وكيل أجنبي للحكومة المصرية.. توجيه تهمة جديدة للسيناتور الأميركي بوب مينينديز
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
عرض ممثلو ادعاء اتحاديون في نيويورك لائحة اتهام معدلة تضمنت تهمة جنائية إضافية للسناتور الأميركي بوب مينينديز تتمثل في التآمر للعمل كوكيل أجنبي للحكومة المصرية.
وأُدرجت التهمة الجديدة أمس الخميس ضمن لائحة اتهام معدلة ضد مينينديز (69 عاما) في المحكمة الاتحادية بنيويورك، وتتضمن اللائحة الأصلية التي صدرت في سبتمبر/أيلول الماضي 4 تهم، تشمل تلقي رشى من رجال أعمال رتبوا لقاءات بين السيناتور الديمقراطي ومسؤولين مصريين، وكان هدفها تحقيق مصالح للقاهرة بينها المساعدات العسكرية.
وجاء في اللائحة المعدلة أن السيناتور المشتبه في تلقيه رشى اتخذ إجراءات في الفترة من 2018 إلى 2022 نيابة عن مسؤولين مصريين في الجيش والمخابرات دون التسجيل لدى وزارة العدل الأميركية كوكيل أجنبي.
وبموجب قانون تسجيل الوكلاء الأجانب، يجب على الشخص التسجيل لدى الوزارة إذا كان يعمل "وكيلا لطرف أجنبي".
ورفض السيناتور الديمقراطي التهمة الجديدة، وقال -في بيان- إنها "تتعارض مع سجلي الطويل في الدفاع عن حقوق الإنسان والديمقراطية في مصر وفي تحدي زعماء ذلك البلد".
كما قال مينينديز إن ولاءه للولايات المتحدة فقط، مضيفا أن ما يجري محاولة لإضعافه وأنه لن يستسلم لهذا الأسلوب.
وكان السيناتور الديمقراطي رفض ما ورد في لائحة الاتهامات السابقة، ورفض كذلك الاستقالة من منصبه كعضو في مجلس الشيوخ عن ولاية نيوجيرسي، لكنه اضطر رغم ذلك للتخلي عن رئاسة لجنة الشؤون الخارجية بالمجلس.
كما دفعت نادين أرسلانيان زوجة السيناتور الديمقراطي، ورجال الأعمال خوسيه أوريبي وفريد دعبس ووائل حنا ببراءتهم أيضا من الاتهامات الموجهة إليهم في هذه القضية.
واتهم ممثلو الادعاء الاتحاديون في مانهاتن مينينديز وزوجته بقبول سبائك ذهبية ومئات الآلاف من الدولارات نقدا، مقابل استغلال السيناتور نفوذه لمساعدة الحكومة المصرية والتدخل في تحقيقات جهات إنفاذ القانون مع رجال الأعمال، وقبل أيام قرر قاض في نيويورك محاكمة مينينديز في مايو/أيار المقبل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: السیناتور الدیمقراطی
إقرأ أيضاً:
البديوي: دول مجلس التعاون تعمل على مكافحة الإسلاموفوبيا
بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا، أكَّد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي أن دول المجلس تخطو خطوات كبيرة وقيمة لمكافحة الإسلاموفوبيا انطلاقًا من كون الإسلام دين محبة وتسامح وتفاهم، يدعو إلى السلام والتعايش بين الشعوب، ويحث على احترام التنوع الثقافي والديني.
ونوَّه معاليه أن جميع البيانات الخليجية المشتركة، وعلى المستويات كافة، تجدد الدعوة إلى أهمية ترسيخ قيم الحوار والاحترام بين الشعوب والثقافات، ورفض كل ما من شأنه نشر الكراهية والتطرف، كما تدعو إلى تضافر الجهود الدولية لتعزيز هذه المبادئ في جميع المجتمعات، ونشر ثقافة التسامح الديني والحوار والتعايش، وتدين كل التصريحات المسيئة للإسلام والمسلمين والحضارة الإسلامية، وتؤكد على أهمية التصدي لجميع مظاهر الكراهية، والتعصب والتنميط السلبي، وتشويه صورة الأديان.
وأشار إلى الجهود التي تبذلها دول المجلس في هذا المجال، منها مقترح إنشاء مرصد علمي خليجي لمكافحة التطرف، من خلال لجنة أصحاب المعالي الوزراء المسؤولين عن الشؤون الإسلامية والأوقاف بدول مجلس التعاون، ويُعد هذا المقترح خطوة مهمة ومطلوبة، حيث سيسهم –بإذن الله- في تعزيز إبراز الصورة الحقيقية للإسلام ومواجهة حملات الكراهية.
اقرأ أيضاًالعالماستشهاد 5 فلسطينيين بينهم صحفي.. الاحتلال الإسرائيلي يقصف شمال قطاع غزة بمسيّرة
وأكد الأمين العام مواقف وقرارات دول المجلس الثابتة تجاه الإرهاب والتطرف، بغض النظر عن مصدرهما، ورفضهما بكافة أشكالهما وصورهما، ورفض أي دوافع أو مبررات لهما، والعمل على تجفيف مصادر تمويلهما، ودعم الجهود الدولية لمحاربة الإرهاب، مشددًا على أن الإرهاب لا يرتبط بأي دين أو ثقافة أو جنسية أو مجموعة عرقية، وأن التسامح والتعايش بين الأمم والشعوب من أهم المبادئ والقيم التي تأسست عليها مجتمعات دول المجلس، والتي تنعكس في تعاملها مع الشعوب الأخرى.
وأدان كافة الأعمال الإرهابية، مؤكدًا حرمة إراقة الدماء، ورفض المساس بالمدنيين والمنشآت المدنية، مثل: المدارس، ودور العبادة، والمستشفيات، داعيًا المجتمع الدولي والإقليمي إلى التنسيق الدائم لمواجهة الجماعات الإرهابية والميليشيات الطائفية التي تهدد الأمن وتزعزع الاستقرار.