إلهام يونس عن قناة القاهرة الإخبارية: موضوعيتها ومهنيتها يجب أن تُدرس
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
قالت الدكتورة إلهام يونس، رئيس قسم الإذاعة والتلفزيون بالمعهد الدولي للإعلام، إن ما تقوم به قناة القاهرة الإخبارية، في شأن متابعة الأزمة الدائرة على أرض فلسطين، أمر يُشعر الجميع بالفخر، باعتبارها أصبحت من القنوات الاستثنائية المميزة التي حجزت لنفسها مكانة لدى المشاهدين في مختلف الدول، لما تتمتع به من موضوعية وأمانة وصدق في نقل الحدث، بعكس بعض القنوات الإخبارية الكبرى التي تعتمد على أجندات بعينها هى التي تحركها في تغطية مثل هذه القضايا.
وأشارت إلهام يونس، في تصريحات لـ«الوطن» إلى أن موضوعية «القاهرة الإخبارية» التي اعتمدت على نقل الحقيقة والحدث سواء من داخل أرض المعركة نفسها، أومن خلال المتابعة عليه بتقديم تحليلات شديدة الدقة، جعلت المشاهد يثق بها ويجلس أمام شاشتها لمتابعة كل ما يدور، وهو يعي جيدًا ويثق أن كل ما يسمعه ويراه هى الحقيقة التي لا تقبل الشك.
أطر موضوعيةوأكدت إلهام يونس، أن «القاهرة الإخبارية» تعمل من خلال أُطر موضوعية ومهنية بشكل يُدرّس بالفعل بكل ما تتمتع به من مهنية واحترافية في الأداء، ونجحت في تقديم تغطية متكاملة سواء على المستوى المصري والعربي والغربي.
كفاءة العاملون بهاوشدد ت على أن القناة حجزت مكانتها في الأوساط المختلفة من خلال تقديم تغطية تُغني المشاهدين لمتابعة أي قنوات أخرى، ومن ثم أصبحت قناة القاهرة الإخبارية جاذبة بشكل كبير لكل مواطن يريد معرفة ماذا يحدث دون تهويل أوتهوين، في ظل وجود مراسلين على قدر عالِِ من الكفاءة والمهنية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قناة القاهرة الإخبارية القاهرة الإخبارية فلسطين غزة قناة القاهرة الإخباریة
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: اقتصاد سوريا المحاصر يعاني من تضخم مستعر وفقر مدقع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشهد سوريا أزمات متتالية منذ أكثر من عقد من الزمان، مما ألحق خسائر جسيمة باقتصاد بلاد الشام، الذي يعاني تضخمًا مستعرًا وفقرًا مدقعًا.
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا بعنوان «اقتصاد سوريا المحاصر يعاني من تضخم مستعر وفقر مدقع»، تناول تأثير العوامل العالمية المؤثرة مثل جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية على الاقتصاد السوري.
وأوضح التقرير أن صراعات داخلية وخارجية، إلى جانب استمرار النقص في التمويل ومحدودية المساعدات الإنسانية، وتضرر القطاعات الاقتصادية، قد استنزفت قدرات الأسر السورية على تأمين احتياجاتها الأساسية.
وأضاف التقرير أنه، على وقع الأوضاع المتفاقمة، يعيش أكثر من ربع السوريين في فقر شديد. ووفقًا لأحدث تقرير للبنك الدولي، فإن أكثر من 50% من الفئات الأشد فقرًا تتركز في ثلاث محافظات هي: حلب، وحماة، ودير الزور.
كما أشار التقرير إلى أن معدلات التضخم في سوريا تأججت بالتزامن مع انهيار قيمة الليرة السورية والعجز المستمر في رصيد العملات الأجنبية. وقد تضررت القطاعات الاقتصادية الأساسية بشدة، حيث انخفض إنتاج النفط، وانهار الإنتاج الصناعي والزراعي، نتيجة الأضرار الواسعة التي لحقت بالبنية التحتية، ونزوح أعداد كبيرة من المزارعين، وتضرر شبكات الري.
وأشار التقرير أيضًا إلى أن الاقتصاد السوري عانى من وطأة العقوبات الاقتصادية الغربية، إضافة إلى تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية، وجائحة كورونا، والزلزال الذي ضرب البلاد في عام 2023.