إسرائيل تطالب الأمم المتحدة بترحيل سكان شمال غزة نحو الجنوب
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
قالت الأمم المتحدة في وقت مبكر من اليوم الجمعة إن الجيش الإسرائيلي أبلغها بأن نحو 1.1 مليون فلسطيني في غزة يجب أن ينتقلوا إلى جنوب القطاع خلال الساعات الأربع والعشرين القادمة.
وذكر المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في بيان "ترى الأمم المتحدة أنه من المستحيل تنفيذ مثل هذه الأمر دون عواقب إنسانية مدمرة".
وأضاف دوجاريك: "الأمم المتحدة تناشد بقوة إلغاء أي أمر من هذا القبيل، إذا تم تأكيده، لتجنب ما يمكن أن يحول ما هو بالفعل مأساة إلى وضع كارثي".
وتابع دوجاريك أن الأمر الذي أصدره الجيش الإسرائيلي يسري أيضا على جميع موظفي الأمم المتحدة وأولئك الذين يقيمون في منشآت تابعة للمنظمة بما في ذلك المدارس والمراكز الصحية والعيادات.
وكانت قناة "كان" الإسرائيلية قد قالت إن وزراء الحكومة الإسرائيلية وافقوا على خطة لإجلاء سكان بلدات غلاف غزة.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، يوم الخميس، بأن الجيش الإسرائيلي جاهز لعملية برية في غزة، وينتظر الموافقة السياسية للتحرك.
وذكرت القناة 14 الإسرائيلية في تقرير، أن الجيش الإسرائيلي مستعد للبقاء في قطاع غزة لأشهر.
وأضافت أن الهدف من العملية البرية للجيش الإسرائيلي يتمثل بــ"بتجريد القطاع من السلاح".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي غزة السلاح إسرائيل غزة الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي غزة السلاح شرق أوسط الجیش الإسرائیلی الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
كوباني ومنبج.. الأمم المتحدة تكشف آخر التطورات الأمنية
أعلنت الأمم المتحدة، الإثنين، أن الوضع في شمال شرقي سوريا لا يزال صعباً بالنسبة إلى 40 ألف شخص يقيمون في 215 مركزاً جماعياً للطوارئ، مضيفة أنها لم تستطع الوصول إلى مدينة عين العرب (كوباني) ومنبج بسبب الأوضاع الأمنية.
وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن موظفيه لم يتمكنوا من الوصول إلى مدينتي منبج وكوباني شمال غربي سوريا طيلة أسبوعين.
وأضاف مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن الوضع الأمني في شمال شرقي سوريا، متقلب ويعرقل العمليات الإنسانية.
وقال مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون، إن عدم إيجاد حل سياسي للتوتر في شمال شرقي سوريا بين قوات سويا الديمقراطية "قسد" وفصائل المعارضة الموالية لأنقرة، “سيكون له عواقب وخيمة على سوريا بأكملها".
وسيطرت الفصائل الموالية لتركيا على منبج بعد انسحاب قوات سوريا الديمقراطية عقب وقف إطلاق نار برعاية الولايات المتحدة، وشهدت المدينة انتهاكات عديدة بحق سكانها، بينما تعرضت كوباني الأسبوعين الفائتين لقصف جوي وبري وتهديد تركي بشن عملية عسكرية.