كثفت قوات الاحتلال من انتشارها على شارع نابلس، وأغلقت أجزاء منه بالسواتر الترابية، واستولت على عدد من العمارات السكنية في الحي الشمالي وحولتها إلى ثكنات عسكرية.

كما احتجزت قوات الاحتلال الشاب فراس الحجر من ضاحية شويكة لفترة من الوقت، أثناء مروره برفقة ابنته البالغة من العمر 13 عاما عبر شارع نابلس، فيما اعتقلت الطالب في الثانوية العامة سياف البرغوثي أثناء تواجده في المنطقة الجنوبية من المدينة.

يذكر أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ55 على التوالي، ولليوم الـ42 على مخيم نور شمس.

مقالات مشابهة

  • الصحة الفلسطينية: مستشفيات غزة استقبلت 61 شهيدا خلال الـ 24 ساعة الماضية
  • أول تعليق من وزارة الصحة الفلسطينية على قصف مجمع ناصر الطبي
  • الصحة الفلسطينية : حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة تتجاوز الخمسين ألف شهيد فلسطيني 
  • القاهرة الإخبارية: حماس تستنكر دعوة توسيع الاستيطان بالضفة الغربية
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد الشهداء إلى أكثر من 50 ألفا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يصعد عدوانه على مدينة طولكرم الفلسطينية ومخيميها
  • «القاهرة الإخبارية»: الاحتلال ينفذ أكثر من 20 غارة جوية على مناطق في جنوب لبنان
  • «القاهرة الإخبارية»: هدوء حذر في لبنان بعد الغارات الإسرائيلية العنيفة على الجنوب
  • «القاهرة الإخبارية»: لبنان تشهد هدوء حذر بعد الغارات الإسرائيلية جنوبي البلاد
  • الخارجية الفلسطينية تدين استهداف الاحتلال الإسرائيلي مستشفيات قطاع غزة