أستاذ علوم سياسية: الهجرة الجماعية في فلسطين لم تحدث قبل تواجد العصابات اليهودية
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
قال الدكتور جمال سلامة، أستاذ العلوم السياسية في جامعة السويس، إن الهجرة الفلسطينية في بعض الأحيان كانت هجرة بحثًا عن الموارد أو هجرة سياحية فردية على سبيل المثال، إذ أن البعض ذهب إلى أمريكا اللاتينية بشكل فردي، لافتا إلى أن الفلسطينيون لم يهاجروا بشكل جماعي إلا بعد حركة الإبادة الجماعية التي شهدتها الساحة الفلسطينية عقب حرب 1948، وما قامت به العصابات الصهيونية بالتنكيل بأبناء بعض القرى مثل عكا وحيفا.
وأضاف "سلامة"، خلال لقاء خاص مع الإعلامي ضياء رشوان في برنامج "مصر جديدة" المذاع من خلال قناة "ETC"، أنه منذ قديم الأزل والفلسطينيون متمسكون بالتواجد في أراضيهم وعدم الخروج منها مهما حدث، إذ أن الفلسطينيون يرغبون في الدفاع عن القضية الفلسطينية.
وتابع جمال سلامة، أن إسرائيل تستولي على أكثر من 70% من مساحة فلسطين التاريخية، والمساحة الحالية لفلسطين تساوي محافظة من محافظات مصر، موضحًا أن بعض الفلسطينيين يعيشون في الوقت الحالي في عدد من المخيمات المختلفة، وذلك من خلال الأمم المتحدة التي تقوم بمد يد العون للأشقاء.
واستكمل، أن المخيمات مسمى لأنها بدأت في شكل خيام ولكنها تحولت لمنازل فيما بعد، ألا أنها منازل ضيقة جدا لا تصلح للعيش الإنساني والآدمي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة السويس الفلسطينيون برنامج مصر جديدة ضياء رشوان
إقرأ أيضاً:
فلسطين ترحب بالتقرير الأممي حول ارتكاب إسرائيل الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني
رحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الخميس، بتقرير لجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بالأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، المعنون "أكثر مما يستطيع الإنسان تحمله"، والذي يوثّق بالتفصيل الجرائم والانتهاكات الجسيمة والممنهجة التي ترتكبها إسرائيل، قوة الاحتلال غير الشرعي، بما في ذلك استخدامها المتعمد للعنف الجنسي، وأشكال أخرى من العنف القائم على النوع الاجتماعي كأدوات للقمع والإذلال وانتهاك الكرامة الإنسانية ومنذ بدء عدوانها على الشعب الفلسطيني.
وشددت الوزارة - في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - على النتائج التي خلص اليها التقرير، وحقيقة ارتكاب إسرائيل اعمال إبادة جماعية، وغيرها من الجرائم والانتهاكات التي عانى ويعاني منها الشعب الفلسطيني منذ النكبة، والتي تجاوزت حدود الاحتمال، وأن هذه المعاناة التي يتكبدها أبناء الشعب الفلسطيني، نساءً ورجالًا وأطفالًا، هي معاناة غير مقبولة ولا يمكن التغاضي عنها، ويجب مساءلة ومحاسبة مرتكبيها.
الصحة الفلسطينية: الاحتلال تعمد تدمير محطات توليد الأكسجين بمستشفيات غزة
مصدر لبناني: التطبيع مع دولة الاحتلال غير مطروح
وأشادت الوزارة بالجهود الحثيثة التي تبذلها لجنة التحقيق الدولية المستقلة في سبيل إحقاق العدالة وكشف الحقيقة، وأكدت ضرورة حماية اللجنة وضمان استمرار عملها بعيدًا عن أي ضغوط مسيسة أو محاولات للتشكيك في مصداقيتها، وبدلًا من مهاجمة اللجنة وتقويض ولايتها، يتوجب على المجتمع الدولي دعمها والالتزام بنتائجها، التي تستند إلى أسس قانونية وحقوقية دولية راسخة، مؤكدة رفضها محاولات النيل من عمل اللجنة أو عرقلة عملها، واعتبرتها محاولات لمنح الحصانة لإسرائيل، قوة الاحتلال غير الشرعي، من المساءلة وتعزيز سياسة الإفلات من العقاب، وهو ما يعتبر تواطؤا في جريمة الإبادة الجماعية ومن شأنه تشجيعها وتشجيع مجرميها على مواصلة انتهاكاتهم الجسيمة للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
ودعت الخارجية الفلسطينية جميع الدول والمنظمات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني إلى دعم لجنة التحقيق الدولية المستقلة وولايتها، تنفيذ توصياتها، ووضع حد لسياسة الإفلات من العقاب التي تتمتع بها إسرائيل، قوة الاحتلال غير الشرعي، واتخاذ تدابير قانونية ودبلوماسية واقتصادية صارمة لمحاسبة وضمان امتثال الاحتلال للقانون الدولي، وضمان الحماية والعدالة للضحايا من أبناء الشعب الفلسطيني.