لبنان ٢٤:
2025-03-17@02:37:26 GMT

المخيّمات تتأهّب لـجمعة الطوفان

تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT

المخيّمات تتأهّب لـجمعة الطوفان


كتب محمد دهشة في" نداء الوطن": لم تمض أكثر من 24 ساعة على بيان حركة «فتح» الذي دعت فيه إلى «عودة الحياة الطبيعية لمخيم عين الحلوة، وبلسمة جراح أهلنا وشعبنا» ارتباطاً بمعركة «طوفان الأقصى» في غزة، حتى أتبعت بخطوة إضافية تمثّلت بنشر «القوة المشتركة» في «حارة السينما» في حي حطين وفي الرأس الأحمر، مع إزالة الدشم والحواجز، ودعوة العائلات النازحة للعودة إلى منازلها في المخيم.

الخطوة «الفتحاوية» التي لاقت ترحيباً من القوى السياسية الوطنية والإسلامية الفلسطينية واللبنانية، جاءت ترجمة لقناعة الحركة بخطورة المرحلة التي تمرّ بها القضية الفلسطينية وشعبها بأهمية أن تشكل المخيمات الفلسطينية وتحديداً عين الحلوة رأس حربة في دعم صمود الشعب الفلسطيني في الداخل ومقاومته، سواء في غزة أو الضفة أو القدس وسواها.وتستعد المخيمات الفلسطينية اليوم للمشاركة في «جمعة طوفان الأقصى» بدعوة من «حماس» التي وجهت نداء إلى «شعبنا الفلسطيني وجماهير الأمَّة العربية والإسلامية وأحرار العالم لإعلان النفير العام من أجل نصرة القدس والأقصى وغزة المجاهدة». وأوضح المسؤول الإعلامي للحركة في لبنان وليد كيلاني لـ»نداء الوطن» أنّ «هذه الدعوة للنفير العام تحمل رسالة واضحة تقول للمقاومة أنت لست وحدك في الميدان، فالشعوب العربية والإسلامية بغضّ النظر عن موقف حكوماتها، تؤيد المقاومة وتنصرها في أي مكان وساحة، وكل قدر استطاعته، سواء على الحدود أو في قلب العواصم وفي أي مكان من العالم».وأيدت مختلف القوى والفصائل الفلسطينية في لبنان الدعوة، وأعلنت «كتائب أبو علي مصطفى» الجناح العسكري لـ»الجبهة الشعبية»، التعبئة العامة في صفوف كوادرها ودعت مخيمات لبنان الى الانخراط في «طوفان الأقصى».
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

حزب الدعوة: على الشعب أن لا يسمح بالانقلاب على السلطة

16 مارس، 2025

بغداد/المسلة: دعا حزب الدعوة، اليوم الاحد، “الشعب” إلى عدم السماح بما وصفه بـ”الانقلاب على التداول السلمي للسلطة”.

وقال الحزب في بيان إنه “في 16 آذار، يستذكر شعبنا الغيور في العراق شهداءه من ضحايا البعث المجرم ومجازره الدموية في حلبجة والأنفال والمقابر الجماعية والانتفاضة الشعبانية واغتيال العلماء واستهداف الأحزاب، إذ عمّ الظلم والتمييز والقتل على الهوية، وغطّى كل مساحة البلاد”.

وأضاف: “وكان حزب الدعوة الإسلامية من أبرز من تعرض للفتك الدموي والقتل الوحشي في ظل النظام البعثي، حيث أصدر ما يسمى بـمجلس قيادة الثورة المنحل، في 31 آذار 1980، القرار المرقم 461 لسنة 1980، والذي عُرف بقانون إعدام الدعاة، وقد تم بموجبه ملاحقة أعضاء هذا الحزب وأنصاره أو العاملين لتحقيق أهدافه تحت واجهات أو مسميات أخرى، وبأثر رجعي. وقد نجم عن هذا القانون سيّئ الصيت إعدام الآلاف من أبناء العراق الأخيار الأبرار”.

وقال إن “جرائم البعث الفظيعة تبقى شاهدة على مرحلة مظلمة من تاريخ العراق المعاصر، وصفحة سوداء تلاحق البعثيين على مر الأجيال وتعاقب العهود”، مبيناً أن “هذه الدماء المشتركة للعراقيين، وكفاحهم السياسي من الجنوب إلى الشمال، قد جرفت نظام البعث وألقته في سلة نفايات التاريخ”.

وذكر أن “شعبنا العراقي، بتضحياته الجسام وتمسكه بوحدته الوطنية وموقفه المعارض للدكتاتورية البعثية البغيضة، استطاع أن يعبر تلك المرحلة العصيبة، وعليه الآن أن لا يسمح بتكرار تلك التجربة المريرة بأي صورة أو نهج يتم فيه مصادرة إرادته، أو الانقلاب على التداول السلمي للسلطة، أو المساس بنظامه الديمقراطي التعددي الاتحادي، الذي يعد مكسبا لجميع العراقيين بمختلف مكوناتهم، وإن الحرص عليه وتسديد مساراته مسؤولية كل المخلصين والوطنيين”.

وختم بالقول: “في ذكرى ضحايا البعث ونظامه البائد، نقف إجلالاً وإكباراً أمام عوائلهم الشجاعة، ونعاهد أرواح الشهداء أن لا يكون للبعث والبعثيين دور أو مكانة في العملية السياسية”.

وأمس السبت، أصدر حزب الدعوة الإسلامية، بياناً في ذكرى “أبو عصام”، أحد قياداته السابقة، مشدداً على رفض إلغاء هيئة المسائلة والعدالة.

وقال الحزب إنّ “هذه المناسبة هي صرخة رفض بوجه المجرمين البعثيين، وكل من يسعى لتأهيل نسخة متحوّرة منهم ودمجهم في الحياة السياسية، وإلغاء هيئة المساءلة والعدالة”.وأضاف: “لقد خضنا، وعلى مدى ثلاثة عقود من الزمن العجاف، صراعاً مريراً مع النظام الدكتاتوري، قدّمنا فيه خيرة رجال العراق وشبابه قرابين من أجل حرية شعبنا الغيور، وتحكيم إرادته الحرة، وتقرير مصيره. واليوم، هذا الشعب هو صاحب الكلمة العليا في شؤون وطنه وإدارته، مما يُحتّم عليه تشديد قبضته على تجربته السياسية، والدفاع عنها، واختيار من يراه الأفضل والأكفأ للحكم، وعزل كل فاسد وفاشل عبر المشاركة الواسعة في الانتخابات النيابية المقبلة.

وختم بالقول، إن “العراقيين، بكل مكوّناتهم، ولا سيما ضحايا البعث، سيقفون صفا واحداً متراصاً بوجه كل من يحاول العبث بالأمن والاستقرار السياسي من المغامرين الذين يطمحون إلى اختطاف السلطة بطرقٍ غير مشروعة، مرتهنين بالأحداث الخارجية. فالنظام الديمقراطي التعددي وليد تضحيات جسام، وواهم من يتصور أنه قادر على تغيير معادلته العادلة والسكانية المتوازنة بأمنيات زائفة ووعود كاذبة”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • رئيس الشاباك يكشف أسباب إقالته وعلاقة طوفان الأقصى بالقرار
  • حزب الدعوة: على الشعب أن لا يسمح بالانقلاب على السلطة
  • هاليفي: حماس نجحت في خداع إسرائيل قبل عملية طوفان الأقصى
  • كبيرة ومتنوعة.. عون يكشف عن التحديات التي يواجهها لبنان
  • نائبة تطالب بمحاسبة مدير مدرسة ضرب طالبتين بالبحيرة
  • التيّار غير مقتنع بشفافية التعيينات... وكلمة لباسيل اليوم
  • كاتس: إسرائيل ستبقى في المواقع الخمسة التي أنشأتها في جنوب لبنان
  • الاسمر: لدمج الرواتب التي تعطى كمساعدات في القطاع العام ضمن أساس الراتب
  • سليمان من قصر بعبدا: المعادلة التي تُفيد البلد هي معادلة الجيش والشعب
  • اكتشاف تاريخي| علماء يعلنون العثور على سفينة نوح بعد 5000 عام من الطوفان